MEMBACA AYAT AYAT SUCI
ALQURAN :(Alquran terdiri dari 60
Hizb 30 Juz dan 114 Surah)HIZB 6 JUZ 3b (surah Ali
Imran 15 - 92):
قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن
ذٰلِكُمْ ۚ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا۟ عِندَ رَبِّهِمْ جَنّٰتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا
الْأَنْهٰرُ خٰلِدِينَ فِيهَا وَأَزْوٰجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوٰنٌ مِّنَ اللَّـهِ
ۗ وَاللَّـهُ بَصِيرٌۢ بِالْعِبَادِ {١٥}»»»
الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ إِنَّنَآ
ءَامَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ {١٦} الصّٰبِرِينَ وَالصّٰدِقِينَ
وَالْقٰنِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ {١٧} شَهِدَ اللَّـهُ أَنَّهُۥ لَآ إِلٰهَ
إِلَّا هُوَ وَالْمَلٰٓئِكَةُ وَأُو۟لُوا۟ الْعِلْمِ قَآئِمًۢا بِالْقِسْطِ ۚ لَآ
إِلٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {١٨} إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّـهِ
الْإِسْلٰمُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا۟ الْكِتٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعْدِ
مَا جَآءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًۢا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِـَٔايٰتِ
اللَّـهِ فَإِنَّ اللَّـهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ {١٩} فَإِنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ
وَجْهِىَ لِلَّـهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا۟ الْكِتٰبَ
وَالْأُمِّيِّيْنَ ءَأَسْلَمْتُمْ ۚ فَإِنْ أَسْلَمُوا۟ فَقَدِ اهْتَدَوا۟ ۖ وَّإِن
تَوَلَّوْا۟ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلٰغُ ۗ وَاللَّـهُ بَصِيرٌۢ بِالْعِبَادِ {٢۰} إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِـَٔايٰتِ
اللَّـهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّيْنَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ
يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ {٢١} أُو۟لٰٓئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ
أَعْمٰلُهُمْ فِى الدُّنْيَا وَالْءَاخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نّٰصِرِينَ {٢٢} أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا۟
نَصِيبًا مِّنَ الْكِتٰبِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتٰبِ اللَّـهِ لِيَحْكُمَ
بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ {٢٣} ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا۟ لَن
تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّآ أَيَّامًا مَّعْدُودٰتٍ ۖ وَغَرَّهُمْ فِى دِينِهِم
مَّا كَانُوا۟ يَفْتَرُونَ {٢٤} فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنٰهُمْ لِيَوْمٍ
لَّا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ {٢٥} قُلِ اللَّـهُمَّ مٰلِكَ الْمُلْكِ
تُؤْتِى الْمُلْكَ مَن تَشَآءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَآءُ وَتُعِزُّ مَن
تَشَآءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَآءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ
شَىْءٍ قَدِيرٌ {٢٦} تُولِجُ الَّيْلَ فِى النَّهَارِ
وَتُولِجُ النَّهَارَ فِى الَّيْلِ ۖ وَتُخْرِجُ الْحَىَّ مِنَ الْمَيِّتِ
وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَىِّ ۖ وَتَرْزُقُ مَن تَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ {٢٧} لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ
الْكٰفِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ
فَلَيْسَ مِنَ اللَّـهِ فِى شَىْءٍ إِلَّآ أَن تَتَّقُوا۟ مِنْهُمْ تُقَىٰةً ۗ
وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّـهُ نَفْسَهُۥ ۗ وَإِلَى اللَّـهِ الْمَصِيرُ {٢٨} قُلْ إِن تُخْفُوا۟ مَا فِى صُدُورِكُمْ
أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّـهُ ۗ وَيَعْلَمُ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى
الْأَرْضِ ۗ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ {٢٩} يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ
مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوٓءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا
وَبَيْنَهُۥٓ أَمَدًۢا بَعِيدًا ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّـهُ نَفْسَهُۥ ۗ
وَاللَّـهُ رَءُوفٌۢ بِالْعِبَادِ {٣۰} قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّـهَ
فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّـهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّـهُ
غَفُورٌ رَّحِيمٌ {٣١} قُلْ أَطِيعُوا۟ اللَّـهَ وَالرَّسُولَ ۖ
