Jumat, Mei 15, 2020

MEMBACA ALQURAN: HIZB 53 JUZ 27a | قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ

MEMBACA AYAT AYAT SUCI ALQURAN :
(AlQuran terdiri dari 60 Hizb 30 Juz dan 114 Surah)

HIZB 53 JUZ 27/1 Surah Ad-Dzariyat (31-60), At-Thur (49), An-Najm (62), Al-Qamar (55) :


√ الذاريات {31-60}
قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ {٣١} قَالُوٓا۟ إِنَّآ أُرْسِلْنَآ إِلَىٰ قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ {٣٢}

لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ {٣٣} مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ {٣٤} فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ {٣٥} فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ {٣٦} وَتَرَكْنَا فِيهَآ ءَايَةً لِّلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ {٣٧} وَفِي مُوسَىٰٓ إِذْ أَرْسَلْنٰهُ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ بِسُلْطٰنٍ مُّبِينٍ {٣٨} فَتَوَلَّىٰ بِرُكْنِهِۦ وَقَالَ سٰحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ {٣٩} فَأَخَذْنٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذْنٰهُمْ فِى الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ {٤۰} وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ {٤١} مَا تَذَرُ مِن شَىْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ {٤٢وَفِي ثَمُودَ إِذْ قِيلَ لَهُمْ تَمَتَّعُوا۟ حَتَّىٰ حِينٍ {٤٣فَعَتَوْا۟ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصّٰعِقَةُ وَهُمْ يَنظُرُونَ {٤٤فَمَا اسْتَطٰعُوا۟ مِن قِيَامٍ وَمَا كَانُوا۟ مُنتَصِرِينَ {٤٥وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا۟ قَوْمًا فٰسِقِينَ {٤٦وَالسَّمَآءَ بَنَيْنٰهَا بِأَيْي۟دٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ {٤٧وَالْأَرْضَ فَرَشْنٰهَا فَنِعْمَ الْمٰهِدُونَ {٤٨وَمِن كُلِّ شَىْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ {٤٩فَفِرُّوٓا۟ إِلَى اللَّـهِ ۖ إِنِّى لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ {٥۰وَلَا تَجْعَلُوا۟ مَعَ اللَّـهِ إِلٰهًا ءَاخَرَ ۖ إِنِّى لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ {٥١كَذٰلِكَ مَآ أَتَى الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا قَالُوا۟ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ {٥٢أَتَوَاصَوْا۟ بِهِۦ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ {٥٣} فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَآ أَنتَ بِمَلُومٍ {٥٤وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ {٥٥وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ {٥٦مَآ أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَآ أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ {٥٧إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ {٥٨فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ ذَنُوبًا مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحٰبِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ {٥٩فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا۟ مِن يَوْمِهِمُ الَّذِى يُوعَدُونَ {٦۰}.

