MEMBACA AYAT AYAT SUCI
ALQURAN :
(AlQuran terdiri dari 60
Hizb 30 Juz dan 114 Surah)
HIZB 53 JUZ 27/1 Surah Ad-Dzariyat (31-60), At-Thur (49), An-Najm (62), Al-Qamar (55) :
لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ {٣٣} مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ {٣٤} فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ {٣٥} فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ {٣٦} وَتَرَكْنَا فِيهَآ ءَايَةً لِّلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ {٣٧} وَفِي مُوسَىٰٓ إِذْ أَرْسَلْنٰهُ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ بِسُلْطٰنٍ مُّبِينٍ {٣٨} فَتَوَلَّىٰ بِرُكْنِهِۦ وَقَالَ سٰحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ {٣٩} فَأَخَذْنٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذْنٰهُمْ فِى الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ {٤۰} وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ {٤١} مَا تَذَرُ مِن شَىْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ {٤٢} وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا۟ حَتَّىٰ حِينٍ {٤٣} فَعَتَوْا۟ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصّٰعِقَةُ وَهُمْ يَنظُرُونَ {٤٤} فَمَا اسْتَطٰعُوا۟ مِن قِيَامٍ وَمَا كَانُوا۟ مُنتَصِرِينَ {٤٥} وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا۟ قَوْمًا فٰسِقِينَ {٤٦} وَالسَّمَآءَ بَنَيْنٰهَا بِأَيْي۟دٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ {٤٧} وَالْأَرْضَ فَرَشْنٰهَا فَنِعْمَ الْمٰهِدُونَ {٤٨} وَمِن كُلِّ شَىْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ {٤٩} فَفِرُّوٓا۟ إِلَى اللَّـهِ ۖ إِنِّى لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ {٥۰} وَلَا تَجْعَلُوا۟ مَعَ اللَّـهِ إِلٰهًا ءَاخَرَ ۖ إِنِّى لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ {٥١} كَذٰلِكَ مَآ أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا۟ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ {٥٢} أَتَوَاصَوْا۟ بِهِۦ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ {٥٣} فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَآ أَنتَ بِمَلُومٍ {٥٤} وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ {٥٥} وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ {٥٦} مَآ أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَآ أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ {٥٧} إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ {٥٨} فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ ذَنُوبًا مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحٰبِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ {٥٩} فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا۟ مِن يَوْمِهِمُ الَّذِى يُوعَدُونَ {٦۰}.
√ الطُّور
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
وَالطُّورِ {١} وَكِتٰبٍ مَّسْطُورٍ {٢} فِى رَقٍّ مَّنشُورٍ {٣} وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ {٤} وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ {٥} وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ {٦} إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوٰقِعٌ {٧} مَّا لَهُۥ مِن دَافِعٍ {٨} يَوْمَ تَمُورُ السَّمَآءُ مَوْرًا {٩} وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا {١۰} فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ {١١} الَّذِينَ هُمْ فِى خَوْضٍ يَلْعَبُونَ {١٢} يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَىٰ نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا {١٣} هٰذِهِ النَّارُ الَّتِى كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ {١٤} أَفَسِحْرٌ هٰذَآ أَمْ أَنتُمْ لَا تُبْصِرُونَ {١٥} اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوٓا۟ أَوْ لَا تَصْبِرُوا۟ سَوَآءٌ عَلَيْكُمْ ۖ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {١٦} إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى جَنّٰتٍ وَنَعِيمٍ {١٧} فٰكِهِينَ بِمَآ ءَاتَىٰهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَىٰهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ {١٨} كُلُوا۟ وَاشْرَبُوا۟ هَنِيٓـًٔۢا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {١٩} مُتَّكِـِٔينَ عَلَىٰ سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ ۖ وَزَوَّجْنٰهُم بِحُورٍ عِينٍ {٢۰} وَالَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمٰنٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَآ أَلَتْنٰهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَىْءٍ ۚ كُلُّ امْرِئٍۭ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ {٢١} وَأَمْدَدْنٰهُم بِفٰكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ {٢٢} يَتَنٰزَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَّا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ {٢٣} وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ {٢٤} وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَآءَلُونَ {٢٥} قَالُوٓا۟ إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِىٓ أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ {٢٦} فَمَنَّ اللَّـهُ عَلَيْنَا وَوَقَىٰنَا عَذَابَ السَّمُومِ {٢٧} إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ ۖ إِنَّهُۥ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ {٢٨} فَذَكِّرْ فَمَآ أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ {٢٩} أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِۦ رَيْبَ الْمَنُونِ {٣۰} قُلْ تَرَبَّصُوا۟ فَإِنِّى مَعَكُم مِّنَ الْمُتَرَبِّصِينَ {٣١} أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلٰمُهُم بِهٰذَآ ۚ أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ {٣٢} أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُۥ ۚ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ {٣٣} فَلْيَأْتُوا۟ بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِۦٓ إِن كَانُوا۟ صٰدِقِينَ {٣٤} أَمْ خُلِقُوا۟ مِنْ غَيْرِ شَىْءٍ أَمْ هُمُ الْخٰلِقُونَ {٣٥} أَمْ خَلَقُوا۟ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضَ ۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ {٣٦} أَمْ عِندَهُمْ خَزَآئِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَۣيْطِرُونَ {٣٧} أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ ۖ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطٰنٍ مُّبِينٍ {٣٨} أَمْ لَهُ الْبَنٰتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ {٣٩} أَمْ تَسْـَٔلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ {٤۰} أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ {٤١} أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا ۖ فَالَّذِينَ كَفَرُوا۟ هُمُ الْمَكِيدُونَ {٤٢} أَمْ لَهُمْ إِلٰهٌ غَيْرُ اللَّـهِ ۚ سُبْحٰنَ اللَّـهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ {٤٣} وَإِن يَرَوْا۟ كِسْفًا مِّنَ السَّمَآءِ سَاقِطًا يَقُولُوا۟ سَحَابٌ مَّرْكُومٌ {٤٤} فَذَرْهُمْ حَتَّىٰ يُلٰقُوا۟ يَوْمَهُمُ الَّذِى فِيهِ يُصْعَقُونَ {٤٥} يَوْمَ لَا يُغْنِى عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْـًٔا وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ {٤٦} وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ عَذَابًا دُونَ ذٰلِكَ وَلٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ {٤٧} وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ {٤٨} وَمِنَ الَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبٰرَ النُّجُومِ {٤٩}.
