MEMBACA AYAT AYAT SUCI ALQURAN:
(Alquran terdiri dari 60 Hizb 30 Juz dan 114 Surah)
HIZB 37 JUZ 19.a (surah Al-Furqan 21 s/d surah As-Syu’araa 1 - 110):
وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَآءَنَا لَوْلَآ أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلٰٓئِكَةُ أَوْ نَرَىٰ رَبَّنَا ۗ لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا۟ فِىٓ أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْ عُتُوًّا كَبِيرًا {٢١} »»»
يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلٰٓئِكَةَ لَا بُشْرَىٰ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَّحْجُورًا {٢٢} وَقَدِمْنَآ إِلَىٰ مَا عَمِلُوا۟ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنٰهُ هَبَآءً مَّنثُورًا {٢٣} أَصْحٰبُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُّسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا {٢٤} وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَآءُ بِالْغَمٰمِ وَنُزِّلَ الْمَلٰٓئِكَةُ تَنزِيلًا {٢٥} الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمٰنِ ۚ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكٰفِرِينَ عَسِيرًا {٢٦} وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يٰلَيْتَنِى اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا {٢٧} يٰوَيْلَتَىٰ لَيْتَنِى لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا {٢٨} لَّقَدْ أَضَلَّنِى عَنِ الذِّكْرِ بعْدَ إِذْ جَآءَنِى ۗ وَكَانَ الشَّيْطٰنُ لِلْإِنسٰنِ خَذُولًا {٢٩} وَقَالَ الرَّسُولُ يٰرَبِّ إِنَّ قَوْمِى اتَّخَذُوا۟ هٰذَا الْقُرْءَانَ مَهْجُورًا {٣۰} وَكَذٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِىٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ ۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا {٣١} وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْءَانُ جُمْلَةً وٰحِدَةً ۚ كَذٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِۦ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنٰهُ تَرْتِيلًا {٣٢} وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنٰكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا {٣٣} الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ أُو۟لٰٓئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا {٣٤} وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى الْكِتٰبَ وَجَعَلْنَا مَعَهُۥٓ أَخَاهُ هٰرُونَ وَزِيرًا {٣٥} فَقُلْنَا اذْهَبَآ إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔايٰتِنَا فَدَمَّرْنٰهُمْ تَدْمِيرًا {٣٦} وَقَوْمَ نُوحٍ لَّمَّا كَذَّبُوا۟ الرُّسُلَ أَغْرَقْنٰهُمْ وَجَعَلْنٰهُمْ لِلنَّاسِ ءَايَةً ۖ وَأَعْتَدْنَا لِلظّٰلِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا {٣٧} وَعَادًا وَثَمُودَا۟ وَأَصْحٰبَ الرَّسِّ وَقُرُونًۢا بَيْنَ ذٰلِكَ كَثِيرًا {٣٨} وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثٰلَ ۖ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا {٣٩} وَلَقَدْ أَتَوْا۟ عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِىٓ أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ ۚ أَفَلَمْ يَكُونُوا۟ يَرَوْنَهَا ۚ بَلْ كَانُوا۟ لَا يَرْجُونَ نُشُورًا {٤۰} وَإِذَا رَأَوْكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهٰذَا الَّذِى بَعَثَ اللَّـهُ رَسُولًا {٤١} إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ ءَالِهَتِنَا لَوْلَآ أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَا ۚ وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا {٤٢} أَرَءَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلٰهَهُۥ هَوَىٰهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا {٤٣} أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعٰمِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا {٤٤} أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَآءَ لَجَعَلَهُۥ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا {٤٥} ثُمَّ قَبَضْنٰهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا {٤٦} وَهُوَ الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا {٤٧} وَهُوَ الَّذِىٓ أَرْسَلَ الرِّيٰحَ بُشْرًۢا بَيْنَ يَدَىْ رَحْمَتِهِۦ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَآءِ مَآءً طَهُورًا {٤٨} لِّنُحْيِىَ بِهِۦ بَلْدَةً مَّيْتًا وَنُسْقِيَهُۥ مِمَّا خَلَقْنَآ أَنْعٰمًا وَأَنَاسِىَّ كَثِيرًا {٤٩} وَلَقَدْ صَرَّفْنٰهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا۟ فَأَبَىٰٓ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا {٥۰} وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِى كُلِّ قَرْيَةٍ نَّذِيرًا {٥١} فَلَا تُطِعِ الْكٰفِرِينَ وَجٰهِدْهُم بِهِۦ جِهَادًا كَبِيرًا {٥٢} وَهُوَ الَّذِى مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هٰذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهٰذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا {٥٣} وَهُوَ الَّذِى خَلَقَ مِنَ الْمَآءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُۥ نَسَبًا وَصِهْرًا ۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا {٥٤} وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ ۗ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِۦ ظَهِيرًا {٥٥} وَمَآ أَرْسَلْنٰكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا {٥٦} قُلْ مَآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَن شَآءَ أَن يَتَّخِذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلًا {٥٧} وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَىِّ الَّذِى لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِۦ ۚ وَكَفَىٰ بِهِۦ بِذُنُوبِ عِبَادِهِۦ خَبِيرًا {٥٨} الَّذِى خَلَقَ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ الرَّحْمٰنُ فَسْـَٔلْ بِهِۦ خَبِيرًا {٥٩} وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا۟ لِلرَّحْمٰنِ قَالُوا۟ وَمَا الرَّحْمٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا {٦۰} تَبَارَكَ الَّذِى جَعَلَ فِى السَّمَآءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرٰجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا {٦١} وَهُوَ الَّذِى جَعَلَ الَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا {٦٢} وَعِبَادُ الرَّحْمٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجٰهِلُونَ قَالُوا۟ سَلٰمًا {٦٣} وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيٰمًا {٦٤} وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ ۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا {٦٥} إِنَّهَا سَآءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا {٦٦} وَالَّذِينَ إِذَآ أَنفَقُوا۟ لَمْ يُسْرِفُوا۟ وَلَمْ يَقْتُرُوا۟ وَكَانَ بَيْنَ ذٰلِكَ قَوَامًا {٦٧} وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّـهِ إِلٰهًا ءَاخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّـهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا {٦٨} يُضٰعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِۦ مُهَانًا {٦٩} إِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صٰلِحًا فَأُو۟لٰٓئِكَ يُبَدِّلُ اللَّـهُ سَيِّـَٔاتِهِمْ حَسَنٰتٍ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا {٧۰} وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صٰلِحًا فَإِنَّهُۥ يَتُوبُ إِلَى اللَّـهِ مَتَابًا {٧١} وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا۟ بِاللَّغْوِ مَرُّوا۟ كِرَامًا {٧٢} وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا۟ بِـَٔايٰتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا۟ عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا {٧٣} وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوٰجِنَا وَذُرِّيّٰتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا {٧٤} أُو۟لٰٓئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا۟ وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلٰمًا {٧٥} خٰلِدِينَ فِيهَا ۚ حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا {٧٦} قُلْ مَا يَعْبَؤُا۟ بِكُمْ رَبِّى لَوْلَا دُعَآؤُكُمْ ۖ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًۢا {٧٧}.