√ الطُّور

بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ

وَالطُّورِ {١} وَكِتٰبٍ مَّسْطُورٍ {٢} فِى رَقٍّ مَّنشُورٍ {٣} وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ {٤} وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ {٥وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ {٦} إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوٰقِعٌ {٧} مَّا لَهُۥ مِن دَافِعٍ {٨} يَوْمَ تَمُورُ السَّمَآءُ مَوْرًا {٩} وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا {١۰} فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ {١١} الَّذِينَ هُمْ فِى خَوْضٍ يَلْعَبُونَ {١٢} يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَىٰ نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا {١٣} هٰذِهِ النَّارُ الَّتِى كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ {١٤} أَفَسِحْرٌ هٰذَآ أَمْ أَنتُمْ لَا تُبْصِرُونَ {١٥} اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوٓا۟ أَوْ لَا تَصْبِرُوا۟ سَوَآءٌ عَلَيْكُمْ ۖ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {١٦} إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى جَنّٰتٍ وَنَعِيمٍ {١٧فٰكِهِينَ بِمَآ ءَاتَىٰهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَىٰهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ {١٨كُلُوا۟ وَاشْرَبُوا۟ هَنِيٓـًٔۢا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {١٩مُتَّكِـِٔينَ عَلَىٰ سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ ۖ وَزَوَّجْنٰهُم بِحُورٍ عِينٍ {٢۰وَالَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمٰنٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَآ أَلَتْنٰهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَىْءٍ ۚ كُلُّ امْرِئٍۭ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ {٢١وَأَمْدَدْنٰهُم بِفٰكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ {٢٢يَتَنٰزَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَّا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ {٢٣وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ {٢٤وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَسَآءَلُونَ {٢٥قَالُوٓا۟ إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِىٓ أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ {٢٦فَمَنَّ اللَّـهُ عَلَيْنَا وَوَقَىٰنَا عَذَابَ السَّمُومِ {٢٧إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ ۖ إِنَّهُۥ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ {٢٨فَذَكِّرْ فَمَآ أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ {٢٩أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِۦ رَيْبَ الْمَنُونِ {٣۰قُلْ تَرَبَّصُوا۟ فَإِنِّى مَعَكُم مِّنَ الْمُتَرَبِّصِينَ {٣١أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلٰمُهُم بِهٰذَآ ۚ أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ {٣٢أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُۥ ۚ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ {٣٣فَلْيَأْتُوا۟ بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِۦٓ إِن كَانُوا۟ صٰدِقِينَ {٣٤أَمْ خُلِقُوا۟ مِنْ غَيْرِ شَىْءٍ أَمْ هُمُ الْخٰلِقُونَ {٣٥أَمْ خَلَقُوا۟ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضَ ۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ {٣٦أَمْ عِندَهُمْ خَزَآئِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَۣيْطِرُونَ {٣٧أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ ۖ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطٰنٍ مُّبِينٍ {٣٨أَمْ لَهُ الْبَنٰتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ {٣٩أَمْ تَسْـَٔلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ {٤۰أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ {٤١أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا ۖ فَالَّذِينَ كَفَرُوا۟ هُمُ الْمَكِيدُونَ {٤٢أَمْ لَهُمْ إِلٰهٌ غَيْرُ اللَّـهِ ۚ سُبْحٰنَ اللَّـهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ {٤٣وَإِن يَرَوْا۟ كِسْفًا مِّنَ السَّمَآءِ سَاقِطًا يَقُولُوا۟ سَحَابٌ مَّرْكُومٌ {٤٤فَذَرْهُمْ حَتَّىٰ يُلٰقُوا۟ يَوْمَهُمُ الَّذِى فِيهِ يُصْعَقُونَ {٤٥يَوْمَ لَا يُغْنِى عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْـًٔا وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ {٤٦وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ عَذَابًا دُونَ ذٰلِكَ وَلٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ {٤٧وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ {٤٨وَمِنَ الَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبٰرَ النُّجُومِ {٤٩}.

