MEMBACA ALQURAN :
(Alquran terdiri dari 60 Hizb 30 Juz dan 114 Surah)
HIZB 58 JUZ 29-b (surah Al-Jin, Al-Muzzammil, Al-Muddattsir, Al-Qiyamah, Al-Insan & Al-Mursalat) :
بسم اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْم
قُلْ أُوحِىَ إِلَىَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوٓا۟ إِنَّا سَمِعْنَا قُرْءَانًا عَجَبًا {١} يَهْدِىٓ إِلَى الرُّشْدِ فَـَٔامَنَّا بِهِۦ ۖ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَدًا {٢} وَأَنَّهُۥ تَعٰلَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صٰحِبَةً وَلَا وَلَدًا {٣} وَأَنَّهُۥ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّـهِ شَطَطًا {٤} وَأَنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا {٥}»
وَأَنَّهُۥ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا {٦} وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا۟ كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّـهُ أَحَدًا {٧} وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَآءَ فَوَجَدْنٰهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا {٨} وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقٰعِدَ لِلسَّمْعِ ۖ فَمَن يَسْتَمِعِ الْءَانَ يَجِدْ لَهُۥ شِهَابًا رَّصَدًا {٩} وَأَنَّا لَا نَدْرِىٓ أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِى الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا {١۰} وَأَنَّا مِنَّا الصّٰلِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذٰلِكَ ۖ كُنَّا طَرَآئِقَ قِدَدًا {١١} وَأَنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن نُّعْجِزَ اللَّـهَ فِى الْأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُۥ هَرَبًا {١٢} وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَىٰٓ ءَامَنَّا بِهِۦ ۖ فَمَن يُؤْمِنۢ بِرَبِّهِۦ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا {١٣} وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقٰسِطُونَ ۖ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُو۟لٰٓئِكَ تَحَرَّوْا۟ رَشَدًا {١٤} وَأَمَّا الْقٰسِطُونَ فَكَانُوا۟ لِجَهَنَّمَ حَطَبًا {١٥} وَأَلَّوِ اسْتَقٰمُوا۟ عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنٰهُم مَّآءً غَدَقًا {١٦} لِّنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَمَن يُعْرِضْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِۦ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا {١٧} وَأَنَّ الْمَسٰجِدَ لِلَّـهِ فَلَا تَدْعُوا۟ مَعَ اللَّـهِ أَحَدًا {١٨} وَأَنَّهُۥ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّـهِ يَدْعُوهُ كَادُوا۟ يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا {١٩} قُلْ إِنَّمَآ أَدْعُوا۟ رَبِّى وَلَآ أُشْرِكُ بِهِۦٓ أَحَدًا {٢۰} قُلْ إِنِّى لَآ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا {٢١} قُلْ إِنِّى لَن يُجِيرَنِى مِنَ اللَّـهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلْتَحَدًا {٢٢} إِلَّا بَلٰغًا مِّنَ اللَّـهِ وَرِسٰلٰتِهِۦ ۚ وَمَن يَعْصِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُۥ فَإِنَّ لَهُۥ نَارَ جَهَنَّمَ خٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًا {٢٣} حَتَّىٰٓ إِذَا رَأَوْا۟ مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا {٢٤} قُلْ إِنْ أَدْرِىٓ أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُۥ رَبِّىٓ أَمَدًا {٢٥} عٰلِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِۦٓ أَحَدًا {٢٦} إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُۥ يَسْلُكُ مِنۢ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِۦ رَصَدًا {٢٧} لِّيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا۟ رِسٰلٰتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَىٰ كُلَّ شَىْءٍ عَدَدًۢا {٢٨}•
سورة المُزمّل بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
يٰٓأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ {١} قُمِ الَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا {٢} نِّصْفَهُۥٓ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا {٣} أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْءَانَ تَرْتِيلًا {٤} إِنَّا سَنُلْقِى عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا {٥} إِنَّ نَاشِئَةَ الَّيْلِ هِىَ أَشَدُّ وَطْـًٔا وَأَقْوَمُ قِيلًا {٦} إِنَّ لَكَ فِى النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا {٧} وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا {٨} رَّبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا {٩} وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا {١۰} وَذَرْنِى وَالْمُكَذِّبِينَ أُو۟لِى النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا {١١} إِنَّ لَدَيْنَآ أَنكَالًا وَجَحِيمًا {١٢} وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا {١٣} يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَّهِيلًا {١٤} إِنَّآ أَرْسَلْنَآ إِلَيْكُمْ رَسُولًا شٰهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَآ أَرْسَلْنَآ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ رَسُولًا {١٥} فَعَصَىٰ فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنٰهُ أَخْذًا وَبِيلًا {١٦} فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدٰنَ شِيبًا {١٧} السَّمَآءُ مُنفَطِرٌۢ بِهِۦ ۚ كَانَ وَعْدُهُۥ مَفْعُولًا {١٨} إِنَّ هٰذِهِۦ تَذْكِرَةٌ ۖ فَمَن شَآءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلًا {١٩} إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِن ثُلُثَىِ الَّيْلِ وَنِصْفَهُۥ وَثُلُثَهُۥ وَطَآئِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ ۚ وَاللَّـهُ يُقَدِّرُ الَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۖ فَاقْرَءُوا۟ مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْءَانِ ۚ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَىٰ ۙ وَءَاخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِى الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّـهِ ۙ وَءَاخَرُونَ يُقٰتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللَّـهِ ۖ فَاقْرَءُوا۟ مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ۚ وَأَقِيمُوا۟ الصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ الزَّكَوٰةَ وَأَقْرِضُوا۟ اللَّـهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا۟ لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّـهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا۟ اللَّـهَ ۖ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌۢ {٢۰}•
سورة الْمُدَّثِّر بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
يٰٓأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ {١} قُمْ فَأَنذِرْ {٢} وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ {٣} وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ {٤} وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ {٥} وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ {٦} وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ {٧} فَإِذَا نُقِرَ فِى النَّاقُورِ {٨} فَذٰلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ {٩} عَلَى الْكٰفِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ {١۰} ذَرْنِى وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا {١١} وَجَعَلْتُ لَهُۥ مَالًا مَّمْدُودًا {١٢} وَبَنِينَ شُهُودًا {١٣} وَمَهَّدتُّ لَهُۥ تَمْهِيدًا {١٤} ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ {١٥} كَلَّآ ۖ إِنَّهُۥ كَانَ لِءَايٰتِنَا عَنِيدًا {١٦} سَأُرْهِقُهُۥ صَعُودًا {١٧} إِنَّهُۥ فَكَّرَ وَقَدَّرَ {١٨} فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ {١٩} ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ {٢۰} ثُمَّ نَظَرَ {٢١} ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ {٢٢} ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ {٢٣} فَقَالَ إِنْ هٰذَآ إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ {٢٤} إِنْ هٰذَآ إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ {٢٥} سَأُصْلِيهِ سَقَرَ {٢٦} وَمَآ أَدْرَىٰكَ مَا سَقَرُ {٢٧} لَا تُبْقِى وَلَا تَذَرُ {٢٨} لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ {٢٩} عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ {٣۰} وَمَا جَعَلْنَآ أَصْحٰبَ النَّارِ إِلَّا مَلٰٓئِكَةً ۙ وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا۟ لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا۟ الْكِتٰبَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِيمٰنًا ۙ وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا۟ الْكِتٰبَ وَالْمُؤْمِنُونَ ۙ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكٰفِرُونَ مَاذَآ أَرَادَ اللَّـهُ بِهٰذَا مَثَلًا ۚ كَذٰلِكَ يُضِلُّ اللَّـهُ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِى مَن يَشَآءُ ۚ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ۚ وَمَا هِىَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ {٣١} كَلَّا وَالْقَمَرِ {٣٢} وَالَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ {٣٣} وَالصُّبْحِ إِذَآ أَسْفَرَ {٣٤} إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ {٣٥} نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ {٣٦} لِمَن شَآءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ {٣٧} كُلُّ نَفْسٍۭ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ {٣٨} إِلَّآ أَصْحٰبَ الْيَمِينِ {٣٩} فِى جَنّٰتٍ يَتَسَآءَلُونَ {٤۰} عَنِ الْمُجْرِمِينَ {٤١} مَا سَلَكَكُمْ فِى سَقَرَ {٤٢} قَالُوا۟ لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ {٤٣} وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ {٤٤} وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَآئِضِينَ {٤٥} وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ {٤٦} حَتَّىٰٓ أَتَىٰنَا الْيَقِينُ {٤٧} فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفٰعَةُ الشّٰفِعِينَ {٤٨} فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ {٤٩} كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ {٥۰} فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍۭ {٥١} بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَىٰ صُحُفًا مُّنَشَّرَةً {٥٢} كَلَّا ۖ بَل لَّا يَخَافُونَ الْءَاخِرَةَ {٥٣} كَلَّآ إِنَّهُۥ تَذْكِرَةٌ {٥٤} فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥ {٥٥} وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ اللَّـهُ ۚ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ {٥٦}•
القِيامَة بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
لَآ أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيٰمَةِ {١} وَلَآ أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ {٢} أَيَحْسَبُ الْإِنسٰنُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُۥ {٣} بَلَىٰ قٰدِرِينَ عَلَىٰٓ أَن نُّسَوِّىَ بَنَانَهُۥ {٤} بَلْ يُرِيدُ الْإِنسٰنُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُۥ {٥} يَسْـَٔلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيٰمَةِ {٦} فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ {٧} وَخَسَفَ الْقَمَرُ {٨} وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ {٩} يَقُولُ الْإِنسٰنُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ {١۰} كَلَّا لَا وَزَرَ {١١} إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ {١٢} يُنَبَّؤُا۟ الْإِنسٰنُ يَوْمَئِذٍۭ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ {١٣} بَلِ الْإِنسٰنُ عَلَىٰ نَفْسِهِۦ بَصِيرَةٌ {١٤} وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُۥ {١٥} لَا تُحَرِّكْ بِهِۦ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِۦٓ {١٦} إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُۥ وَقُرْءَانَهُۥ {١٧} فَإِذَا قَرَأْنٰهُ فَاتَّبِعْ قُرْءَانَهُۥ {١٨} ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُۥ {١٩} كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ {٢۰} وَتَذَرُونَ الْءَاخِرَةَ {٢١} وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ {٢٢} إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ {٢٣} وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍۭ بَاسِرَةٌ {٢٤} تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ {٢٥} كَلَّآ إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِىَ {٢٦} وَقِيلَ مَنْ ۜ رَاقٍ {٢٧} وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ {٢٨} وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ {٢٩} إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ {٣۰} فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّىٰ {٣١} وَلٰكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ {٣٢} ثُمَّ ذَهَبَ إِلَىٰٓ أَهْلِهِۦ يَتَمَطَّىٰٓ {٣٣} أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ {٣٤} ثُمَّ أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰٓ {٣٥} أَيَحْسَبُ الْإِنسٰنُ أَن يُتْرَكَ سُدًى {٣٦} أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِىٍّ يُمْنَىٰ {٣٧} ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ {٣٨} فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰٓ {٣٩} أَلَيْسَ ذٰلِكَ بِقٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يُحْيِىَ الْمَوْتَىٰ {٤۰}•