سورة الشعراء
بسم الله الرحمن الرحيم
طسٓمٓ {١} تِلْكَ ءَايٰتُ الْكِتٰبِ الْمُبِينِ {٢} لَعَلَّكَ بٰخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا۟ مُؤْمِنِينَ {٣} إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَآءِ ءَايَةً فَظَلَّتْ أَعْنٰقُهُمْ لَهَا خٰضِعِينَ {٤} وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمٰنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا۟ عَنْهُ مُعْرِضِينَ {٥} فَقَدْ كَذَّبُوا۟ فَسَيَأْتِيهِمْ أَنۢبٰٓؤُا۟ مَا كَانُوا۟ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُونَ {٦} أَوَلَمْ يَرَوْا۟ إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنۢبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ {٧} إِنَّ فِى ذٰلِكَ لَءَايَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ {٨} وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ {٩} وَإِذْ نَادَىٰ رَبُّكَ مُوسَىٰٓ أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظّٰلِمِينَ {١۰} قَوْمَ فِرْعَوْنَ ۚ أَلَا يَتَّقُونَ {١١} قَالَ رَبِّ إِنِّىٓ أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ {١٢} وَيَضِيقُ صَدْرِى وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِى فَأَرْسِلْ إِلَىٰ هٰرُونَ {١٣} وَلَهُمْ عَلَىَّ ذَنۢبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ {١٤} قَالَ كَلَّا ۖ فَاذْهَبَا بِـَٔايٰتِنَآ ۖ إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَ {١٥} فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَآ إِنَا رَسُولُ رَبِّ الْعٰلَمِينَ {١٦} أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِىٓ إِسْرٰٓءِيلَ {١٧} قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ {١٨} وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِى فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكٰفِرِينَ {١٩} قَالَ فَعَلْتُهَآ إِذًا وَأَنَا۠ مِنَ الضَّآلِّينَ {٢۰} فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِى رَبِّى حُكْمًا وَجَعَلَنِى مِنَ الْمُرْسَلِينَ {٢١} وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَىَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِىٓ إِسْرٰٓءِيلَ {٢٢} قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعٰلَمِينَ {٢٣} قَالَ رَبُّ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَآ ۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ {٢٤} قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُۥٓ أَلَا تَسْتَمِعُونَ {٢٥} قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ ءَابَآئِكُمُ الْأَوَّلِينَ {٢٦} قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِىٓ أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ {٢٧} قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَآ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ {٢٨} قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلٰهًا غَيْرِى لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ {٢٩} قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَىْءٍ مُّبِينٍ {٣۰} قَالَ فَأْتِ بِهِۦٓ إِن كُنتَ مِنَ الصّٰدِقِينَ {٣١} فَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِىَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ {٣٢} وَنَزَعَ يَدَهُۥ فَإِذَا هِىَ بَيْضَآءُ لِلنّٰظِرِينَ {٣٣} قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُۥٓ إِنَّ هٰذَا لَسٰحِرٌ عَلِيمٌ {٣٤} يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِۦ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ {٣٥} قَالُوٓا۟ أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِى الْمَدَآئِنِ حٰشِرِينَ {٣٦} يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ {٣٧} فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقٰتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ {٣٨} وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَ {٣٩} لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن كَانُوا۟ هُمُ الْغٰلِبِينَ {٤۰} فَلَمَّا جَآءَ السَّحَرَةُ قَالُوا۟ لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغٰلِبِينَ {٤١} قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَّمِنَ الْمُقَرَّبِينَ {٤٢} قَالَ لَهُم مُّوسَىٰٓ أَلْقُوا۟ مَآ أَنتُم مُّلْقُونَ {٤٣} فَأَلْقَوْا۟ حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا۟ بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغٰلِبُونَ {٤٤} فَأَلْقَىٰ مُوسَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِىَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ {٤٥} فَأُلْقِىَ السَّحَرَةُ سٰجِدِينَ {٤٦} قَالُوٓا۟ ءَامَنَّا بِرَبِّ الْعٰلَمِينَ {٤٧} رَبِّ مُوسَىٰ وَهٰرُونَ {٤٨} قَالَ ءَامَنتُمْ لَهُۥ قَبْلَ أَنْ ءَاذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّهُۥ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِى عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ۚ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلٰفٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ {٤٩} قَالُوا۟ لَا ضَيْرَ ۖ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا منقَلِبُونَ {٥۰} إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطٰيٰنَآ أَن كُنَّآ أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ {٥١} وَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِىٓ إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ {٥٢} فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِى الْمَدَآئِنِ حٰشِرِينَ {٥٣} إِنَّ هٰٓؤُلَآءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ {٥٤} وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَآئِظُونَ {٥٥} وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حٰذِرُونَ {٥٦} فَأَخْرَجْنٰهُم مِّن جَنّٰتٍ وَعُيُونٍ {٥٧} وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ {٥٨} كَذٰلِكَ وَأَوْرَثْنٰهَا بَنِىٓ إِسْرٰٓءِيلَ {٥٩} فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ {٦۰} فَلَمَّا تَرٰٓءَا الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحٰبُ مُوسَىٰٓ إِنَّا لَمُدْرَكُونَ {٦١} قَالَ كَلَّآ ۖ إِنَّ مَعِىَ رَبِّى سَيَهْدِينِ {٦٢} فَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ {٦٣} وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْءَاخَرِينَ {٦٤} وَأَنجَيْنَا مُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُۥٓ أَجْمَعِينَ {٦٥} ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْءَاخَرِينَ {٦٦} إِنَّ فِى ذٰلِكَ لَءَايَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ {٦٧} وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ {٦٨} وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرٰهِيمَ {٦٩} إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِۦ مَا تَعْبُدُونَ {٧۰} قَالُوا۟ نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عٰكِفِينَ {٧١} قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ {٧٢} أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ {٧٣} قَالُوا۟ بَلْ وَجَدْنَآ ءَابَآءَنَا كَذٰلِكَ يَفْعَلُونَ {٧٤} قَالَ أَفَرَءَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ {٧٥} أَنتُمْ وَءَابَآؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ {٧٦} فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّىٓ إِلَّا رَبَّ الْعٰلَمِينَ {٧٧} الَّذِى خَلَقَنِى فَهُوَ يَهْدِينِ {٧٨} وَالَّذِى هُوَ يُطْعِمُنِى وَيَسْقِينِ {٧٩} وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ {٨۰} وَالَّذِى يُمِيتُنِى ثُمَّ يُحْيِينِ {٨١} وَالَّذِىٓ أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِى خَطِيٓـَٔتِى يَوْمَ الدِّينِ {٨٢} رَبِّ هَبْ لِى حُكْمًا وَأَلْحِقْنِى بِالصّٰلِحِينَ {٨٣} وَاجْعَل لِّى لِسَانَ صِدْقٍ فِى الْءَاخِرِينَ {٨٤} وَاجْعَلْنِى مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ {٨٥} وَاغْفِرْ لِأَبِىٓ إِنَّهُۥ كَانَ مِنَ الضَّآلِّينَ {٨٦} وَلَا تُخْزِنِى يَوْمَ يُبْعَثُونَ {٨٧} يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ {٨٨} إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّـهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ {٨٩} وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ {٩۰} وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ {٩١} وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ {٩٢} مِن دُونِ اللَّـهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَ {٩٣} فَكُبْكِبُوا۟ فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُۥنَ {٩٤} وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ {٩٥} قَالُوا۟ وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَ {٩٦} تَاللَّـهِ إِن كُنَّا لَفِى ضَلٰلٍ مُّبِينٍ {٩٧} إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعٰلَمِينَ {٩٨} وَمَآ أَضَلَّنَآ إِلَّا الْمُجْرِمُونَ {٩٩} فَمَا لَنَا مِن شٰفِعِينَ {١۰۰} وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ {١۰١} فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ {١۰٢} إِنَّ فِى ذٰلِكَ لَءَايَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ {١۰٣} وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ {١۰٤} كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ {١۰٥} إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ {١۰٦} إِنِّى لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ {١۰٧} فَاتَّقُوا۟ اللَّـهَ وَأَطِيعُونِ {١۰٨} وَمَآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِىَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعٰلَمِينَ {١۰٩} فَاتَّقُوا۟ اللَّـهَ وَأَطِيعُونِ {١١۰}.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar
Salam!