√ النجم
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ {١} مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ {٢} وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰٓ {٣} إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْىٌ يُوحَىٰ {٤} عَلَّمَهُۥ شَدِيدُ الْقُوَىٰ {٥} ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ {٦} وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ {٧} ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ {٨} فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ {٩} فَأَوْحَىٰٓ إِلَىٰ عَبْدِهِۦ مَآ أَوْحَىٰ {١۰} مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰٓ {١١} أَفَتُمٰرُونَهُۥ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ {١٢} وَلَقَدْ رَءَاهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ {١٣} عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ {١٤} عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰٓ {١٥} إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ {١٦} مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ {١٧} لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ ءَايٰتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰٓ {١٨} أَفَرَءَيْتُمُ اللّٰتَ وَالْعُزَّىٰ {١٩} وَمَنَوٰةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَىٰٓ {٢۰} أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَىٰ {٢١} تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَىٰٓ {٢٢} إِنْ هِىَ إِلَّآ أَسْمَآءٌ سَمَّيْتُمُوهَآ أَنتُمْ وَءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ اللَّـهُ بِهَا مِن سُلْطٰنٍ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ ۖ وَلَقَدْ جَآءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَىٰٓ {٢٣} أَمْ لِلْإِنسٰنِ مَا تَمَنَّىٰ {٢٤} فَلِلَّـهِ الْءَاخِرَةُ وَالْأُولَىٰ {٢٥} وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِى السَّمٰوٰتِ لَا تُغْنِى شَفٰعَتُهُمْ شَيْـًٔا إِلَّا مِنۢ بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّـهُ لِمَن يَشَآءُ وَيَرْضَىٰٓ {٢٦} إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْءَاخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلٰٓئِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَىٰ {٢٧} وَمَا لَهُم بِهِۦ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ۖ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِى مِنَ الْحَقِّ شَيْـًٔا {٢٨} فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَوٰةَ الدُّنْيَا {٢٩} ذٰلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَىٰ {٣۰} وَلِلَّـهِ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ لِيَجْزِىَ الَّذِينَ أَسٰٓـُٔوا۟ بِمَا عَمِلُوا۟ وَيَجْزِىَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا۟ بِالْحُسْنَى {٣١} الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبٰٓئِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوٰحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وٰسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِى بُطُونِ أُمَّهٰتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوٓا۟ أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰٓ {٣٢} أَفَرَءَيْتَ الَّذِى تَوَلَّىٰ {٣٣} وَأَعْطَىٰ قَلِيلًا وَأَكْدَىٰٓ {٣٤} أَعِندَهُۥ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَىٰٓ {٣٥} أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِى صُحُفِ مُوسَىٰ {٣٦} وَإِبْرٰهِيمَ الَّذِى وَفَّىٰٓ {٣٧} أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ {٣٨} وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسٰنِ إِلَّا مَا سَعَىٰ {٣٩} وَأَنَّ سَعْيَهُۥ سَوْفَ يُرَىٰ {٤۰} ثُمَّ يُجْزَىٰهُ الْجَزَآءَ الْأَوْفَىٰ {٤١} وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَىٰ {٤٢} وَأَنَّهُۥ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ {٤٣} وَأَنَّهُۥ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا {٤٤} وَأَنَّهُۥ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ {٤٥} مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَىٰ {٤٦} وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَىٰ {٤٧} وَأَنَّهُۥ هُوَ أَغْنَىٰ وَأَقْنَىٰ {٤٨} وَأَنَّهُۥ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَىٰ {٤٩} وَأَنَّهُۥٓ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَىٰ {٥۰} وَثَمُودَا۟ فَمَآ أَبْقَىٰ {٥١} وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا۟ هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَىٰ {٥٢} وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَىٰ {٥٣} فَغَشَّىٰهَا مَا غَشَّىٰ {٥٤} فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ {٥٥} هٰذَا نَذِيرٌ مِّنَ النُّذُرِ الْأُولَىٰٓ {٥٦} أَزِفَتِ الْءَازِفَةُ {٥٧} لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّـهِ كَاشِفَةٌ {٥٨} أَفَمِنْ هٰذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ {٥٩} وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ {٦۰} وَأَنتُمْ سٰمِدُونَ {٦١} فَاسْجُدُوا۟ لِلَّـهِ وَاعْبُدُوا۟ {٦٢}.
