MEMBACA AYAT AYAT SUCI ALQURAN:
قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۖ قُلِ اللَّـهُ ۖ وَإِنَّآ أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِى ضَلٰلٍ مُّبِينٍ {٢٤} قُل لَّا تُسْـَٔلُونَ عَمَّآ أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْـَٔلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ {٢٥} قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ {٢٦} قُلْ أَرُونِىَ الَّذِينَ أَلْحَقْتُم بِهِۦ شُرَكَآءَ ۖ كَلَّا ۚ بَلْ هُوَ اللَّـهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {٢٧}»
وَمَآ أَرْسَلْنٰكَ إِلَّا كَآفَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ {٢٨} وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صٰدِقِينَ {٢٩} قُل لَّكُم مِّيعَادُ يَوْمٍ لَّا تَسْتَـْٔخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ {٣۰} وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ لَن نُّؤْمِنَ بِهٰذَا الْقُرْءَانِ وَلَا بِالَّذِى بَيْنَ يَدَيْهِ ۗ وَلَوْ تَرَىٰٓ إِذِ الظّٰلِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا۟ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا۟ لَوْلَآ أَنتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ {٣١} قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا۟ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوٓا۟ أَنَحْنُ صَدَدْنٰكُمْ عَنِ الْهُدَىٰ بَعْدَ إِذْ جَآءَكُم ۖ بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَ {٣٢} وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا۟ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا۟ بَلْ مَكْرُ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَآ أَن نَّكْفُرَ بِاللَّـهِ وَنَجْعَلَ لَهُۥٓ أَندَادًا ۚ وَأَسَرُّوا۟ النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا۟ الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلٰلَ فِىٓ أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ ۚ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ {٣٣} وَمَآ أَرْسَلْنَا فِى قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَآ إِنَّا بِمَآ أُرْسِلْتُم بِهِۦ كٰفِرُونَ {٣٤} وَقَالُوا۟ نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوٰلًا وَأَوْلٰدًا وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ {٣٥} قُلْ إِنَّ رَبِّى يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقْدِرُ وَلٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ {٣٦} وَمَآ أَمْوٰلُكُمْ وَلَآ أَوْلٰدُكُم بِالَّتِى تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَىٰٓ إِلَّا مَنْ ءَامَنَ وَعَمِلَ صٰلِحًا فَأُو۟لٰٓئِكَ لَهُمْ جَزَآءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا۟ وَهُمْ فِى الْغُرُفٰتِ ءَامِنُونَ {٣٧} وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِىٓ ءَايٰتِنَا مُعٰجِزِينَ أُو۟لٰٓئِكَ فِى الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ {٣٨} قُلْ إِنَّ رَبِّى يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦ وَيَقْدِرُ لَهُۥ ۚ وَمَآ أَنفَقْتُم مِّن شَىْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُۥ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرّٰزِقِينَ {٣٩} وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلٰٓئِكَةِ أَهٰٓؤُلَآءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا۟ يَعْبُدُونَ {٤۰} قَالُوا۟ سُبْحٰنَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم ۖ بَلْ كَانُوا۟ يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ۖ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ {٤١} فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَّفْعًا وَلَا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ ذُوقُوا۟ عَذَابَ النَّارِ الَّتِى كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ {٤٢} وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ءَايٰتُنَا بَيِّنٰتٍ قَالُوا۟ مَا هٰذَآ إِلَّا رَجُلٌ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ ءَابَآؤُكُمْ وَقَالُوا۟ مَا هٰذَآ إِلَّآ إِفْكٌ مُّفْتَرًى ۚ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ لِلْحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمْ إِنْ هٰذَآ إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ {٤٣} وَمَآ ءَاتَيْنٰهُم مِّن كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا ۖ وَمَآ أَرْسَلْنَآ إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِن نَّذِيرٍ {٤٤} وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا۟ مِعْشَارَ مَآ ءَاتَيْنٰهُمْ فَكَذَّبُوا۟ رُسُلِى ۖ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ {٤٥} قُلْ إِنَّمَآ أَعِظُكُم بِوٰحِدَةٍ ۖ أَن تَقُومُوا۟ لِلَّـهِ مَثْنَىٰ وَفُرٰدَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا۟ ۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَىْ عَذَابٍ شَدِيدٍ {٤٦} قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ ۖ إِنْ أَجْرِىَ إِلَّا عَلَى اللَّـهِ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ شَهِيدٌ {٤٧} قُلْ إِنَّ رَبِّى يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلّٰمُ الْغُيُوبِ {٤٨} قُلْ جَآءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبٰطِلُ وَمَا يُعِيدُ {٤٩} قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَآ أَضِلُّ عَلَىٰ نَفْسِى ۖ وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِىٓ إِلَىَّ رَبِّىٓ ۚ إِنَّهُۥ سَمِيعٌ قَرِيبٌ {٥۰} وَلَوْ تَرَىٰٓ إِذْ فَزِعُوا۟ فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا۟ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ {٥١} وَقَالُوٓا۟ ءَامَنَّا بِهِۦ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍۭ بَعِيدٍ {٥٢} وَقَدْ كَفَرُوا۟ بِهِۦ مِن قَبْلُ ۖ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍۭ بَعِيدٍ {٥٣} وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا۟ فِى شَكٍّ مُّرِيبٍۭ {٥٤}•
سورة فاطر
بسم اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْم
الْحَمْدُ لِلَّـهِ فَاطِرِ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلٰٓئِكَةِ رُسُلًا أُو۟لِىٓ أَجْنِحَةٍ مَّثْنَىٰ وَثُلٰثَ وَرُبٰعَ ۚ يَزِيدُ فِى الْخَلْقِ مَا يَشَآءُ ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ {١} مَّا يَفْتَحِ اللَّـهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُۥ مِنۢ بَعْدِهِۦ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {٢} يٰٓأَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا۟ نِعْمَتَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ ۚ هَلْ مِنْ خٰلِقٍ غَيْرُ اللَّـهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَآءِ وَالْأَرْضِ ۚ لَآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ {٣} وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ ۚ وَإِلَى اللَّـهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ {٤} يٰٓأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَوٰةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّـهِ الْغَرُورُ {٥} إِنَّ الشَّيْطٰنَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُوا۟ حِزْبَهُۥ لِيَكُونُوا۟ مِنْ أَصْحٰبِ السَّعِيرِ {٦} الَّذِينَ كَفَرُوا۟ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۖ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ {٧} أَفَمَن زُيِّنَ لَهُۥ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ فَرَءَاهُ حَسَنًا ۖ فَإِنَّ اللَّـهَ يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِى مَن يَشَآءُ ۖ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرٰتٍ ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌۢ بِمَا يَصْنَعُونَ {٨} وَاللَّـهُ الَّذِىٓ أَرْسَلَ الرِّيٰحَ فَتُثِيرُ سَحابًا فَسُقْنٰهُ إِلَىٰ بَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ كَذٰلِكَ النُّشُورُ {٩} مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّـهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ۚ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصّٰلِحُ يَرْفَعُهُۥ ۚ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّـَٔاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۖ وَمَكْرُ أُو۟لٰٓئِكَ هُوَ يَبُورُ {١۰} وَاللَّـهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوٰجًا ۚ وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِۦ ۚ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِۦٓ إِلَّا فِى كِتٰبٍ ۚ إِنَّ ذٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرٌ {١١} وَمَا يَسْتَوِى الْبَحْرَانِ هٰذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَآئِغٌ شَرَابُهُۥ وَهٰذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ ۖ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا ۖ وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا۟ مِن فَضْلِهِۦ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {١٢} يُولِجُ الَّيْلَ فِى النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِى الَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِى لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ ذٰلِكُمُ اللَّـهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۚ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِۦ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ {١٣} إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا۟ دُعَآءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا۟ مَا اسْتَجَابُوا۟ لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيٰمَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ {١٤} يٰٓأَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَآءُ إِلَى اللَّـهِ ۖ وَاللَّـهُ هُوَ الْغَنِىُّ الْحَمِيدُ {١٥} إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ {١٦} وَمَا ذٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ بِعَزِيزٍ {١٧} وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَىْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰٓ ۗ إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا۟ الصَّلَوٰةَ ۚ وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِۦ ۚ وَإِلَى اللَّـهِ الْمَصِيرُ {١٨} وَمَا يَسْتَوِى الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ {١٩} وَلَا الظُّلُمٰتُ وَلَا النُّورُ {٢۰} وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ {٢١} وَمَا يَسْتَوِى الْأَحْيَآءُ وَلَا الْأَمْوٰتُ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يُسْمِعُ مَن يَشَآءُ ۖ وَمَآ أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِى الْقُبُورِ {٢٢} إِنْ أَنتَ إِلَّا نَذِيرٌ {٢٣} إِنَّآ أَرْسَلْنٰكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ۚ وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ {٢٤} وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ جَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنٰتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتٰبِ الْمُنِيرِ {٢٥} ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ ۖ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ {٢٦} أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجْنَا بِهِۦ ثَمَرٰتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوٰنُهَا ۚ وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌۢ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوٰنُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ {٢٧} وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَآبِّ وَالْأَنْعٰمِ مُخْتَلِفٌ أَلْوٰنُهُۥ كَذٰلِكَ ۗ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّـهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمٰٓؤُا۟ ۗ إِنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ {٢٨} إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتٰبَ اللَّـهِ وَأَقَامُوا۟ الصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُوا۟ مِمَّا رَزَقْنٰهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجٰرَةً لَّن تَبُورَ {٢٩} لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِۦٓ ۚ إِنَّهُۥ غَفُورٌ شَكُورٌ {٣۰} وَالَّذِىٓ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتٰبِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ بِعِبَادِهِۦ لَخَبِيرٌۢ بَصِيرٌ {٣١} ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتٰبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِۦ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌۢ بِالْخَيْرٰتِ بِإِذْنِ اللَّـهِ ۚ ذٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ {٣٢} جَنّٰتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا ۖ وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ {٣٣} وَقَالُوا۟ الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِىٓ أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ {٣٤} الَّذِىٓ أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِۦ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ {٣٥} وَالَّذِينَ كَفَرُوا۟ لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا۟ وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُم مِّنْ عَذَابِهَا ۚ كَذٰلِكَ نَجْزِى كُلَّ كَفُورٍ {٣٦} وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَآ أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صٰلِحًا غَيْرَ الَّذِى كُنَّا نَعْمَلُ ۚ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَآءَكُمُ النَّذِيرُ ۖ فَذُوقُوا۟ فَمَا لِلظّٰلِمِينَ مِن نَّصِيرٍ {٣٧} إِنَّ اللَّـهَ عٰلِمُ غَيْبِ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّهُۥ عَلِيمٌۢ بِذَاتِ الصُّدُورِ {٣٨} هُوَ الَّذِى جَعَلَكُمْ خَلٰٓئِفَ فِى الْأَرْضِ ۚ فَمَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُۥ ۖ وَلَا يَزِيدُ الْكٰفِرِينَ كُفْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتًا ۖ وَلَا يَزِيدُ الْكٰفِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَارًا {٣٩} قُلْ أَرَءَيْتُمْ شُرَكَآءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ أَرُونِى مَاذَا خَلَقُوا۟ مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِى السَّمٰوٰتِ أَمْ ءَاتَيْنٰهُمْ كِتٰبًا فَهُمْ عَلَىٰ بَيِّنَتٍ مِّنْهُ ۚ بَلْ إِن يَعِدُ الظّٰلِمُونَ بَعْضُهُم بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا {٤۰} إِنَّ اللَّـهَ يُمْسِكُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا ۚ وَلَئِن زَالَتَآ إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّنۢ بَعْدِهِۦٓ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا {٤١} وَأَقْسَمُوا۟ بِاللَّـهِ جَهْدَ أَيْمٰنِهِمْ لَئِن جَآءَهُمْ نَذِيرٌ لَّيَكُونُنَّ أَهْدَىٰ مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ ۖ فَلَمَّا جَآءَهُمْ نَذِيرٌ مَّا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا {٤٢} اسْتِكْبَارًا فِى الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِۦ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّـهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّـهِ تَحْوِيلًا {٤٣} أَوَلَمْ يَسِيرُوا۟ فِى الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا۟ كَيْفَ كَانَ عٰقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَكَانُوٓا۟ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً ۚ وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيُعْجِزَهُۥ مِن شَىْءٍ فِى السَّمٰوٰتِ وَلَا فِى الْأَرْضِ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا {٤٤} وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّـهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا۟ مَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهْرِهَا مِن دَآبَّةٍ وَلٰكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَىٰٓ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۖ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِعِبَادِهِۦ بَصِيرًۢا {٤٥}•
سورة يسٓ
بسم اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْم
يسٓ {١} وَالْقُرْءَانِ الْحَكِيمِ {٢} إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ {٣} عَلَىٰ صِرٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ {٤} تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ {٥} لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّآ أُنذِرَ ءَابَآؤُهُمْ فَهُمْ غٰفِلُونَ {٦} لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَىٰٓ أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ {٧} إِنَّا جَعَلْنَا فِىٓ أَعْنٰقِهِمْ أَغْلٰلًا فَهِىَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ {٨} وَجَعَلْنَا مِنۢ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنٰهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ {٩} وَسَوَآءٌ عَلَيْهِمْ ءَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ {١۰} إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِىَ الرَّحْمٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ {١١} إِنَّا نَحْنُ نُحْىِ الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا۟ وَءَاثٰرَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَىْءٍ أَحْصَيْنٰهُ فِىٓ إِمَامٍ مُّبِينٍ {١٢} وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحٰبَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَآءَهَا الْمُرْسَلُونَ {١٣} إِذْ أَرْسَلْنَآ إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوٓا۟ إِنَّآ إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ {١٤} قَالُوا۟ مَآ أَنتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَمَآ أَنزَلَ الرَّحْمٰنُ مِن شَىْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ {١٥} قَالُوا۟ رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّآ إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ {١٦} وَمَا عَلَيْنَآ إِلَّا الْبَلٰغُ الْمُبِينُ {١٧} قَالُوٓا۟ إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا۟ لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ {١٨} قَالُوا۟ طٰٓئِرُكُم مَّعَكُمْ ۚ أَئِن ذُكِّرْتُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ {١٩} وَجَآءَ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَىٰ قَالَ يٰقَوْمِ اتَّبِعُوا۟ الْمُرْسَلِينَ {٢۰} اتَّبِعُوا۟ مَن لَّا يَسْـَٔلُكُمْ أَجْرًا وَهُم مُّهْتَدُونَ {٢١} وَمَا لِىَ لَآ أَعْبُدُ الَّذِى فَطَرَنِى وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {٢٢} ءَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةً إِن يُرِدْنِ الرَّحْمٰنُ بِضُرٍّ لَّا تُغْنِ عَنِّى شَفٰعَتُهُمْ شَيْـًٔا وَلَا يُنقِذُونِ {٢٣} إِنِّىٓ إِذًا لَّفِى ضَلٰلٍ مُّبِينٍ {٢٤} إِنِّىٓ ءَامَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ {٢٥} قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ قَالَ يٰلَيْتَ قَوْمِى يَعْلَمُونَ {٢٦} بِمَا غَفَرَ لِى رَبِّى وَجَعَلَنِى مِنَ الْمُكْرَمِينَ {٢٧}
Tidak ada komentar:
Posting Komentar
Salam!