فَإِن تَوَلَّوْا۟ فَإِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ الْكٰفِرِينَ {٣٢} إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَىٰٓ ءَادَمَ
وَنُوحًا وَءَالَ إِبْرٰهِيمَ وَءَالَ عِمْرٰنَ عَلَى الْعٰلَمِينَ {٣٣} ذُرِّيَّةًۢ بَعْضُهَا مِنۢ بَعْضٍ ۗ
وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ {٣٤} إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرٰنَ رَبِّ
إِنِّى نَذَرْتُ لَكَ مَا فِى بَطْنِى مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّىٓ ۖ إِنَّكَ
أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {٣٥} فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ
إِنِّى وَضَعْتُهَآ أُنثَىٰ وَاللَّـهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ
الذَّكَرُ كَالْأُنثَىٰ ۖ وَإِنِّى سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّىٓ أُعِيذُهَا
بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطٰنِ الرَّجِيمِ {٣٦} فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ
وَأَنۢبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ
عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يٰمَرْيَمُ
أَنَّىٰ لَكِ هٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّـهِ ۖ إِنَّ اللَّـهَ يَرْزُقُ
مَن يَشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ {٣٧} هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُۥ ۖ
قَالَ رَبِّ هَبْ لِى مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ
الدُّعَآءِ {٣٨} فَنَادَتْهُ الْمَلٰٓئِكَةُ وَهُوَ
قَآئِمٌ يُصَلِّى فِى الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّـهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ
مُصَدِّقًۢا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ
الصّٰلِحِينَ {٣٩} قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِى غُلٰمٌ
وَقَدْ بَلَغَنِىَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِى عَاقِرٌ ۖ قَالَ كَذٰلِكَ اللَّـهُ
يَفْعَلُ مَا يَشَآءُ {٤۰} قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّىٓ ءَايَةً ۖ قَالَ
ءَايَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلٰثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا ۗ وَاذْكُر
رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِىِّ وَالْإِبْكٰرِ {٤١} وَإِذْ قَالَتِ الْمَلٰٓئِكَةُ يٰمَرْيَمُ
إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَىٰكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَىٰكِ عَلَىٰ نِسَآءِ
الْعٰلَمِينَ {٤٢} يٰمَرْيَمُ اقْنُتِى لِرَبِّكِ وَاسْجُدِى
وَارْكَعِى مَعَ الرّٰكِعِينَ {٤٣} ذٰلِكَ مِنْ أَنۢبَآءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ
إِلَيْكَ ۚ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلٰمَهُمْ أَيُّهُمْ
يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ {٤٤} إِذْ قَالَتِ الْمَلٰٓئِكَةُ يٰمَرْيَمُ
إِنَّ اللَّـهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ
مَرْيَمَ وَجِيهًا فِى الدُّنْيَا وَالْءَاخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ {٤٥} وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِى الْمَهْدِ
وَكَهْلًا وَمِنَ الصّٰلِحِينَ {٤٦} قَالَتْ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِى وَلَدٌ
وَلَمْ يَمْسَسْنِى بَشَرٌ ۖ قَالَ كَذٰلِكِ اللَّـهُ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ ۚ
إِذَا قَضَىٰٓ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ {٤٧} وَيُعَلِّمُهُ الْكِتٰبَ وَالْحِكْمَةَ
وَالتَّوْرَىٰةَ وَالْإِنجِيلَ {٤٨} وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِىٓ إِسْرٰٓءِيلَ
أَنِّى قَدْ جِئْتُكُم بِـَٔايَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ أَنِّىٓ أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ
الطِّينِ كَهَيْـَٔةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًۢا بِإِذْنِ
اللَّـهِ ۖ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْىِ الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ
اللَّـهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِى بُيُوتِكُمْ
ۚ إِنَّ فِى ذٰلِكَ لَءَايَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {٤٩} وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَىَّ مِنَ
التَّوْرَىٰةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِى حُرِّمَ عَلَيْكُمْ ۚ وَجِئْتُكُم
بِـَٔايَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا۟ اللَّـهَ وَأَطِيعُونِ {٥۰} إِنَّ اللَّـهَ رَبِّى وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ
ۗ هٰذَا صِرٰطٌ مُّسْتَقِيمٌ {٥١} فَلَمَّآ أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ
الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِىٓ إِلَى اللَّـهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ
أَنصَارُ اللَّـهِ ءَامَنَّا بِاللَّـهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ {٥٢} رَبَّنَآ ءَامَنَّا بِمَآ أَنزَلْتَ
وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشّٰهِدِينَ {٥٣} وَمَكَرُوا۟ وَمَكَرَ اللَّـهُ ۖ
وَاللَّـهُ خَيْرُ الْمٰكِرِينَ {٥٤} إِذْ قَالَ اللَّـهُ يٰعِيسَىٰٓ إِنِّى
مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَىَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا۟
وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ إِلَىٰ يَوْمِ
الْقِيٰمَةِ ۖ ثُمَّ إِلَىَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُمْ
فِيهِ تَخْتَلِفُونَ {٥٥} فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا۟
فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِى الدُّنْيَا وَالْءَاخِرَةِ وَمَا لَهُم
مِّن نّٰصِرِينَ {٥٦} وَأَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟
وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ ۗ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ
الظّٰلِمِينَ {٥٧} ذٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ
الْءَايٰتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ {٥٨} إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّـهِ
كَمَثَلِ ءَادَمَ ۖ خَلَقَهُۥ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ {٥٩} الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُن مِّنَ
الْمُمْتَرِينَ {٦۰} فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِنۢ بَعْدِ مَا
جَآءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا۟ نَدْعُ أَبْنَآءَنَا وَأَبْنَآءَكُمْ
وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ
فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّـهِ عَلَى الْكٰذِبِينَ {٦١} إِنَّ هٰذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ ۚ
وَمَا مِنْ إِلٰهٍ إِلَّا اللَّـهُ ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ {٦٢} فَإِن تَوَلَّوْا۟ فَإِنَّ اللَّـهَ
عَلِيمٌۢ بِالْمُفْسِدِينَ {٦٣} قُلْ يٰٓأَهْلَ الْكِتٰبِ تَعَالَوْا۟
إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَآءٍۭ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّـهَ
وَلَا نُشْرِكَ بِهِۦ شَيْـًٔا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن
دُونِ اللَّـهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا۟ فَقُولُوا۟ اشْهَدُوا۟ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ {٦٤} يٰٓأَهْلَ الْكِتٰبِ لِمَ تُحَآجُّونَ
فِىٓ إِبْرٰهِيمَ وَمَآ أُنزِلَتِ التَّوْرَىٰةُ وَالْإِنجِيلُ إِلَّا مِنۢ
بَعْدِهِۦٓ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ {٦٥} هٰٓأَنتُمْ هٰٓؤُلَآءِ حٰجَجْتُمْ فِيمَا
لَكُم بِهِۦ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِۦ عِلْمٌ ۚ
وَاللَّـهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {٦٦} مَا كَانَ إِبْرٰهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا
نَصْرَانِيًّا وَلٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ {٦٧} إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرٰهِيمَ
لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهٰذَا النَّبِىُّ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ۗ وَاللَّـهُ
وَلِىُّ الْمُؤْمِنِينَ {٦٨} وَدَّت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتٰبِ
لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ {٦٩} يٰٓأَهْلَ الْكِتٰبِ لِمَ تَكْفُرُونَ
بِـَٔايٰتِ اللَّـهِ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ {٧۰} يٰٓأَهْلَ الْكِتٰبِ لِمَ تَلْبِسُونَ
الْحَقَّ بِالْبٰطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ {٧١} وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ
الْكِتٰبِ ءَامِنُوا۟ بِالَّذِىٓ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَجْهَ
النَّهَارِ وَاكْفُرُوٓا۟ ءَاخِرَهُۥ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ {٧٢} وَلَا تُؤْمِنُوٓا۟ إِلَّا لِمَن تَبِعَ
دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَىٰ هُدَى اللَّـهِ أَن يُؤْتَىٰٓ أَحَدٌ مِّثْلَ مَآ
أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَآجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ ۗ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ
اللَّـهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ ۗ وَاللَّـهُ وٰسِعٌ عَلِيمٌ {٧٣} يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِۦ مَن يَشَآءُ ۗ
وَاللَّـهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ {٧٤} وَمِنْ أَهْلِ الْكِتٰبِ مَنْ إِن
تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِۦٓ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ
بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِۦٓ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِمًا ۗ
ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا۟ لَيْسَ عَلَيْنَا فِى الْأُمِّيِّيْنَ سَبِيلٌ
وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ {٧٥} بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِۦ
وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ {٧٦} إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ
اللَّـهِ وَأَيْمٰنِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُو۟لٰٓئِكَ لَا خَلٰقَ لَهُمْ فِى
الْءَاخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّـهُ وَلَا يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ
الْقِيٰمَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {٧٧} وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُۥنَ
أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتٰبِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتٰبِ وَمَا هُوَ مِنَ
الْكِتٰبِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّـهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّـهِ
وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ {٧٨} مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ
اللَّـهُ الْكِتٰبَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا۟
عِبَادًا لِّى مِن دُونِ اللَّـهِ وَلٰكِن كُونُوا۟ رَبّٰنِيِّيْنَ بِمَا كُنتُمْ
تُعَلِّمُونَ الْكِتٰبَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ {٧٩} وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُوا۟
الْمَلٰٓئِكَةَ وَالنَّبِيِّيْنَ أَرْبَابًا ۗ أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ
إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ {٨۰} وَإِذْ أَخَذَ اللَّـهُ مِيثٰقَ
النَّبِيِّيْنَ لَمَآ ءَاتَيْتُكُم مِّن كِتٰبٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَآءَكُمْ رَسُولٌ
مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِۦ وَلَتَنصُرُنَّهُۥ ۚ قَالَ
ءَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذٰلِكُمْ إِصْرِى ۖ قَالُوٓا۟ أَقْرَرْنَا ۚ
قَالَ فَاشْهَدُوا۟ وَأَنَا۠ مَعَكُم مِّنَ الشّٰهِدِينَ {٨١} فَمَن تَوَلَّىٰ بَعْدَ ذٰلِكَ
فَأُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الْفٰسِقُونَ {٨٢} أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّـهِ يَبْغُونَ
وَلَهُۥٓ أَسْلَمَ مَن فِى السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ
يُرْجَعُونَ {٨٣} قُلْ ءَامَنَّا بِاللَّـهِ وَمَآ أُنزِلَ
عَلَيْنَا وَمَآ أُنزِلَ عَلَىٰٓ إِبْرٰهِيمَ وَإِسْمٰعِيلَ وَإِسْحٰقَ
وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَآ أُوتِىَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَالنَّبِيُّونَ مِن
رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُۥ مُسْلِمُونَ {٨٤} وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلٰمِ دِينًا
فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِى الْءَاخِرَةِ مِنَ الْخٰسِرِينَ {٨٥} كَيْفَ يَهْدِى اللَّـهُ قَوْمًا
كَفَرُوا۟ بَعْدَ إِيمٰنِهِمْ وَشَهِدُوٓا۟ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَآءَهُمُ
الْبَيِّنٰتُ ۚ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظّٰلِمِينَ {٨٦} أُو۟لٰٓئِكَ جَزَآؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ
لَعْنَةَ اللَّـهِ وَالْمَلٰٓئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ {٨٧} خٰلِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ
الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ {٨٨} إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا۟ مِنۢ بَعْدِ
ذٰلِكَ وَأَصْلَحُوا۟ فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {٨٩} إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ بَعْدَ
إِيمٰنِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا۟ كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُو۟لٰٓئِكَ
هُمُ الضَّآلُّونَ {٩۰} إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ وَمَاتُوا۟
وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ
افْتَدَىٰ بِهِۦٓ ۗ أُو۟لٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن
نّٰصِرِينَ {٩١} لَن تَنَالُوا۟ الْبِرَّ حَتَّىٰ
تُنفِقُوا۟ مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا۟ مِن شَىْءٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِۦ
عَلِيمٌ {٩٢}»»»
Tidak ada komentar:
Posting Komentar
Salam!