Selasa, April 07, 2020

MEMBACA ALQURAN: HIZB 19 JUZ 10a | وَاعْلَمُوٓا۟

MEMBACA ALQURAN :

(Alquran terdiri dari 60 Hizb 30 Juz dan 114 Surah)
HIZB 19 JUZ 10a (surah Al-Anfal 41 s/d surah At-Taubah 33):

وَاعْلَمُوٓا۟ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَىْءٍ فَأَنَّ لِلَّـهِ خُمُسَهُۥ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِى الْقُرْبَىٰ وَالْيَتٰمَىٰ وَالْمَسٰكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ ءَامَنتُم بِاللَّـهِ وَمَآ أَنزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ ۗ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ {٤١}»

إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَىٰ وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ ۚ وَلَوْ تَوَاعَدتُّمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِى الْمِيعٰدِ ۙ وَلٰكِن لِّيَقْضِىَ اللَّـهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنۢ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَىَّ عَنۢ بَيِّنَةٍ ۗ وَإِنَّ اللَّـهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ {٤٢} إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّـهُ فِى مَنَامِكَ قَلِيلًا ۖ وَلَوْ أَرَىٰكَهُمْ كَثِيرًا لَّفَشِلْتُمْ وَلَتَنٰزَعْتُمْ فِى الْأَمْرِ وَلٰكِنَّ اللَّـهَ سَلَّمَ ۗ إِنَّهُۥ عَلِيمٌۢ بِذَاتِ الصُّدُورِ {٤٣} وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِىٓ أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَيُقَلِّلُكُمْ فِىٓ أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِىَ اللَّـهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا ۗ وَإِلَى اللَّـهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ {٤٤} يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا۟ وَاذْكُرُوا۟ اللَّـهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {٤٥} وَأَطِيعُوا۟ اللَّـهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَنٰزَعُوا۟ فَتَفْشَلُوا۟ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوٓا۟ ۚ إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الصّٰبِرِينَ {٤٦} وَلَا تَكُونُوا۟ كَالَّذِينَ خَرَجُوا۟ مِن دِيٰرِهِم بَطَرًا وَرِئَآءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ وَاللَّـهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ {٤٧} وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطٰنُ أَعْمٰلَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّى جَارٌ لَّكُمْ ۖ فَلَمَّا تَرَآءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّى بَرِىٓءٌ مِّنكُمْ إِنِّىٓ أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّىٓ أَخَافُ اللَّـهَ ۚ وَاللَّـهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ {٤٨} إِذْ يَقُولُ الْمُنٰفِقُونَ وَالَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هٰٓؤُلَآءِ دِينُهُمْ ۗ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَإِنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {٤٩} وَلَوْ تَرَىٰٓ إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا۟ ۙ الْمَلٰٓئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبٰرَهُمْ وَذُوقُوا۟ عَذَابَ الْحَرِيقِ {٥۰} ذٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّـهَ لَيْسَ بِظَلّٰمٍ لِّلْعَبِيدِ {٥١} كَدَأْبِ ءَالِ فِرْعَوْنَ ۙ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَفَرُوا۟ بِـَٔايٰتِ اللَّـهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّـهُ بِذُنُوبِهِمْ ۗ إِنَّ اللَّـهَ قَوِىٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ {٥٢} ذٰلِكَ بِأَنَّ اللَّـهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا۟ مَا بِأَنفُسِهِمْ ۙ وَأَنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {٥٣} كَدَأْبِ ءَالِ فِرْعَوْنَ ۙ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَذَّبُوا۟ بِـَٔايٰتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنٰهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَآ ءَالَ فِرْعَوْنَ ۚ وَكُلٌّ كَانُوا۟ ظٰلِمِينَ {٥٤} إِنَّ شَرَّ الدَّوَآبِّ عِندَ اللَّـهِ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ {٥٥} الَّذِينَ عٰهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِى كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لَا يَتَّقُونَ {٥٦} فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِى الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ {٥٧} وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانۢبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَآءٍ ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْخَآئِنِينَ {٥٨} وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ سَبَقُوٓا۟ ۚ إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ {٥٩} وَأَعِدُّوا۟ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ اللَّـهِ وَعَدُوَّكُمْ وَءَاخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّـهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا۟ مِن شَىْءٍ فِى سَبِيلِ اللَّـهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ {٦۰} وَإِن جَنَحُوا۟ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ إِنَّهُۥ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {٦١} وَإِن يُرِيدُوٓا۟ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّـهُ ۚ هُوَ الَّذِىٓ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِۦ وَبِالْمُؤْمِنِينَ {٦٢} وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِى الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّآ أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلٰكِنَّ اللَّـهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُۥ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {٦٣} يٰٓأَيُّهَا النَّبِىُّ حَسْبُكَ اللَّـهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ {٦٤} يٰٓأَيُّهَا النَّبِىُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ ۚ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صٰبِرُونَ يَغْلِبُوا۟ مِا۟ئَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّا۟ئَةٌ يَغْلِبُوٓا۟ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ {٦٥} الْـٰٔنَ خَفَّفَ اللَّـهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا ۚ فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّا۟ئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا۟ مِا۟ئَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوٓا۟ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ مَعَ الصّٰبِرِينَ {٦٦} مَا كَانَ لِنَبِىٍّ أَن يَكُونَ لَهُۥٓ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِى الْأَرْضِ ۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّـهُ يُرِيدُ الْءَاخِرَةَ ۗ وَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {٦٧} لَّوْلَا كِتٰبٌ مِّنَ اللَّـهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَآ أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ {٦٨} فَكُلُوا۟ مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلٰلًا طَيِّبًا ۚ وَاتَّقُوا۟ اللَّـهَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {٦٩} يٰٓأَيُّهَا النَّبِىُّ قُل لِّمَن فِىٓ أَيْدِيكُم مِّنَ الْأَسْرَىٰٓ إِن يَعْلَمِ اللَّـهُ فِى قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّآ أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {٧۰} وَإِن يُرِيدُوا۟ خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا۟ اللَّـهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {٧١} إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَهَاجَرُوا۟ وَجٰهَدُوا۟ بِأَمْوٰلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِى سَبِيلِ اللَّـهِ وَالَّذِينَ ءَاوَوا۟ وَّنَصَرُوٓا۟ أُو۟لٰٓئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ ۚ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَلَمْ يُهَاجِرُوا۟ مَا لَكُم مِّن وَلٰيَتِهِم مِّن شَىْءٍ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا۟ ۚ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِى الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَىٰ قَوْمٍۭ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثٰقٌ ۗ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ {٧٢} وَالَّذِينَ كَفَرُوا۟ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ ۚ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِى الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ {٧٣} وَالَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَهَاجَرُوا۟ وَجٰهَدُوا۟ فِى سَبِيلِ اللَّـهِ وَالَّذِينَ ءَاوَوا۟ وَّنَصَرُوٓا۟ أُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ {٧٤} وَالَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مِنۢ بَعْدُ وَهَاجَرُوا۟ وَجٰهَدُوا۟ مَعَكُمْ فَأُو۟لٰٓئِكَ مِنكُمْ ۚ وَأُو۟لُوا۟ الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِى كِتٰبِ اللَّـهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌۢ {٧٥}•

سورة التوبة

بَرَآءَةٌ مِّنَ اللَّـهِ وَرَسُولِهِۦٓ إِلَى الَّذِينَ عٰهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ {١} فَسِيحُوا۟ فِى الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوٓا۟ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِى اللَّـهِ ۙ وَأَنَّ اللَّـهَ مُخْزِى الْكٰفِرِينَ {٢} وَأَذٰنٌ مِّنَ اللَّـهِ وَرَسُولِهِۦٓ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّـهَ بَرِىٓءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ۙ وَرَسُولُهُۥ ۚ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوٓا۟ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِى اللَّـهِ ۗ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ {٣} إِلَّا الَّذِينَ عٰهَدتُّم مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنقُصُوكُمْ شَيْـًٔا وَلَمْ يُظٰهِرُوا۟ عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوٓا۟ إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَىٰ مُدَّتِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ {٤} فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا۟ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا۟ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا۟ وَأَقَامُوا۟ الصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُا۟ الزَّكَوٰةَ فَخَلُّوا۟ سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {٥} وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلٰمَ اللَّـهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُۥ ۚ ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ {٦} كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللَّـهِ وَعِندَ رَسُولِهِۦٓ إِلَّا الَّذِينَ عٰهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۖ فَمَا اسْتَقٰمُوا۟ لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا۟ لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ {٧} كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا۟ عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا۟ فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُم بِأَفْوٰهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فٰسِقُونَ {٨} اشْتَرَوْا۟ بِـَٔايٰتِ اللَّـهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا۟ عَن سَبِيلِهِۦٓ ۚ إِنَّهُمْ سَآءَ مَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ {٩} لَا يَرْقُبُونَ فِى مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ وَأُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ {١۰} فَإِن تَابُوا۟ وَأَقَامُوا۟ الصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُا۟ الزَّكَوٰةَ فَإِخْوٰنُكُمْ فِى الدِّينِ ۗ وَنُفَصِّلُ الْءَايٰتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ {١١} وَإِن نَّكَثُوٓا۟ أَيْمٰنَهُم مِّنۢ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا۟ فِى دِينِكُمْ فَقٰتِلُوٓا۟ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ۙ إِنَّهُمْ لَآ أَيْمٰنَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ {١٢} أَلَا تُقٰتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُوٓا۟ أَيْمٰنَهُمْ وَهَمُّوا۟ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ أَتَخْشَوْنَهُمْ ۚ فَاللَّـهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {١٣} قٰتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّـهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ {١٤} وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ۗ وَيَتُوبُ اللَّـهُ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {١٥} أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُوا۟ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّـهُ الَّذِينَ جٰهَدُوا۟ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا۟ مِن دُونِ اللَّـهِ وَلَا رَسُولِهِۦ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً ۚ وَاللَّـهُ خَبِيرٌۢ بِمَا تَعْمَلُونَ {١٦} مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُوا۟ مَسٰجِدَ اللَّـهِ شٰهِدِينَ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِم بِالْكُفْرِ ۚ أُو۟لٰٓئِكَ حَبِطَتْ أَعْمٰلُهُمْ وَفِى النَّارِ هُمْ خٰلِدُونَ {١٧} إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسٰجِدَ اللَّـهِ مَنْ ءَامَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْءَاخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَوٰةَ وَءَاتَى الزَّكَوٰةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّـهَ ۖ فَعَسَىٰٓ أُو۟لٰٓئِكَ أَن يَكُونُوا۟ مِنَ الْمُهْتَدِينَ {١٨} أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَآجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ ءَامَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْءَاخِرِ وَجٰهَدَ فِى سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ لَا يَسْتَوُۥنَ عِندَ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظّٰلِمِينَ {١٩} الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَهَاجَرُوا۟ وَجٰهَدُوا۟ فِى سَبِيلِ اللَّـهِ بِأَمْوٰلِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّـهِ ۚ وَأُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الْفَآئِزُونَ {٢۰} يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوٰنٍ وَجَنّٰتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ {٢١} خٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًا ۚ إِنَّ اللَّـهَ عِندَهُۥٓ أَجْرٌ عَظِيمٌ {٢٢} يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَتَّخِذُوٓا۟ ءَابَآءَكُمْ وَإِخْوٰنَكُمْ أَوْلِيَآءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا۟ الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمٰنِ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الظّٰلِمُونَ {٢٣} قُلْ إِن كَانَ ءَابَآؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوٰنُكُمْ وَأَزْوٰجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوٰلٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجٰرَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسٰكِنُ تَرْضَوْنَهَآ أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّـهِ وَرَسُولِهِۦ وَجِهَادٍ فِى سَبِيلِهِۦ فَتَرَبَّصُوا۟ حَتَّىٰ يَأْتِىَ اللَّـهُ بِأَمْرِهِۦ ۗ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْفٰسِقِينَ {٢٤} لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّـهُ فِى مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ ۙ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ ۙ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْـًٔا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ {٢٥} ثُمَّ أَنزَلَ اللَّـهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ ۚ وَذٰلِكَ جَزَآءُ الْكٰفِرِينَ {٢٦} ثُمَّ يَتُوبُ اللَّـهُ مِنۢ بَعْدِ ذٰلِكَ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ ۗ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {٢٧} يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا۟ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هٰذَا ۚ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِۦٓ إِن شَآءَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {٢٨} قٰتِلُوا۟ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْءَاخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّـهُ وَرَسُولُهُۥ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا۟ الْكِتٰبَ حَتَّىٰ يُعْطُوا۟ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صٰغِرُونَ {٢٩} وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّـهِ وَقَالَتِ النَّصٰرَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّـهِ ۖ ذٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوٰهِهِمْ ۖ يُضٰهِـُٔونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ مِن قَبْلُ ۚ قٰتَلَهُمُ اللَّـهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ {٣۰} اتَّخَذُوٓا۟ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبٰنَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّـهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَآ أُمِرُوٓا۟ إِلَّا لِيَعْبُدُوٓا۟ إِلٰهًا وٰحِدًا ۖ لَّآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحٰنَهُۥ عَمَّا يُشْرِكُونَ {٣١} يُرِيدُونَ أَن يُطْفِـُٔوا۟ نُورَ اللَّـهِ بِأَفْوٰهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّـهُ إِلَّآ أَن يُتِمَّ نُورَهُۥ وَلَوْ كَرِهَ الْكٰفِرُونَ {٣٢} هُوَ الَّذِىٓ أَرْسَلَ رَسُولَهُۥ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُۥ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ {٣٣}





Tidak ada komentar:

Posting Komentar

Salam!