🌒 القمر
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ {١} وَإِن يَرَوْا۟ ءَايَةً يُعْرِضُوا۟ وَيَقُولُوا۟ سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ {٢} وَكَذَّبُوا۟ وَاتَّبَعُوٓا۟ أَهْوَآءَهُمْ ۚ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ {٣} وَلَقَدْ جَآءَهُم مِّنَ الْأَنۢبَآءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ {٤} حِكْمَةٌۢ بٰلِغَةٌ ۖ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ {٥} فَتَوَلَّ عَنْهُمْ ۘ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَىٰ شَىْءٍ نُّكُرٍ {٦} خُشَّعًا أَبْصٰرُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ {٧} مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ ۖ يَقُولُ الْكٰفِرُونَ هٰذَا يَوْمٌ عَسِرٌ {٨} كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا۟ عَبْدَنَا وَقَالُوا۟ مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ {٩} فَدَعَا رَبَّهُۥٓ أَنِّى مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ {١۰} فَفَتَحْنَآ أَبْوٰبَ السَّمَآءِ بِمَآءٍ مُّنْهَمِرٍ {١١} وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَآءُ عَلَىٰٓ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ {١٢} وَحَمَلْنٰهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلْوٰحٍ وَدُسُرٍ {١٣} تَجْرِى بِأَعْيُنِنَا جَزَآءً لِّمَن كَانَ كُفِرَ {١٤} وَلَقَد تَّرَكْنٰهَآ ءَايَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ {١٥} فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِى وَنُذُرِ {١٦} وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ {١٧} كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِى وَنُذُرِ {١٨} إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِى يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ {١٩} تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ {٢۰} فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِى وَنُذُرِ {٢١} وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ {٢٢} كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ {٢٣} فَقَالُوٓا۟ أَبَشَرًا مِّنَّا وٰحِدًا نَّتَّبِعُهُۥٓ إِنَّآ إِذًا لَّفِى ضَلٰلٍ وَسُعُرٍ {٢٤} أَءُلْقِىَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنۢ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ {٢٥} سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَّنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ {٢٦} إِنَّا مُرْسِلُوا۟ النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ {٢٧} وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَآءَ قِسْمَةٌۢ بَيْنَهُمْ ۖ كُلُّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ {٢٨} فَنَادَوْا۟ صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ {٢٩} فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِى وَنُذُرِ {٣۰} إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وٰحِدَةً فَكَانُوا۟ كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ {٣١} وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ {٣٢} كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍۭ بِالنُّذُرِ {٣٣} إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّآ ءَالَ لُوطٍ ۖ نَّجَّيْنٰهُم بِسَحَرٍ {٣٤} نِّعْمَةً مِّنْ عِندِنَا ۚ كَذٰلِكَ نَجْزِى مَن شَكَرَ {٣٥} وَلَقَدْ أَنذَرَهُم بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا۟ بِالنُّذُرِ {٣٦} وَلَقَدْ رٰوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِۦ فَطَمَسْنَآ أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا۟ عَذَابِى وَنُذُرِ {٣٧} وَلَقَدْ صَبَّحَهُم بُكْرَةً عَذَابٌ مُّسْتَقِرٌّ {٣٨} فَذُوقُوا۟ عَذَابِى وَنُذُرِ {٣٩} وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ {٤۰} وَلَقَدْ جَآءَ ءَالَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ {٤١} كَذَّبُوا۟ بِـَٔايٰتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنٰهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ {٤٢} أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِّنْ أُو۟لٰٓئِكُمْ أَمْ لَكُم بَرَآءَةٌ فِى الزُّبُرِ {٤٣} أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُّنتَصِرٌ {٤٤} سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ {٤٥} بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَىٰ وَأَمَرُّ {٤٦} إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِى ضَلٰلٍ وَسُعُرٍ {٤٧} يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِى النَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا۟ مَسَّ سَقَرَ {٤٨} إِنَّا كُلَّ شَىْءٍ خَلَقْنٰهُ بِقَدَرٍ {٤٩} وَمَآ أَمْرُنَآ إِلَّا وٰحِدَةٌ كَلَمْحٍۭ بِالْبَصَرِ {٥۰} وَلَقَدْ أَهْلَكْنَآ أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ {٥١} وَكُلُّ شَىْءٍ فَعَلُوهُ فِى الزُّبُرِ {٥٢} وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُّسْتَطَرٌ {٥٣} إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى جَنّٰتٍ وَنَهَرٍ {٥٤} فِى مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍۭ {٥٥}.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar
Salam!