سورة الْإِنسٰانِ بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسٰنِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْـًٔا مَّذْكُورًا {١} إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسٰنَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنٰهُ سَمِيعًۢا بَصِيرًا {٢} إِنَّا هَدَيْنٰهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا {٣} إِنَّآ أَعْتَدْنَا لِلْكٰفِرِينَ سَلٰسِلَا۟ وَأَغْلٰلًا وَسَعِيرًا {٤} إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا {٥} عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّـهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا {٦} يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُۥ مُسْتَطِيرًا {٧} وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا {٨} إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ ٱللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءً وَلَا شُكُورًا {٩} إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا {١۰} فَوَقَىٰهُمُ ٱللَّهُ شَرَّ ذَٰلِكَ ٱلْيَوْمِ وَلَقَّىٰهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا {١١} وَجَزَىٰهُم بِمَا صَبَرُوا۟ جَنَّةً وَحَرِيرًا {١٢} مُّتَّكِـِٔينَ فِيهَا عَلَى ٱلْأَرَآئِكِ ۖ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا {١٣} وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَٰلُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا {١٤} وَيُطَافُ عَلَيْهِم بِـَٔانِيَةٍ مِّن فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا۠ {١٥} قَوَارِيرَا۟ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا {١٦} وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنجَبِيلًا {١٧} عَيْنًا فِيهَا تُسَمَّىٰ سَلْسَبِيلًا {١٨} وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَٰنٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا {١٩} وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا {٢۰} عَٰلِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ ۖ وَحُلُّوٓا۟ أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَىٰهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا {٢١} إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمْ جَزَآءً وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا {٢٢} إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ ٱلْقُرْءَانَ تَنزِيلًا {٢٣} فَٱصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ ءَاثِمًا أَوْ كَفُورًا {٢٤} وَٱذْكُرِ ٱسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا {٢٥} وَمِنَ ٱلَّيْلِ فَٱسْجُدْ لَهُۥ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا {٢٦} إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ يُحِبُّونَ ٱلْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا {٢٧} نَّحْنُ خَلَقْنَٰهُمْ وَشَدَدْنَآ أَسْرَهُمْ ۖ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَآ أَمْثَٰلَهُمْ تَبْدِيلًا {٢٨} إِنَّ هَٰذِهِۦ تَذْكِرَةٌ ۖ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلًا {٢٩} وَمَا تَشَآءُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا {٣۰} يُدْخِلُ مَن يَشَآءُ فِى رَحْمَتِهِۦ ۚ وَٱلظَّٰلِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًۢا {٣١}•
سورة المرسلات
بسم اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (١) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (٢) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (٣) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (٤) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (٥) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (٦) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (٧) فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (٨) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (٩) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (١۰) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (١١) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (١٢) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (١٣) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (١٤) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (١٥) أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ (١٦) ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ (١٧) كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (١٨) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (١٩) أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (٢۰) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ (٢١) إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ (٢٢) فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (٢٣) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٢٤) أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا (٢٥) أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا (٢٦) وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا (٢٧) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٢٨) انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (٢٩) انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ (٣۰) لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ (٣١) إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (٣٢) كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ (٣٣) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٣٤) هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ (٣٥) وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ (٣٦) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٣٧) هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ (٣٨) فَإِنْ كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ (٣٩) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٤۰) إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ (٤١) وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ (٤٢) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٤٣) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (٤٤) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٤٥) كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (٤٦) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٤٧) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (٤٨) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٤٩) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (٥۰)•
Tidak ada komentar:
Posting Komentar
Salam!