MEMBACA AYAT AYAT SUCI
ALQURAN :
(Alquran terdiri dari 60
Hizb 30 Juz dan 114 Surah)
HIZB 3 JUZ 2/1 (surah al-Baqarah:
142 – 202):
سَيَقُولُ السُّفَهَآءُ مِنَ النَّاسِ مَا
وَلَّىٰهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِى كَانُوا۟ عَلَيْهَا ۚ قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ
وَالْمَغْرِبُ ۚ يَهْدِى مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ {١٤٢}
وَكَذٰلِكَ جَعَلْنٰكُمْ أُمَّةً وَسَطًا
لِّتَكُونُوا۟ شُهَدَآءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا
ۗ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِى كُنتَ عَلَيْهَآ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن
يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ۚ وَإِن كَانَتْ
لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّـهُ ۗ وَمَا كَانَ اللَّـهُ
لِيُضِيعَ إِيمٰنَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ {١٤٣} قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِى
السَّمَآءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَىٰهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ
الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا۟ وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُۥ
ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا۟ الْكِتٰبَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن
رَّبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّـهُ بِغٰفِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ {١٤٤} وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا۟
الْكِتٰبَ بِكُلِّ ءَايَةٍ مَّا تَبِعُوا۟ قِبْلَتَكَ ۚ وَمَآ أَنتَ بِتَابِعٍ
قِبْلَتَهُمْ ۚ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ
أَهْوَآءَهُم مِّنۢ بَعْدِ مَا جَآءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ إِنَّكَ إِذًا لَّمِنَ
الظّٰلِمِينَ {١٤٥} الَّذِينَ ءَاتَيْنٰهُمُ الْكِتٰبَ
يَعْرِفُونَهُۥ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَآءَهُمْ ۖ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ
لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ {١٤٦} الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ ۖ فَلَا تَكُونَنَّ
مِنَ الْمُمْتَرِينَ {١٤٧} وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ۖ
فَاسْتَبِقُوا۟ الْخَيْرٰتِ ۚ أَيْنَ مَا تَكُونُوا۟ يَأْتِ بِكُمُ اللَّـهُ
جَمِيعًا ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ {١٤٨} وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ
شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۖ وَإِنَّهُۥ لَلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ ۗ وَمَا
اللَّـهُ بِغٰفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ {١٤٩} وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ
شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا۟ وُجُوهَكُمْ
شَطْرَهُۥ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ
ظَلَمُوا۟ مِنْهُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِى وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِى
عَلَيْكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ {١٥۰} كَمَآ أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا
مِّنكُمْ يَتْلُوا۟ عَلَيْكُمْ ءَايٰتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ
الْكِتٰبَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا۟ تَعْلَمُونَ {١٥١} فَاذْكُرُونِىٓ أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا۟
لِى وَلَا تَكْفُرُونِ {١٥٢} يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟
اسْتَعِينُوا۟ بِالصَّبْرِ وَالصَّلَوٰةِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الصّٰبِرِينَ {١٥٣} وَلَا تَقُولُوا۟ لِمَن يُقْتَلُ فِى
سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوٰتٌۢ ۚ بَلْ أَحْيَآءٌ وَلٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ {١٥٤} وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَىْءٍ مِّنَ
الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوٰلِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرٰتِ ۗ
وَبَشِّرِ الصّٰبِرِينَ {١٥٥} الَّذِينَ إِذَآ أَصٰبَتْهُم مُّصِيبَةٌ
قَالُوا۟ إِنَّا لِلَّـهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رٰجِعُونَ {١٥٦} أُو۟لٰٓئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوٰتٌ مِّن
رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ {١٥٧} إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن
شَعَآئِرِ اللَّـهِ ۖ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ
عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّـهَ شَاكِرٌ
عَلِيمٌ {١٥٨} إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَآ
أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنٰتِ وَالْهُدَىٰ مِنۢ بَعْدِ مَا بَيَّنّٰهُ لِلنَّاسِ
فِى الْكِتٰبِ ۙ أُو۟لٰٓئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّـهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللّٰعِنُونَ {١٥٩} إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا۟ وَأَصْلَحُوا۟
وَبَيَّنُوا۟ فَأُو۟لٰٓئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ {١٦۰} إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ وَمَاتُوا۟
وَهُمْ كُفَّارٌ أُو۟لٰٓئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّـهِ وَالْمَلٰٓئِكَةِ
وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ {١٦١} خٰلِدِينَ فِيهَا ۖ لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ
الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ {١٦٢} وَإِلٰهُكُمْ إِلٰهٌ وٰحِدٌ ۖ لَّآ إِلٰهَ
إِلَّا هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِيمُ {١٦٣} إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ
وَاخْتِلٰفِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِى تَجْرِى فِى الْبَحْرِ
بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَآ أَنزَلَ اللَّـهُ مِنَ السَّمَآءِ مِن مَّآءٍ
فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ
وَتَصْرِيفِ الرِّيٰحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَآءِ وَالْأَرْضِ
لَءَايٰتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ {١٦٤} وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ
اللَّـهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّـهِ ۖ وَالَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟
أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوٓا۟ إِذْ يَرَوْنَ
الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّـهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ {١٦٥} إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا۟
مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا۟ وَرَأَوُا۟ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ
الْأَسْبَابُ {١٦٦} وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا۟ لَوْ أَنَّ
لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا۟ مِنَّا ۗ كَذٰلِكَ يُرِيهِمُ
اللَّـهُ أَعْمٰلَهُمْ حَسَرٰتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُم بِخٰرِجِينَ مِنَ النَّارِ {١٦٧}يٰٓأَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا۟ مِمَّا فِى
الْأَرْضِ حَلٰلًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوٰتِ الشَّيْطٰنِ ۚ إِنَّهُۥ
لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ {١٦٨} إِنَّمَا يَأْمُرُكُم بِالسُّوٓءِ
وَالْفَحْشَآءِ وَأَن تَقُولُوا۟ عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ {١٦٩} وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا۟ مَآ
أَنزَلَ اللَّـهُ قَالُوا۟ بَلْ نَتَّبِعُ مَآ أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ ءَابَآءَنَآ ۗ
أَوَلَوْ كَانَ ءَابَآؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْـًٔا وَلَا يَهْتَدُونَ {١٧۰} وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ كَمَثَلِ
الَّذِى يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَآءً وَنِدَآءً ۚ صُمٌّۢ بُكْمٌ
عُمْىٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ {١٧١} يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ كُلُوا۟
مِن طَيِّبٰتِ مَا رَزَقْنٰكُمْ وَاشْكُرُوا۟ لِلَّـهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ
تَعْبُدُونَ {١٧٢} إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ
وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ بِهِۦ لِغَيْرِ اللَّـهِ ۖ فَمَنِ
اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَآ إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ
غَفُورٌ رَّحِيمٌ {١٧٣} إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَآ أَنزَلَ
اللَّـهُ مِنَ الْكِتٰبِ وَيَشْتَرُونَ بِهِۦ ثَمَنًا قَلِيلًا ۙ أُو۟لٰٓئِكَ مَا
يَأْكُلُونَ فِى بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّـهُ يَوْمَ
الْقِيٰمَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {١٧٤} أُو۟لٰٓئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا۟
الضَّلٰلَةَ بِالْهُدَىٰ وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ ۚ فَمَآ أَصْبَرَهُمْ عَلَى
النَّارِ {١٧٥} ذٰلِكَ بِأَنَّ اللَّـهَ نَزَّلَ
الْكِتٰبَ بِالْحَقِّ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا۟ فِى الْكِتٰبِ لَفِى شِقَاقٍۭ
بَعِيدٍ {١٧٦} لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا۟
وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ ءَامَنَ
بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْءَاخِرِ وَالْمَلٰٓئِكَةِ وَالْكِتٰبِ وَالنَّبِيِّيْنَ
وَءَاتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ ذَوِى الْقُرْبَىٰ وَالْيَتٰمَىٰ
وَالْمَسٰكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِى الرِّقَابِ وَأَقَامَ
الصَّلَوٰةَ وَءَاتَى الزَّكَوٰةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عٰهَدُوا۟ ۖ
وَالصّٰبِرِينَ فِى الْبَأْسَآءِ وَالضَّرَّآءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُو۟لٰٓئِكَ
الَّذِينَ صَدَقُوا۟ ۖ وَأُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ {١٧٧} يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ كُتِبَ
عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِى الْقَتْلَى ۖ الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ
بِالْعَبْدِ وَالْأُنثَىٰ بِالْأُنثَىٰ ۚ فَمَنْ عُفِىَ لَهُۥ مِنْ أَخِيهِ شَىْءٌ
فَاتِّبَاعٌۢ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَآءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسٰنٍ ۗ ذٰلِكَ تَخْفِيفٌ
مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ۗ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذٰلِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ
أَلِيمٌ {١٧٨} وَلَكُمْ فِى الْقِصَاصِ حَيَوٰةٌ
يٰٓأُو۟لِى الْأَلْبٰبِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ {١٧٩} كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ
أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوٰلِدَيْنِ
وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ ۖ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ {١٨۰} فَمَنۢ بَدَّلَهُۥ بَعْدَمَا سَمِعَهُۥ
فَإِنَّمَآ إِثْمُهُۥ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُۥٓ ۚ إِنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ
عَلِيمٌ {١٨١} فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ
إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَآ إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ
رَّحِيمٌ {١٨٢} يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ كُتِبَ
عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ
تَتَّقُونَ {١٨٣} أَيَّامًا مَّعْدُودٰتٍ ۚ فَمَن كَانَ
مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى
الَّذِينَ يُطِيقُونَهُۥ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا
فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُۥ ۚ وَأَن تَصُومُوا۟ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ
تَعْلَمُونَ {١٨٤} شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِىٓ أُنزِلَ فِيهِ
الْقُرْءَانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنٰتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ
فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ
سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّـهُ بِكُمُ الْيُسْرَ
وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا۟ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا۟
اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {١٨٥} وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى
فَإِنِّى قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا۟
لِى وَلْيُؤْمِنُوا۟ بِى لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {١٨٦} أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ
الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَآئِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ
ۗ عَلِمَ اللَّـهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ
وَعَفَا عَنكُمْ ۖ فَالْـٰٔنَ بٰشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا۟ مَا كَتَبَ اللَّـهُ
لَكُمْ ۚ وَكُلُوا۟ وَاشْرَبُوا۟ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ
الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا۟
الصِّيَامَ إِلَى الَّيْلِ ۚ وَلَا تُبٰشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عٰكِفُونَ فِى
الْمَسٰجِدِ ۗ تِلْكَ حُدُودُ اللَّـهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا ۗ كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ
اللَّـهُ ءَايٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ {١٨٧} وَلَا تَأْكُلُوٓا۟ أَمْوٰلَكُم بَيْنَكُم
بِالْبٰطِلِ وَتُدْلُوا۟ بِهَآ إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا۟ فَرِيقًا مِّنْ
أَمْوٰلِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ {١٨٨} يَسْـَٔلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ
هِىَ مَوٰقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ۗ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا۟ الْبُيُوتَ
مِن ظُهُورِهَا وَلٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَأْتُوا۟ الْبُيُوتَ مِنْ
أَبْوٰبِهَا ۚ وَاتَّقُوا۟ اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {١٨٩} وَقٰتِلُوا۟ فِى سَبِيلِ اللَّـهِ
الَّذِينَ يُقٰتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوٓا۟ ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ
الْمُعْتَدِينَ {١٩۰} وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ
وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ
الْقَتْلِ ۚ وَلَا تُقٰتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىٰ
يُقٰتِلُوكُمْ فِيهِ ۖ فَإِن قٰتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ۗ كَذٰلِكَ جَزَآءُ
الْكٰفِرِينَ {١٩١} فَإِنِ انتَهَوْا۟ فَإِنَّ اللَّـهَ
غَفُورٌ رَّحِيمٌ {١٩٢} وَقٰتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ
فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّـهِ ۖ فَإِنِ انتَهَوْا۟ فَلَا عُدْوٰنَ إِلَّا
عَلَى الظّٰلِمِينَ {١٩٣} الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ
الْحَرَامِ وَالْحُرُمٰتُ قِصَاصٌ ۚ فَمَنِ اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا۟
عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا۟ اللَّـهَ وَاعْلَمُوٓا۟
أَنَّ اللَّـهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ {١٩٤} وَأَنفِقُوا۟ فِى سَبِيلِ اللَّـهِ وَلَا
تُلْقُوا۟ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوٓا۟ ۛ إِنَّ اللَّـهَ
يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {١٩٥} وَأَتِمُّوا۟ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ
لِلَّـهِ ۚ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْىِ ۖ وَلَا
تَحْلِقُوا۟ رُءُوسَكُمْ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْهَدْىُ مَحِلَّهُۥ ۚ فَمَن كَانَ
مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِۦٓ أَذًى مِّن رَّأْسِهِۦ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ
صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ ۚ فَإِذَآ أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى
الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْىِ ۚ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلٰثَةِ
أَيَّامٍ فِى الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ ۗ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ۗ
ذٰلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُۥ حَاضِرِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ
وَاتَّقُوا۟ اللَّـهَ وَاعْلَمُوٓا۟ أَنَّ اللَّـهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {١٩٦} الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومٰتٌ ۚ فَمَن
فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِى الْحَجِّ
ۗ وَمَا تَفْعَلُوا۟ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّـهُ ۗ وَتَزَوَّدُوا۟ فَإِنَّ
خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يٰٓأُو۟لِى الْأَلْبٰبِ {١٩٧} لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن
تَبْتَغُوا۟ فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ ۚ فَإِذَآ أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفٰتٍ
فَاذْكُرُوا۟ اللَّـهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ۖ وَاذْكُرُوهُ كَمَا
هَدَىٰكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِۦ لَمِنَ الضَّآلِّينَ {١٩٨} ثُمَّ أَفِيضُوا۟ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ
وَاسْتَغْفِرُوا۟ اللَّـهَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {١٩٩} فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنٰسِكَكُمْ
فَاذْكُرُوا۟ اللَّـهَ كَذِكْرِكُمْ ءَابَآءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا ۗ فَمِنَ
النَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِى الدُّنْيَا وَمَا لَهُۥ فِى الْءَاخِرَةِ
مِنْ خَلٰقٍ {٢۰۰} وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا
فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الْءَاخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ {٢۰١} أُو۟لٰٓئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا
كَسَبُوا۟ ۚ وَاللَّـهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ {٢۰٢}.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar
Salam!