√ النجم 

بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ

وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ {١مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَىٰ {٢وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰٓ {٣إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْىٌ يُوحَىٰ {٤عَلَّمَهُۥ شَدِيدُ الْقُوَىٰ {٥ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ {٦وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَىٰ {٧ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ {٨فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ {٩فَأَوْحَىٰٓ إِلَىٰ عَبْدِهِۦ مَآ أَوْحَىٰ {١۰مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَىٰٓ {١١أَفَتُمٰرُونَهُۥ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ {١٢وَلَقَدْ رَءَاهُ نَزْلَةً أُخْرَىٰ {١٣عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَىٰ {١٤عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَىٰٓ {١٥إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَىٰ {١٦مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ {١٧لَقَدْ رَأَىٰ مِنْ ءَايٰتِ رَبِّهِ الْكُبْرَىٰٓ {١٨أَفَرَءَيْتُمُ اللّٰتَ وَالْعُزَّىٰ {١٩وَمَنَوٰةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَىٰٓ {٢۰أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَىٰ {٢١تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَىٰٓ {٢٢إِنْ هِىَ إِلَّآ أَسْمَآءٌ سَمَّيْتُمُوهَآ أَنتُمْ وَءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ اللَّـهُ بِهَا مِن سُلْطٰنٍ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ ۖ وَلَقَدْ جَآءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَىٰٓ {٢٣أَمْ لِلْإِنسٰنِ مَا تَمَنَّىٰ {٢٤فَلِلَّـهِ الْءَاخِرَةُ وَالْأُولَىٰ {٢٥وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِى السَّمٰوٰتِ لَا تُغْنِى شَفٰعَتُهُمْ شَيْـًٔا إِلَّا مِنۢ بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّـهُ لِمَن يَشَآءُ وَيَرْضَىٰٓ {٢٦إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْءَاخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلٰٓئِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنثَىٰ {٢٧وَمَا لَهُم بِهِۦ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ ۖ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِى مِنَ الْحَقِّ شَيْـًٔا {٢٨فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَوٰةَ الدُّنْيَا {٢٩ذٰلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَىٰ {٣۰وَلِلَّـهِ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ لِيَجْزِىَ الَّذِينَ أَسٰٓـُٔوا۟ بِمَا عَمِلُوا۟ وَيَجْزِىَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا۟ بِالْحُسْنَى {٣١الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبٰٓئِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوٰحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وٰسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِى بُطُونِ أُمَّهٰتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوٓا۟ أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰٓ {٣٢أَفَرَءَيْتَ الَّذِى تَوَلَّىٰ {٣٣وَأَعْطَىٰ قَلِيلًا وَأَكْدَىٰٓ {٣٤أَعِندَهُۥ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَىٰٓ {٣٥أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِى صُحُفِ مُوسَىٰ {٣٦وَإِبْرٰهِيمَ الَّذِى وَفَّىٰٓ {٣٧أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ {٣٨وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسٰنِ إِلَّا مَا سَعَىٰ {٣٩} وَأَنَّ سَعْيَهُۥ سَوْفَ يُرَىٰ {٤۰ثُمَّ يُجْزَىٰهُ الْجَزَآءَ الْأَوْفَىٰ {٤١وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَىٰ {٤٢وَأَنَّهُۥ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ {٤٣وَأَنَّهُۥ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا {٤٤وَأَنَّهُۥ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ {٤٥مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَىٰ {٤٦وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَىٰ {٤٧وَأَنَّهُۥ هُوَ أَغْنَىٰ وَأَقْنَىٰ {٤٨وَأَنَّهُۥ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَىٰ {٤٩وَأَنَّهُۥٓ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَىٰ {٥۰وَثَمُودَا۟ فَمَآ أَبْقَىٰ {٥١وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا۟ هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَىٰ {٥٢وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَىٰ {٥٣فَغَشَّىٰهَا مَا غَشَّىٰ {٥٤فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ {٥٥هٰذَا نَذِيرٌ مِّنَ النُّذُرِ الْأُولَىٰٓ {٥٦أَزِفَتِ الْءَازِفَةُ {٥٧لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّـهِ كَاشِفَةٌ {٥٨أَفَمِنْ هٰذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ {٥٩وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ {٦۰وَأَنتُمْ سٰمِدُونَ {٦١فَاسْجُدُوا۟ لِلَّـهِ وَاعْبُدُوا۟ {٦٢}.

