Sabtu, April 25, 2020

MEMBACA ALQURAN: HIZB 39 JUZ 20a | فَمَا كَانَ

MEMBACA AYAT AYAT SUCI ALQURAN:

(Alquran terdiri dari 60 Hizb 30 Juz dan 114 Surah)
HIZB 39 JUZ 20a (surah An-Naml 56 s/d surah Al-Qashash 50):

فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُوٓا۟ أَخْرِجُوٓا۟ ءَالَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ ۖ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ {٥٦} فَأَنجَيْنٰهُ وَأَهْلَهُۥٓ إِلَّا امْرَأَتَهُۥ قَدَّرْنٰهَا مِنَ الْغٰبِرِينَ {٥٧} وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا ۖ فَسَآءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَ {٥٨} قُلِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ وَسَلٰمٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰٓ ۗ ءَآللَّـهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ {٥٩}»

أَمَّنْ خَلَقَ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَآءِ مَآءً فَأَنۢبَتْنَا بِهِۦ حَدَآئِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنۢبِتُوا۟ شَجَرَهَآ ۗ أَءِلٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ {٦۰} أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلٰلَهَآ أَنْهٰرًا وَجَعَلَ لَهَا رَوٰسِىَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا ۗ أَءِلٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ {٦١} أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوٓءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَآءَ الْأَرْضِ ۗ أَءِلٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ {٦٢} أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِى ظُلُمٰتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيٰحَ بُشْرًۢا بَيْنَ يَدَىْ رَحْمَتِهِۦٓ ۗ أَءِلٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ ۚ تَعٰلَى اللَّـهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ {٦٣} أَمَّن يَبْدَؤُا۟ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَآءِ وَالْأَرْضِ ۗ أَءِلٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ ۚ قُلْ هَاتُوا۟ بُرْهٰنَكُمْ إِن كُنتُمْ صٰدِقِينَ {٦٤} قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِى السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّـهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ {٦٥} بَلِ ادّٰرَكَ عِلْمُهُمْ فِى الْءَاخِرَةِ ۚ بَلْ هُمْ فِى شَكٍّ مِّنْهَا ۖ بَلْ هُم مِّنْهَا عَمُونَ {٦٦} وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ أَءِذَا كُنَّا تُرٰبًا وَءَابَآؤُنَآ أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ {٦٧} لَقَدْ وُعِدْنَا هٰذَا نَحْنُ وَءَابَآؤُنَا مِن قَبْلُ إِنْ هٰذَآ إِلَّآ أَسٰطِيرُ الْأَوَّلِينَ {٦٨} قُلْ سِيرُوا۟ فِى الْأَرْضِ فَانظُرُوا۟ كَيْفَ كَانَ عٰقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ {٦٩} وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِى ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ {٧۰} وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صٰدِقِينَ {٧١} قُلْ عَسَىٰٓ أَن يَكُونَ رَدِفَ لَكُم بَعْضُ الَّذِى تَسْتَعْجِلُونَ {٧٢} وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ {٧٣} وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ {٧٤} وَمَا مِنْ غَآئِبَةٍ فِى السَّمَآءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِى كِتٰبٍ مُّبِينٍ {٧٥} إِنَّ هٰذَا الْقُرْءَانَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِىٓ إِسْرٰٓءِيلَ أَكْثَرَ الَّذِى هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ {٧٦} وَإِنَّهُۥ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ {٧٧} إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِى بَيْنَهُم بِحُكْمِهِۦ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ {٧٨} فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۖ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ {٧٩} إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَآءَ إِذَا وَلَّوْا۟ مُدْبِرِينَ {٨۰} وَمَآ أَنتَ بِهٰدِى الْعُمْىِ عَن ضَلٰلَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِـَٔايٰتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ {٨١} وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَآبَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا۟ بِـَٔايٰتِنَا لَا يُوقِنُونَ {٨٢} وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِـَٔايٰتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ {٨٣} حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُو قَالَ أَكَذَّبْتُم بِـَٔايٰتِى وَلَمْ تُحِيطُوا۟ بِهَا عِلْمًا أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {٨٤} وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا۟ فَهُمْ لَا يَنطِقُونَ {٨٥} أَلَمْ يَرَوْا۟ أَنَّا جَعَلْنَا الَّيْلَ لِيَسْكُنُوا۟ فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا ۚ إِنَّ فِى ذٰلِكَ لَءَايٰتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {٨٦} وَيَوْمَ يُنفَخُ فِى الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِى السَّمٰوٰتِ وَمَن فِى الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَآءَ اللَّـهُ ۚ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دٰخِرِينَ {٨٧} وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِىَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ۚ صُنْعَ اللَّـهِ الَّذِىٓ أَتْقَنَ كُلَّ شَىْءٍ ۚ إِنَّهُۥ خَبِيرٌۢ بِمَا تَفْعَلُونَ {٨٨} مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُۥ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ ءَامِنُونَ {٨٩} وَمَن جَآءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِى النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {٩۰} إِنَّمَآ أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هٰذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِى حَرَّمَهَا وَلَهُۥ كُلُّ شَىْءٍ ۖ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ {٩١} وَأَنْ أَتْلُوَا۟ الْقُرْءَانَ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِى لِنَفْسِهِۦ ۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَآ أَنَا۠ مِنَ الْمُنذِرِينَ {٩٢} وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ سَيُرِيكُمْ ءَايٰتِهِۦ فَتَعْرِفُونَهَا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغٰفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ {٩٣}•

سورة القصص 
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ 

طسٓمٓ {١} تِلْكَ ءَايٰتُ الْكِتٰبِ الْمُبِينِ {٢} نَتْلُوا۟ عَلَيْكَ مِن نَّبَإِ مُوسَىٰ وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {٣} إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِى الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَآئِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَآءَهُمْ وَيَسْتَحْىِۦ نِسَآءَهُمْ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ {٤} وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا۟ فِى الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوٰرِثِينَ {٥} وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِى الْأَرْضِ وَنُرِىَ فِرْعَوْنَ وَهٰمٰنَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا۟ يَحْذَرُونَ {٦} وَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰٓ أُمِّ مُوسَىٰٓ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِى الْيَمِّ وَلَا تَخَافِى وَلَا تَحْزَنِىٓ ۖ إِنَّا رَآدُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ {٧} فَالْتَقَطَهُۥٓ ءَالُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا ۗ إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهٰمٰنَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا۟ خٰطِـِٔينَ {٨} وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّى وَلَكَ ۖ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَىٰٓ أَن يَنفَعَنَآ أَوْ نَتَّخِذَهُۥ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ {٩} وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فٰرِغًا ۖ إِن كَادَتْ لَتُبْدِى بِهِۦ لَوْلَآ أَن رَّبَطْنَا عَلَىٰ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ {١۰} وَقَالَتْ لِأُخْتِهِۦ قُصِّيهِ ۖ فَبَصُرَتْ بِهِۦ عَن جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ {١١} وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰٓ أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُۥ لَكُمْ وَهُمْ لَهُۥ نٰصِحُونَ {١٢} فَرَدَدْنٰهُ إِلَىٰٓ أُمِّهِۦ كَىْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ وَلٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ {١٣} وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَاسْتَوَىٰٓ ءَاتَيْنٰهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذٰلِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ {١٤} وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هٰذَا مِن شِيعَتِهِۦ وَهٰذَا مِنْ عَدُوِّهِۦ ۖ فَاسْتَغٰثَهُ الَّذِى مِن شِيعَتِهِۦ عَلَى الَّذِى مِنْ عَدُوِّهِۦ فَوَكَزَهُۥ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيْهِ ۖ قَالَ هٰذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطٰنِ ۖ إِنَّهُۥ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ {١٥} قَالَ رَبِّ إِنِّى ظَلَمْتُ نَفْسِى فَاغْفِرْ لِى فَغَفَرَ لَهُۥٓ ۚ إِنَّهُۥ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {١٦} قَالَ رَبِّ بِمَآ أَنْعَمْتَ عَلَىَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ {١٧} فَأَصْبَحَ فِى الْمَدِينَةِ خَآئِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِى اسْتَنصَرَهُۥ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُۥ ۚ قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰٓ إِنَّكَ لَغَوِىٌّ مُّبِينٌ {١٨} فَلَمَّآ أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ بِالَّذِى هُوَ عَدُوٌّ لَّهُمَا قَالَ يٰمُوسَىٰٓ أَتُرِيدُ أَن تَقْتُلَنِى كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًۢا بِالْأَمْسِ ۖ إِن تُرِيدُ إِلَّآ أَن تَكُونَ جَبَّارًا فِى الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ {١٩} وَجَآءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ يَسْعَىٰ قَالَ يٰمُوسَىٰٓ إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّى لَكَ مِنَ النّٰصِحِينَ {٢۰} فَخَرَجَ مِنْهَا خَآئِفًا يَتَرَقَّبُ ۖ قَالَ رَبِّ نَجِّنِى مِنَ الْقَوْمِ الظّٰلِمِينَ {٢١} وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَآءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّىٓ أَن يَهْدِيَنِى سَوَآءَ السَّبِيلِ {٢٢} وَلَمَّا وَرَدَ مَآءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ ۖ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا ۖ قَالَتَا لَا نَسْقِى حَتَّىٰ يُصْدِرَ الرِّعَآءُ ۖ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ {٢٣} فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰٓ إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّى لِمَآ أَنزَلْتَ إِلَىَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ {٢٤} فَجَآءَتْهُ إِحْدَىٰهُمَا تَمْشِى عَلَى اسْتِحْيَآءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِى يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ۚ فَلَمَّا جَآءَهُۥ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ ۖ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظّٰلِمِينَ {٢٥} قَالَتْ إِحْدَىٰهُمَا يٰٓأَبَتِ اسْتَـْٔجِرْهُ ۖ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَـْٔجَرْتَ الْقَوِىُّ الْأَمِينُ {٢٦} قَالَ إِنِّىٓ أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَىَّ هٰتَيْنِ عَلَىٰٓ أَن تَأْجُرَنِى ثَمٰنِىَ حِجَجٍ ۖ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ ۖ وَمَآ أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ ۚ سَتَجِدُنِىٓ إِن شَآءَ اللَّـهُ مِنَ الصّٰلِحِينَ {٢٧} قَالَ ذٰلِكَ بَيْنِى وَبَيْنَكَ ۖ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوٰنَ عَلَىَّ ۖ وَاللَّـهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِيلٌ {٢٨} فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِۦٓ ءَانَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوٓا۟ إِنِّىٓ ءَانَسْتُ نَارًا لَّعَلِّىٓ ءَاتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ {٢٩} فَلَمَّآ أَتَىٰهَا نُودِىَ مِن شٰطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِى الْبُقْعَةِ الْمُبٰرَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يٰمُوسَىٰٓ إِنِّىٓ أَنَا اللَّـهُ رَبُّ الْعٰلَمِينَ {٣۰} وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ۖ فَلَمَّا رَءَاهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَآنٌّ وَلَّىٰ مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ ۚ يٰمُوسَىٰٓ أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ ۖ إِنَّكَ مِنَ الْءَامِنِينَ {٣١} اسْلُكْ يَدَكَ فِى جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَآءَ مِنْ غَيْرِ سُوٓءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ ۖ فَذٰنِكَ بُرْهٰنَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَإِي۟هِۦٓ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا۟ قَوْمًا فٰسِقِينَ {٣٢} قَالَ رَبِّ إِنِّى قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِ {٣٣} وَأَخِى هٰرُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّى لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِىَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِىٓ ۖ إِنِّىٓ أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ {٣٤} قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطٰنًا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا ۚ بِـَٔايٰتِنَآ أَنتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغٰلِبُونَ {٣٥} فَلَمَّا جَآءَهُم مُّوسَىٰ بِـَٔايٰتِنَا بَيِّنٰتٍ قَالُوا۟ مَا هٰذَآ إِلَّا سِحْرٌ مُّفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهٰذَا فِىٓ ءَابَآئِنَا الْأَوَّلِينَ {٣٦} وَقَالَ مُوسَىٰ رَبِّىٓ أَعْلَمُ بِمَن جَآءَ بِالْهُدَىٰ مِنْ عِندِهِۦ وَمَن تَكُونُ لَهُۥ عٰقِبَةُ الدَّارِ ۖ إِنَّهُۥ لَا يُفْلِحُ الظّٰلِمُونَ {٣٧} وَقَالَ فِرْعَوْنُ يٰٓأَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلٰهٍ غَيْرِى فَأَوْقِدْ لِى يٰهٰمٰنُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّى صَرْحًا لَّعَلِّىٓ أَطَّلِعُ إِلَىٰٓ إِلٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّى لَأَظُنُّهُۥ مِنَ الْكٰذِبِينَ {٣٨} وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُۥ فِى الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوٓا۟ أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ {٣٩} فَأَخَذْنٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذْنٰهُمْ فِى الْيَمِّ ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عٰقِبَةُ الظّٰلِمِينَ {٤۰} وَجَعَلْنٰهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ۖ وَيَوْمَ الْقِيٰمَةِ لَا يُنصَرُونَ {٤١} وَأَتْبَعْنٰهُمْ فِى هٰذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً ۖ وَيَوْمَ الْقِيٰمَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِينَ {٤٢} وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى الْكِتٰبَ مِنۢ بَعْدِ مَآ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَىٰ بَصَآئِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ {٤٣} وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِىِّ إِذْ قَضَيْنَآ إِلَىٰ مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنتَ مِنَ الشّٰهِدِينَ {٤٤} وَلٰكِنَّآ أَنشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ ۚ وَمَا كُنتَ ثَاوِيًا فِىٓ أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُوا۟ عَلَيْهِمْ ءَايٰتِنَا وَلٰكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ {٤٥} وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلٰكِن رَّحْمَةً مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّآ أَتَىٰهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ {٤٦} وَلَوْلَآ أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةٌۢ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا۟ رَبَّنَا لَوْلَآ أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ ءَايٰتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ {٤٧} فَلَمَّا جَآءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا۟ لَوْلَآ أُوتِىَ مِثْلَ مَآ أُوتِىَ مُوسَىٰٓ ۚ أَوَلَمْ يَكْفُرُوا۟ بِمَآ أُوتِىَ مُوسَىٰ مِن قَبْلُ ۖ قَالُوا۟ سِحْرَانِ تَظٰهَرَا وَقَالُوٓا۟ إِنَّا بِكُلٍّ كٰفِرُونَ {٤٨} قُلْ فَأْتُوا۟ بِكِتٰبٍ مِّنْ عِندِ اللَّـهِ هُوَ أَهْدَىٰ مِنْهُمَآ أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صٰدِقِينَ {٤٩} فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا۟ لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَآءَهُمْ ۚ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَىٰهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظّٰلِمِينَ {٥۰}




Tidak ada komentar:

Posting Komentar

Salam!