MEMBACA ALQURAN:
وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُۥٓ إِلَى اللَّـهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ ۗ وَإِلَى اللَّـهِ عٰقِبَةُ الْأُمُورِ {٢٢} وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحْزُنكَ كُفْرُهُۥٓ ۚ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوٓا۟ ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌۢ بِذَاتِ الصُّدُورِ {٢٣} نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَىٰ عَذَابٍ غَلِيظٍ {٢٤} وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّـهُ ۚ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ {٢٥}»
لِلَّـهِ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْغَنِىُّ الْحَمِيدُ {٢٦} وَلَوْ أَنَّمَا فِى الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلٰمٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُۥ مِنۢ بَعْدِهِۦ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمٰتُ اللَّـهِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ {٢٧} مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وٰحِدَةٍ ۗ إِنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌۢ بَصِيرٌ {٢٨} أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ يُولِجُ الَّيْلَ فِى النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِى الَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِىٓ إِلَىٰٓ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّـهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ {٢٩} ذٰلِكَ بِأَنَّ اللَّـهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبٰطِلُ وَأَنَّ اللَّـهَ هُوَ الْعَلِىُّ الْكَبِيرُ {٣۰} أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِى فِى الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ اللَّـهِ لِيُرِيَكُم مِّنْ ءَايٰتِهِۦٓ ۚ إِنَّ فِى ذٰلِكَ لَءَايٰتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ {٣١} وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا۟ اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّىٰهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ ۚ وَمَا يَجْحَدُ بِـَٔايٰتِنَآ إِلَّا كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ {٣٢} يٰٓأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا۟ رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا۟ يَوْمًا لَّا يَجْزِى وَالِدٌ عَن وَلَدِهِۦ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِۦ شَيْـًٔا ۚ إِنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَوٰةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّـهِ الْغَرُورُ {٣٣} إِنَّ اللَّـهَ عِندَهُۥ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِى الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِى نَفْسٌۢ بِأَىِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌۢ {٣٤}•
سورة السجدة بسم اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
الٓمٓ {١} تَنزِيلُ الْكِتٰبِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعٰلَمِينَ {٢} أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَىٰهُ ۚ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْمًا مَّآ أَتَىٰهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ {٣} اللَّـهُ الَّذِى خَلَقَ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ مَا لَكُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَلِىٍّ وَلَا شَفِيعٍ ۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ {٤} يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَآءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِى يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُۥٓ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ {٥} ذٰلِكَ عٰلِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهٰدَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ {٦} الَّذِىٓ أَحْسَنَ كُلَّ شَىْءٍ خَلَقَهُۥ ۖ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسٰنِ مِن طِينٍ {٧} ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُۥ مِن سُلٰلَةٍ مِّن مَّآءٍ مَّهِينٍ {٨} ثُمَّ سَوَّىٰهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِۦ ۖ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصٰرَ وَالْأَفْـِٔدَةَ ۚ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ {٩} وَقَالُوٓا۟ أَءِذَا ضَلَلْنَا فِى الْأَرْضِ أَءِنَّا لَفِى خَلْقٍ جَدِيدٍۭ ۚ بَلْ هُم بِلِقَآءِ رَبِّهِمْ كٰفِرُونَ {١۰} قُلْ يَتَوَفَّىٰكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِى وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ {١١} وَلَوْ تَرَىٰٓ إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُوا۟ رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَآ أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صٰلِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ {١٢} وَلَوْ شِئْنَا لَءَاتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَىٰهَا وَلٰكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّى لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ {١٣} فَذُوقُوا۟ بِمَا نَسِيتُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هٰذَآ إِنَّا نَسِينٰكُمْ ۖ وَذُوقُوا۟ عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {١٤} إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِـَٔايٰتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا۟ بِهَا خَرُّوا۟ سُجَّدًا وَسَبَّحُوا۟ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ {١٥} تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنٰهُمْ يُنفِقُونَ {١٦} فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّآ أُخْفِىَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَآءًۢ بِمَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ {١٧} أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا ۚ لَّا يَسْتَوُۥنَ {١٨} أَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ فَلَهُمْ جَنّٰتُ الْمَأْوَىٰ نُزُلًۢا بِمَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ {١٩} وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا۟ فَمَأْوَىٰهُمُ النَّارُ ۖ كُلَّمَآ أَرَادُوٓا۟ أَن يَخْرُجُوا۟ مِنْهَآ أُعِيدُوا۟ فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا۟ عَذَابَ النَّارِ الَّذِى كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ {٢۰} وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ {٢١} وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِـَٔايٰتِ رَبِّهِۦ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَآ ۚ إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ {٢٢} وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى الْكِتٰبَ فَلَا تَكُن فِى مِرْيَةٍ مِّن لِّقَآئِهِۦ ۖ وَجَعَلْنٰهُ هُدًى لِّبَنِىٓ إِسْرٰٓءِيلَ {٢٣} وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا۟ ۖ وَكَانُوا۟ بِـَٔايٰتِنَا يُوقِنُونَ {٢٤} إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ فِيمَا كَانُوا۟ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ {٢٥} أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِى مَسٰكِنِهِمْ ۚ إِنَّ فِى ذٰلِكَ لَءَايٰتٍ ۖ أَفَلَا يَسْمَعُونَ {٢٦} أَوَلَمْ يَرَوْا۟ أَنَّا نَسُوقُ الْمَآءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِۦ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعٰمُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ ۖ أَفَلَا يُبْصِرُونَ {٢٧} وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هٰذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صٰدِقِينَ {٢٨} قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ إِيمٰنُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ {٢٩} فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ {٣۰}•
سورة الأحزاب
بسم اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
يٰٓأَيُّهَا النَّبِىُّ اتَّقِ اللَّـهَ وَلَا تُطِعِ الْكٰفِرِينَ وَالْمُنٰفِقِينَ ۗ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا {١} وَاتَّبِعْ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا {٢} وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا {٣} مَّا جَعَلَ اللَّـهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِى جَوْفِهِۦ ۚ وَمَا جَعَلَ أَزْوٰجَكُمُ الّٰٓـِٔى تُظٰهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهٰتِكُمْ ۚ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَآءَكُمْ أَبْنَآءَكُمْ ۚ ذٰلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوٰهِكُمْ ۖ وَاللَّـهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِى السَّبِيلَ {٤} ادْعُوهُمْ لِءَابَآئِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّـهِ ۚ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوٓا۟ ءَابَآءَهُمْ فَإِخْوٰنُكُمْ فِى الدِّينِ وَمَوٰلِيكُمْ ۚ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَآ أَخْطَأْتُم بِهِۦ وَلٰكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا {٥} النَّبِىُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ۖ وَأَزْوٰجُهُۥٓ أُمَّهٰتُهُمْ ۗ وَأُو۟لُوا۟ الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِى كِتٰبِ اللَّـهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهٰجِرِينَ إِلَّآ أَن تَفْعَلُوٓا۟ إِلَىٰٓ أَوْلِيَآئِكُم مَّعْرُوفًا ۚ كَانَ ذٰلِكَ فِى الْكِتٰبِ مَسْطُورًا {٦} وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّيْنَ مِيثٰقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرٰهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۖ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثٰقًا غَلِيظًا {٧} لِّيَسْـَٔلَ الصّٰدِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ ۚ وَأَعَدَّ لِلْكٰفِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا {٨} يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ اذْكُرُوا۟ نِعْمَةَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَآءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا ۚ وَكَانَ اللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا {٩} إِذْ جَآءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصٰرُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّـهِ الظُّنُونَا۠ {١۰} هُنَالِكَ ابْتُلِىَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا۟ زِلْزَالًا شَدِيدًا {١١} وَإِذْ يَقُولُ الْمُنٰفِقُونَ وَالَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّـهُ وَرَسُولُهُۥٓ إِلَّا غُرُورًا {١٢} وَإِذْ قَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْهُمْ يٰٓأَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا۟ ۚ وَيَسْتَـْٔذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِىَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِىَ بِعَوْرَةٍ ۖ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا {١٣} وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا۟ الْفِتْنَةَ لَءَاتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا۟ بِهَآ إِلَّا يَسِيرًا {١٤} وَلَقَدْ كَانُوا۟ عٰهَدُوا۟ اللَّـهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ الْأَدْبٰرَ ۚ وَكَانَ عَهْدُ اللَّـهِ مَسْـُٔولًا {١٥} قُل لَّن يَنفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذًا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلًا {١٦} قُلْ مَن ذَا الَّذِى يَعْصِمُكُم مِّنَ اللَّـهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوٓءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً ۚ وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللَّـهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا {١٧} قَدْ يَعْلَمُ اللَّـهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَآئِلِينَ لِإِخْوٰنِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا ۖ وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا {١٨} أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ ۖ فَإِذَا جَآءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِى يُغْشَىٰ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ۖ فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ ۚ أُو۟لٰٓئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا۟ فَأَحْبَطَ اللَّـهُ أَعْمٰلَهُمْ ۚ وَكَانَ ذٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرًا {١٩} يَحْسَبُونَ الْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُوا۟ ۖ وَإِن يَأْتِ الْأَحْزَابُ يَوَدُّوا۟ لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِى الْأَعْرَابِ يَسْـَٔلُونَ عَنْ أَنۢبَآئِكُمْ ۖ وَلَوْ كَانُوا۟ فِيكُم مَّا قٰتَلُوٓا۟ إِلَّا قَلِيلًا {٢۰} لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُوا۟ اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْءَاخِرَ وَذَكَرَ اللَّـهَ كَثِيرًا {٢١} وَلَمَّا رَءَا الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا۟ هٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّـهُ وَرَسُولُهُۥ وَصَدَقَ اللَّـهُ وَرَسُولُهُۥ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّآ إِيمٰنًا وَتَسْلِيمًا {٢٢} مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا۟ مَا عٰهَدُوا۟ اللَّـهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُۥ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا۟ تَبْدِيلًا {٢٣} لِّيَجْزِىَ اللَّـهُ الصّٰدِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنٰفِقِينَ إِن شَآءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا {٢٤} وَرَدَّ اللَّـهُ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا۟ خَيْرًا ۚ وَكَفَى اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ۚ وَكَانَ اللَّـهُ قَوِيًّا عَزِيزًا {٢٥} وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظٰهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتٰبِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِى قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا {٢٦} وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيٰرَهُمْ وَأَمْوٰلَهُمْ وَأَرْضًا لَّمْ تَطَـُٔوهَا ۚ وَكَانَ اللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرًا {٢٧} يٰٓأَيُّهَا النَّبِىُّ قُل لِّأَزْوٰجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَوٰةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا {٢٨} وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُۥ وَالدَّارَ الْءَاخِرَةَ فَإِنَّ اللَّـهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنٰتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا {٢٩} يٰنِسَآءَ النَّبِىِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفٰحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضٰعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ ۚ وَكَانَ ذٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرًا {٣۰}
Tidak ada komentar:
Posting Komentar
Salam!