🌒 القمر 

بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ 

اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ {١وَإِن يَرَوْا۟ ءَايَةً يُعْرِضُوا۟ وَيَقُولُوا۟ سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ {٢وَكَذَّبُوا۟ وَاتَّبَعُوٓا۟ أَهْوَآءَهُمْ ۚ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ {٣وَلَقَدْ جَآءَهُم مِّنَ الْأَنۢبَآءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ {٤حِكْمَةٌۢ بٰلِغَةٌ ۖ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ {٥فَتَوَلَّ عَنْهُمْ ۘ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَىٰ شَىْءٍ نُّكُرٍ {٦خُشَّعًا أَبْصٰرُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ {٧مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ ۖ يَقُولُ الْكٰفِرُونَ هٰذَا يَوْمٌ عَسِرٌ {٨كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا۟ عَبْدَنَا وَقَالُوا۟ مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ {٩فَدَعَا رَبَّهُۥٓ أَنِّى مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ {١۰فَفَتَحْنَآ أَبْوٰبَ السَّمَآءِ بِمَآءٍ مُّنْهَمِرٍ {١١وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَآءُ عَلَىٰٓ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ {١٢وَحَمَلْنٰهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلْوٰحٍ وَدُسُرٍ {١٣تَجْرِى بِأَعْيُنِنَا جَزَآءً لِّمَن كَانَ كُفِرَ {١٤وَلَقَد تَّرَكْنٰهَآ ءَايَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ {١٥فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِى وَنُذُرِ {١٦وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ {١٧كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِى وَنُذُرِ {١٨إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِى يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ {١٩تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ {٢۰فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِى وَنُذُرِ {٢١وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ {٢٢كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ {٢٣فَقَالُوٓا۟ أَبَشَرًا مِّنَّا وٰحِدًا نَّتَّبِعُهُۥٓ إِنَّآ إِذًا لَّفِى ضَلٰلٍ وَسُعُرٍ {٢٤أَءُلْقِىَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنۢ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ {٢٥سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَّنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ {٢٦إِنَّا مُرْسِلُوا۟ النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ {٢٧وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَآءَ قِسْمَةٌۢ بَيْنَهُمْ ۖ كُلُّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ {٢٨فَنَادَوْا۟ صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ {٢٩فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِى وَنُذُرِ {٣۰إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وٰحِدَةً فَكَانُوا۟ كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ {٣١وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ {٣٢كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍۭ بِالنُّذُرِ {٣٣إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّآ ءَالَ لُوطٍ ۖ نَّجَّيْنٰهُم بِسَحَرٍ {٣٤نِّعْمَةً مِّنْ عِندِنَا ۚ كَذٰلِكَ نَجْزِى مَن شَكَرَ {٣٥وَلَقَدْ أَنذَرَهُم بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا۟ بِالنُّذُرِ {٣٦وَلَقَدْ رٰوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِۦ فَطَمَسْنَآ أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا۟ عَذَابِى وَنُذُرِ {٣٧وَلَقَدْ صَبَّحَهُم بُكْرَةً عَذَابٌ مُّسْتَقِرٌّ {٣٨فَذُوقُوا۟ عَذَابِى وَنُذُرِ {٣٩وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ {٤۰وَلَقَدْ جَآءَ ءَالَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ {٤١كَذَّبُوا۟ بِـَٔايٰتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنٰهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ {٤٢أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِّنْ أُو۟لٰٓئِكُمْ أَمْ لَكُم بَرَآءَةٌ فِى الزُّبُرِ {٤٣أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُّنتَصِرٌ {٤٤سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ {٤٥بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَىٰ وَأَمَرُّ {٤٦إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِى ضَلٰلٍ وَسُعُرٍ {٤٧يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِى النَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا۟ مَسَّ سَقَرَ {٤٨إِنَّا كُلَّ شَىْءٍ خَلَقْنٰهُ بِقَدَرٍ {٤٩وَمَآ أَمْرُنَآ إِلَّا وٰحِدَةٌ كَلَمْحٍۭ بِالْبَصَرِ {٥۰وَلَقَدْ أَهْلَكْنَآ أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ {٥١وَكُلُّ شَىْءٍ فَعَلُوهُ فِى الزُّبُرِ {٥٢وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُّسْتَطَرٌ {٥٣إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى جَنّٰتٍ وَنَهَرٍ {٥٤فِى مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍۭ {٥٥}.




Tidak ada komentar:

Posting Komentar

Salam!