Minggu, Januari 04, 2009

MEMBACA ALQURAN: HIZB 17 JUZ 9a | قَالَ الْمَلَأُ

MEMBACA AYAT AYAT SUCI ALQURAN :
(Alquran terdiri dari 60 Hizb 30 Juz dan 114 Surah)
HIZB 17 JUZ 9/1 (surah Al-A’raf 88 - 170) :

قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا۟ مِن قَوْمِهِۦ لَنُخْرِجَنَّكَ يٰشُعَيْبُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَآ أَوْ لَتَعُودُنَّ فِى مِلَّتِنَا ۚ قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كٰرِهِينَ {٨٨}»»»

قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِى مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّىٰنَا اللَّـهُ مِنْهَا ۚ وَمَا يَكُونُ لَنَآ أَن نَّعُودَ فِيهَآ إِلَّآ أَن يَشَآءَ اللَّـهُ رَبُّنَا ۚ وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَىْءٍ عِلْمًا ۚ عَلَى اللَّـهِ تَوَكَّلْنَا ۚ رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفٰتِحِينَ {٨٩وَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ مِن قَوْمِهِۦ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْبًا إِنَّكُمْ إِذًا لَّخٰسِرُونَ {٩۰فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا۟ فِى دَارِهِمْ جٰثِمِينَ {٩١الَّذِينَ كَذَّبُوا۟ شُعَيْبًا كَأَن لَّمْ يَغْنَوْا۟ فِيهَا ۚ الَّذِينَ كَذَّبُوا۟ شُعَيْبًا كَانُوا۟ هُمُ الْخٰسِرِينَ {٩٢فَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يٰقَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسٰلٰتِ رَبِّى وَنَصَحْتُ لَكُمْ ۖ فَكَيْفَ ءَاسَىٰ عَلَىٰ قَوْمٍ كٰفِرِينَ {٩٣وَمَآ أَرْسَلْنَا فِى قَرْيَةٍ مِّن نَّبِىٍّ إِلَّآ أَخَذْنَآ أَهْلَهَا بِالْبَأْسَآءِ وَالضَّرَّآءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ {٩٤ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّىٰ عَفَوا۟ وَّقَالُوا۟ قَدْ مَسَّ ءَابَآءَنَا الضَّرَّآءُ وَالسَّرَّآءُ فَأَخَذْنٰهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ {٩٥وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰٓ ءَامَنُوا۟ وَاتَّقَوْا۟ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكٰتٍ مِّنَ السَّمَآءِ وَالْأَرْضِ وَلٰكِن كَذَّبُوا۟ فَأَخَذْنٰهُم بِمَا كَانُوا۟ يَكْسِبُونَ {٩٦أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰٓ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا بَيٰتًا وَهُمْ نَآئِمُونَ {٩٧أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَٓ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ {٩٨أَفَأَمِنُوا۟ مَكْرَ اللَّـهِ ۚ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّـهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخٰسِرُونَ {٩٩أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنۢ بَعْدِ أَهْلِهَآ أَن لَّوْ نَشَآءُ أَصَبْنٰهُم بِذُنُوبِهِمْ ۚ وَنَطْبَعُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ {١۰۰تِلْكَ الْقُرَىٰ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنۢبَآئِهَا ۚ وَلَقَدْ جَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنٰتِ فَمَا كَانُوا۟ لِيُؤْمِنُوا۟ بِمَا كَذَّبُوا۟ مِن قَبْلُ ۚ كَذٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّـهُ عَلَىٰ قُلُوبِ الْكٰفِرِينَ {١۰١وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِم مِّنْ عَهْدٍ ۖ وَإِن وَجَدْنَآ أَكْثَرَهُمْ لَفٰسِقِينَ {١۰٢ثُمَّ بَعَثْنَا مِنۢ بَعْدِهِم مُّوسَىٰ بِـَٔايٰتِنَآ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَإِي۟هِۦ فَظَلَمُوا۟ بِهَا ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عٰقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ {١۰٣وَقَالَ مُوسَىٰ يٰفِرْعَوْنُ إِنِّى رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعٰلَمِينَ {١۰٤حَقِيقٌ عَلَىٰٓ أَن لَّآ أَقُولَ عَلَى اللَّـهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ قَدْ جِئْتُكُم بِبَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِىَ بَنِىٓ إِسْرٰٓءِيلَ {١۰٥قَالَ إِن كُنتَ جِئْتَ بِـَٔايَةٍ فَأْتِ بِهَآ إِن كُنتَ مِنَ الصّٰدِقِينَ {١۰٦فَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِىَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ {١۰٧وَنَزَعَ يَدَهُۥ فَإِذَا هِىَ بَيْضَآءُ لِلنّٰظِرِينَ {١۰٨قَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هٰذَا لَسٰحِرٌ عَلِيمٌ {١۰٩يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُمْ ۖ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ {١١۰قَالُوٓا۟ أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَأَرْسِلْ فِى الْمَدَآئِنِ حٰشِرِينَ {١١١يَأْتُوكَ بِكُلِّ سٰحِرٍ عَلِيمٍ {١١٢وَجَآءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوٓا۟ إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغٰلِبِينَ {١١٣قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ {١١٤قَالُوا۟ يٰمُوسَىٰٓ إِمَّآ أَن تُلْقِىَ وَإِمَّآ أَن نَّكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ {١١٥قَالَ أَلْقُوا۟ ۖ فَلَمَّآ أَلْقَوْا۟ سَحَرُوٓا۟ أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَآءُو بِسِحْرٍ عَظِيمٍ {١١٦وَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ۖ فَإِذَا هِىَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ {١١٧فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ {١١٨فَغُلِبُوا۟ هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا۟ صٰغِرِينَ {١١٩وَأُلْقِىَ السَّحَرَةُ سٰجِدِينَ {١٢۰قَالُوٓا۟ ءَامَنَّا بِرَبِّ الْعٰلَمِينَ {١٢١رَبِّ مُوسَىٰ وَهٰرُونَ {١٢٢قَالَ فِرْعَوْنُ ءَامَنتُم بِهِۦ قَبْلَ أَنْ ءَاذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّ هٰذَا لَمَكْرٌ مَّكَرْتُمُوهُ فِى الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا۟ مِنْهَآ أَهْلَهَا ۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ {١٢٣لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلٰفٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ {١٢٤قَالُوٓا۟ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ {١٢٥وَمَا تَنقِمُ مِنَّآ إِلَّآ أَنْ ءَامَنَّا بِـَٔايٰتِ رَبِّنَا لَمَّا جَآءَتْنَا ۚ رَبَّنَآ أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ {١٢٦وَقَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَىٰ وَقَوْمَهُۥ لِيُفْسِدُوا۟ فِى الْأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَءَالِهَتَكَ ۚ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَآءَهُمْ وَنَسْتَحْىِۦ نِسَآءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قٰهِرُونَ {١٢٧قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا۟ بِاللَّـهِ وَاصْبِرُوٓا۟ ۖ إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّـهِ يُورِثُهَا مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦ ۖ وَالْعٰقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ {١٢٨قَالُوٓا۟ أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِيَنَا وَمِنۢ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا ۚ قَالَ عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِى الْأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ {١٢٩وَلَقَدْ أَخَذْنَآ ءَالَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّنَ الثَّمَرٰتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ {١٣۰فَإِذَا جَآءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا۟ لَنَا هٰذِهِۦ ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا۟ بِمُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُۥٓ ۗ أَلَآ إِنَّمَا طٰٓئِرُهُمْ عِندَ اللَّـهِ وَلٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ {١٣١وَقَالُوا۟ مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِۦ مِنْ ءَايَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ {١٣٢فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ ءَايٰتٍ مُّفَصَّلٰتٍ فَاسْتَكْبَرُوا۟ وَكَانُوا۟ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ {١٣٣وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا۟ يٰمُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ ۖ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِىٓ إِسْرٰٓءِيلَ {١٣٤فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَىٰٓ أَجَلٍ هُم بٰلِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ {١٣٥فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنٰهُمْ فِى الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا۟ بِـَٔايٰتِنَا وَكَانُوا۟ عَنْهَا غٰفِلِينَ {١٣٦وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا۟ يُسْتَضْعَفُونَ مَشٰرِقَ الْأَرْضِ وَمَغٰرِبَهَا الَّتِى بٰرَكْنَا فِيهَا ۖ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِىٓ إِسْرٰٓءِيلَ بِمَا صَبَرُوا۟ ۖ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُۥ وَمَا كَانُوا۟ يَعْرِشُونَ {١٣٧وَجٰوَزْنَا بِبَنِىٓ إِسْرٰٓءِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا۟ عَلَىٰ قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَىٰٓ أَصْنَامٍ لَّهُمْ ۚ قَالُوا۟ يٰمُوسَى اجْعَل لَّنَآ إِلٰهًا كَمَا لَهُمْ ءَالِهَةٌ ۚ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ {١٣٨إِنَّ هٰٓؤُلَآءِ مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فِيهِ وَبٰطِلٌ مَّا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ {١٣٩قَالَ أَغَيْرَ اللَّـهِ أَبْغِيكُمْ إِلٰهًا وَهُوَ فَضَّلَكُمْ عَلَى الْعٰلَمِينَ {١٤۰وَإِذْ أَنجَيْنٰكُم مِّنْ ءَالِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوٓءَ الْعَذَابِ ۖ يُقَتِّلُونَ أَبْنَآءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْ ۚ وَفِى ذٰلِكُم بَلَآءٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ {١٤١وَوٰعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلٰثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنٰهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقٰتُ رَبِّهِۦٓ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ۚ وَقَالَ مُوسَىٰ لِأَخِيهِ هٰرُونَ اخْلُفْنِى فِى قَوْمِى وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ {١٤٢وَلَمَّا جَآءَ مُوسَىٰ لِمِيقٰتِنَا وَكَلَّمَهُۥ رَبُّهُۥ قَالَ رَبِّ أَرِنِىٓ أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَىٰنِى وَلٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُۥ فَسَوْفَ تَرَىٰنِى ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُۥ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُۥ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّآ أَفَاقَ قَالَ سُبْحٰنَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا۠ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ {١٤٣قَالَ يٰمُوسَىٰٓ إِنِّى اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسٰلٰتِى وَبِكَلٰمِى فَخُذْ مَآ ءَاتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشّٰكِرِينَ {١٤٤وَكَتَبْنَا لَهُۥ فِى الْأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَىْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِّكُلِّ شَىْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا۟ بِأَحْسَنِهَا ۚ سَأُو۟رِيكُمْ دَارَ الْفٰسِقِينَ {١٤٥سَأَصْرِفُ عَنْ ءَايٰتِىَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِى الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِن يَرَوْا۟ كُلَّ ءَايَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا۟ بِهَا وَإِن يَرَوْا۟ سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِن يَرَوْا۟ سَبِيلَ الْغَىِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ۚ ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا۟ بِـَٔايٰتِنَا وَكَانُوا۟ عَنْهَا غٰفِلِينَ {١٤٦وَالَّذِينَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔايٰتِنَا وَلِقَآءِ الْءَاخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمٰلُهُمْ ۚ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ {١٤٧وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَىٰ مِنۢ بَعْدِهِۦ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا لَّهُۥ خُوَارٌ ۚ أَلَمْ يَرَوْا۟ أَنَّهُۥ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا ۘ اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا۟ ظٰلِمِينَ {١٤٨وَلَمَّا سُقِطَ فِىٓ أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا۟ أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا۟ قَالُوا۟ لَئِن لَّمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخٰسِرِينَ {١٤٩وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَىٰٓ إِلَىٰ قَوْمِهِۦ غَضْبٰنَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِى مِنۢ بَعْدِىٓ ۖ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ ۖ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُۥٓ إِلَيْهِ ۚ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِى وَكَادُوا۟ يَقْتُلُونَنِى فَلَا تُشْمِتْ بِىَ الْأَعْدَآءَ وَلَا تَجْعَلْنِى مَعَ الْقَوْمِ الظّٰلِمِينَ {١٥۰قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِى وَلِأَخِى وَأَدْخِلْنَا فِى رَحْمَتِكَ ۖ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرّٰحِمِينَ {١٥١إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا۟ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِى الْحَيَوٰةِ الدُّنْيَا ۚ وَكَذٰلِكَ نَجْزِى الْمُفْتَرِينَ {١٥٢وَالَّذِينَ عَمِلُوا۟ السَّيِّـَٔاتِ ثُمَّ تَابُوا۟ مِنۢ بَعْدِهَا وَءَامَنُوٓا۟ إِنَّ رَبَّكَ مِنۢ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ {١٥٣وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ ۖ وَفِى نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ {١٥٤وَاخْتَارَ مُوسَىٰ قَوْمَهُۥ سَبْعِينَ رَجُلًا لِّمِيقٰتِنَا ۖ فَلَمَّآ أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيّٰىَ ۖ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَآءُ مِنَّآ ۖ إِنْ هِىَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَآءُ وَتَهْدِى مَن تَشَآءُ ۖ أَنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۖ وَأَنتَ خَيْرُ الْغٰفِرِينَ {١٥٥وَاكْتُبْ لَنَا فِى هٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِى الْءَاخِرَةِ إِنَّا هُدْنَآ إِلَيْكَ ۚ قَالَ عَذَابِىٓ أُصِيبُ بِهِۦ مَنْ أَشَآءُ ۖ وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوٰةَ وَالَّذِينَ هُم بِـَٔايٰتِنَا يُؤْمِنُونَ {١٥٦الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِىَّ الْأُمِّىَّ الَّذِى يَجِدُونَهُۥ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِى التَّوْرَىٰةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَىٰهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبٰتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبٰٓئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلٰلَ الَّتِى كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ ءَامَنُوا۟ بِهِۦ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا۟ النُّورَ الَّذِىٓ أُنزِلَ مَعَهُۥٓ ۙ أُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {١٥٧قُلْ يٰٓأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّى رَسُولُ اللَّـهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِى لَهُۥ مُلْكُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْىِۦ وَيُمِيتُ ۖ فَـَٔامِنُوا۟ بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ النَّبِىِّ الْأُمِّىِّ الَّذِى يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَكَلِمٰتِهِۦ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ {١٥٨وَمِن قَوْمِ مُوسَىٰٓ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِۦ يَعْدِلُونَ {١٥٩وَقَطَّعْنٰهُمُ اثْنَتَىْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا ۚ وَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ إِذِ اسْتَسْقَىٰهُ قَوْمُهُۥٓ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانۢبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا ۖ قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ ۚ وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمٰمَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ ۖ كُلُوا۟ مِن طَيِّبٰتِ مَا رَزَقْنٰكُمْ ۚ وَمَا ظَلَمُونَا وَلٰكِن كَانُوٓا۟ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ {١٦۰وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا۟ هٰذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا۟ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا۟ حِطَّةٌ وَادْخُلُوا۟ الْبَابَ سُجَّدًا نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطِيٓـٰٔتِكُمْ ۚ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ {١٦١فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا۟ مِنْهُمْ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِى قِيلَ لَهُمْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِجْزًا مِّنَ السَّمَآءِ بِمَا كَانُوا۟ يَظْلِمُونَ {١٦٢وَسْـَٔلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِى كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِى السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ ۙ لَا تَأْتِيهِمْ ۚ كَذٰلِكَ نَبْلُوهُم بِمَا كَانُوا۟ يَفْسُقُونَ {١٦٣وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا ۙ اللَّـهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ قَالُوا۟ مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ {١٦٤فَلَمَّا نَسُوا۟ مَا ذُكِّرُوا۟ بِهِۦٓ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوٓءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا۟ بِعَذَابٍۭ بَـِٔيسٍۭ بِمَا كَانُوا۟ يَفْسُقُونَ {١٦٥فَلَمَّا عَتَوْا۟ عَن مَّا نُهُوا۟ عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا۟ قِرَدَةً خٰسِـِٔينَ {١٦٦وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيٰمَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوٓءَ الْعَذَابِ ۗ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ ۖ وَإِنَّهُۥ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ {١٦٧وَقَطَّعْنٰهُمْ فِى الْأَرْضِ أُمَمًا ۖ مِّنْهُمُ الصّٰلِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذٰلِكَ ۖ وَبَلَوْنٰهُم بِالْحَسَنٰتِ وَالسَّيِّـَٔاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ {١٦٨فَخَلَفَ مِنۢ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا۟ الْكِتٰبَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هٰذَا الْأَدْنَىٰ وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُۥ يَأْخُذُوهُ ۚ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثٰقُ الْكِتٰبِ أَن لَّا يَقُولُوا۟ عَلَى اللَّـهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا۟ مَا فِيهِ ۗ وَالدَّارُ الْءَاخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ {١٦٩وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتٰبِ وَأَقَامُوا۟ الصَّلَوٰةَ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ {١٧۰}»»»




Tidak ada komentar:

Posting Komentar

Salam!