MEMBACA AYAT AYAT SUCI ALQURAN:
فَنَبَذْنٰهُ بِالْعَرَآءِ وَهُوَ سَقِيمٌ {١٤٥}وَأَنۢبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ {١٤٦} وَأَرْسَلْنٰهُ إِلَىٰ مِا۟ئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ {١٤٧} فَـَٔامَنُوا۟ فَمَتَّعْنٰهُمْ إِلَىٰ حِينٍ {١٤٨} فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ {١٤٩} أَمْ خَلَقْنَا الْمَلٰٓئِكَةَ إِنٰثًا وَهُمْ شٰهِدُونَ {١٥۰} أَلَآ إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ {١٥١}»
وَلَدَ اللَّـهُ وَإِنَّهُمْ لَكٰذِبُونَ {١٥٢} أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ {١٥٣} مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ {١٥٤} أَفَلَا تَذَكَّرُونَ {١٥٥} أَمْ لَكُمْ سُلْطٰنٌ مُّبِينٌ {١٥٦} فَأْتُوا۟ بِكِتٰبِكُمْ إِن كُنتُمْ صٰدِقِينَ {١٥٧} وَجَعَلُوا۟ بَيْنَهُۥ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ۚ وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ {١٥٨} سُبْحٰنَ اللَّـهِ عَمَّا يَصِفُونَ {١٥٩} إِلَّا عِبَادَ اللَّـهِ الْمُخْلَصِينَ {١٦۰} فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ {١٦١} مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفٰتِنِينَ {١٦٢} إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ {١٦٣} وَمَا مِنَّآ إِلَّا لَهُۥ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ {١٦٤} وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّآفُّونَ {١٦٥} وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ {١٦٦} وَإِن كَانُوا۟ لَيَقُولُونَ {١٦٧} لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْرًا مِّنَ الْأَوَّلِينَ {١٦٨} لَكُنَّا عِبَادَ اللَّـهِ الْمُخْلَصِينَ {١٦٩} فَكَفَرُوا۟ بِهِۦ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ {١٧۰} وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ {١٧١} إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ {١٧٢} وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغٰلِبُونَ {١٧٣} فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍ {١٧٤} وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ {١٧٥} أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ {١٧٦} فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَآءَ صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ {١٧٧} وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّىٰ حِينٍ {١٧٨} وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ {١٧٩} سُبْحٰنَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ {١٨۰} وَسَلٰمٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ {١٨١} وَالْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعٰلَمِينَ {١٨٢}•
سورة صٓ
بسم اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْم
صٓ ۚ وَالْقُرْءَانِ ذِى الذِّكْرِ {١} بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ فِى عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ {٢} كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَوا۟ وَّلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ {٣} وَعَجِبُوٓا۟ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ ۖ وَقَالَ الْكٰفِرُونَ هٰذَا سٰحِرٌ كَذَّابٌ {٤} أَجَعَلَ الْءَالِهَةَ إِلٰهًا وٰحِدًا ۖ إِنَّ هٰذَا لَشَىْءٌ عُجَابٌ {٥} وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا۟ وَاصْبِرُوا۟ عَلَىٰٓ ءَالِهَتِكُمْ ۖ إِنَّ هٰذَا لَشَىْءٌ يُرَادُ {٦} مَا سَمِعْنَا بِهٰذَا فِى الْمِلَّةِ الْءَاخِرَةِ إِنْ هٰذَآ إِلَّا اخْتِلٰقٌ {٧} أَءُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنۢ بَيْنِنَا ۚ بَلْ هُمْ فِى شَكٍّ مِّن ذِكْرِى ۖ بَل لَّمَّا يَذُوقُوا۟ عَذَابِ {٨} أَمْ عِندَهُمْ خَزَآئِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ {٩} أَمْ لَهُم مُّلْكُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ فَلْيَرْتَقُوا۟ فِى الْأَسْبٰبِ {١۰} جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ {١١} كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ {١٢} وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحٰبُ لْـَٔيْكَةِ ۚ أُو۟لٰٓئِكَ الْأَحْزَابُ {١٣} إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ {١٤} وَمَا يَنظُرُ هٰٓؤُلَآءِ إِلَّا صَيْحَةً وٰحِدَةً مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ {١٥} وَقَالُوا۟ رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ {١٦} اصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُۥدَ ذَا الْأَيْدِ ۖ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌ {١٧} إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُۥ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِىِّ وَالْإِشْرَاقِ {١٨} وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً ۖ كُلٌّ لَّهُۥٓ أَوَّابٌ {١٩} وَشَدَدْنَا مُلْكَهُۥ وَءَاتَيْنٰهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ {٢۰} وَهَلْ أَتَىٰكَ نَبَؤُا۟ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا۟ الْمِحْرَابَ {٢١} إِذْ دَخَلُوا۟ عَلَىٰ دَاوُۥدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ ۖ قَالُوا۟ لَا تَخَفْ ۖ خَصْمَانِ بَغَىٰ بَعْضُنَا عَلَىٰ بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَآ إِلَىٰ سَوَآءِ الصِّرٰطِ {٢٢} إِنَّ هٰذَآ أَخِى لَهُۥ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِىَ نَعْجَةٌ وٰحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِى فِى الْخِطَابِ {٢٣} قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِۦ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَآءِ لَيَبْغِى بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُۥدُ أَنَّمَا فَتَنّٰهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُۥ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ {٢٤} فَغَفَرْنَا لَهُۥ ذٰلِكَ ۖ وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلْفَىٰ وَحُسْنَ مَـَٔابٍ {٢٥} يٰدَاوُۥدُ إِنَّا جَعَلْنٰكَ خَلِيفَةً فِى الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌۢ بِمَا نَسُوا۟ يَوْمَ الْحِسَابِ {٢٦} وَمَا خَلَقْنَا السَّمَآءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بٰطِلًا ۚ ذٰلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ ۚ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا۟ مِنَ النَّارِ {٢٧} أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِى الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ {٢٨} كِتٰبٌ أَنزَلْنٰهُ إِلَيْكَ مُبٰرَكٌ لِّيَدَّبَّرُوٓا۟ ءَايٰتِهِۦ وَلِيَتَذَكَّرَ أُو۟لُوا۟ الْأَلْبٰبِ {٢٩} وَوَهَبْنَا لِدَاوُۥدَ سُلَيْمٰنَ ۚ نِعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌ {٣۰} إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِىِّ الصّٰفِنٰتُ الْجِيَادُ {٣١} فَقَالَ إِنِّىٓ أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّى حَتَّىٰ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ {٣٢} رُدُّوهَا عَلَىَّ ۖ فَطَفِقَ مَسْحًۢا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ {٣٣} وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمٰنَ وَأَلْقَيْنَا عَلَىٰ كُرْسِيِّهِۦ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ {٣٤} قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِى وَهَبْ لِى مُلْكًا لَّا يَنۢبَغِى لِأَحَدٍ مِّنۢ بَعْدِىٓ ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ {٣٥} فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِى بِأَمْرِهِۦ رُخَآءً حَيْثُ أَصَابَ {٣٦} وَالشَّيٰطِينَ كُلَّ بَنَّآءٍ وَغَوَّاصٍ {٣٧} وَءَاخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِى الْأَصْفَادِ {٣٨} هٰذَا عَطَآؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ {٣٩} وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلْفَىٰ وَحُسْنَ مَـَٔابٍ {٤۰} وَاذْكُرْ عَبْدَنَآ أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُۥٓ أَنِّى مَسَّنِىَ الشَّيْطٰنُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ {٤١} ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ۖ هٰذَا مُغْتَسَلٌۢ بَارِدٌ وَشَرَابٌ {٤٢} وَوَهَبْنَا لَهُۥٓ أَهْلَهُۥ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنَّا وَذِكْرَىٰ لِأُو۟لِى الْأَلْبٰبِ {٤٣} وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِۦ وَلَا تَحْنَثْ ۗ إِنَّا وَجَدْنٰهُ صَابِرًا ۚ نِّعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌ {٤٤} وَاذْكُرْ عِبٰدَنَآ إِبْرٰهِيمَ وَإِسْحٰقَ وَيَعْقُوبَ أُو۟لِى الْأَيْدِى وَالْأَبْصٰرِ {٤٥} إِنَّآ أَخْلَصْنٰهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ {٤٦} وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ {٤٧} وَاذْكُرْ إِسْمٰعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا الْكِفْلِ ۖ وَكُلٌّ مِّنَ الْأَخْيَارِ {٤٨} هٰذَا ذِكْرٌ ۚ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَـَٔابٍ {٤٩} جَنّٰتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الْأَبْوٰبُ {٥۰} مُتَّكِـِٔينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفٰكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ {٥١} وَعِندَهُمْ قٰصِرٰتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ {٥٢} هٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ {٥٣} إِنَّ هٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُۥ مِن نَّفَادٍ {٥٤} هٰذَا ۚ وَإِنَّ لِلطّٰغِينَ لَشَرَّ مَـَٔابٍ {٥٥} جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ {٥٦} هٰذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ {٥٧} وَءَاخَرُ مِن شَكْلِهِۦٓ أَزْوٰجٌ {٥٨} هٰذَا فَوْجٌ مُّقْتَحِمٌ مَّعَكُمْ ۖ لَا مَرْحَبًۢا بِهِمْ ۚ إِنَّهُمْ صَالُوا۟ النَّارِ {٥٩} قَالُوا۟ بَلْ أَنتُمْ لَا مَرْحَبًۢا بِكُمْ ۖ أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا ۖ فَبِئْسَ الْقَرَارُ {٦۰} قَالُوا۟ رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هٰذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِى النَّارِ {٦١} وَقَالُوا۟ مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَارِ {٦٢} أَتَّخَذْنٰهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصٰرُ {٦٣} إِنَّ ذٰلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ {٦٤} قُلْ إِنَّمَآ أَنَا۠ مُنذِرٌ ۖ وَمَا مِنْ إِلٰهٍ إِلَّا اللَّـهُ الْوٰحِدُ الْقَهَّارُ {٦٥} رَبُّ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفّٰرُ {٦٦} قُلْ هُوَ نَبَؤٌا۟ عَظِيمٌ {٦٧} أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ {٦٨} مَا كَانَ لِىَ مِنْ عِلْمٍۭ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَىٰٓ إِذْ يَخْتَصِمُونَ {٦٩} إِن يُوحَىٰٓ إِلَىَّ إِلَّآ أَنَّمَآ أَنَا۠ نَذِيرٌ مُّبِينٌ {٧۰} إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلٰٓئِكَةِ إِنِّى خٰلِقٌۢ بَشَرًا مِّن طِينٍ {٧١} فَسَجَدَ الْمَلٰٓئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ {٧٣} إِلَّآ إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكٰفِرِينَ {٧٤} قَالَ يٰٓإِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَىَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ {٧٥} قَالَ أَنَا۠ خَيْرٌ مِّنْهُ ۖ خَلَقْتَنِى مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُۥ مِن طِينٍ {٧٦} قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ {٧٧} وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِىٓ إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ {٧٨} قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِىٓ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ {٧٩} قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ {٨۰} إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ {٨١} قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ {٨٢} إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ {٨٣} قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ {٨٤} لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ {٨٥} قُلْ مَآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ {٨٦} إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعٰلَمِينَ {٨٧} وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُۥ بَعْدَ حِينٍۭ {٨٨}•
سورة الزمر
بسم اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْم
تَنزِيلُ الْكِتٰبِ مِنَ اللَّـهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ {١} إِنَّآ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ الْكِتٰبَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّـهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ {٢} أَلَا لِلَّـهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا۟ مِن دُونِهِۦٓ أَوْلِيَآءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى اللَّـهِ زُلْفَىٰٓ إِنَّ اللَّـهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِى مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِى مَنْ هُوَ كٰذِبٌ كَفَّارٌ {٣} لَّوْ أَرَادَ اللَّـهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا لَّاصْطَفَىٰ مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ ۚ سُبْحٰنَهُۥ ۖ هُوَ اللَّـهُ الْوٰحِدُ الْقَهَّارُ {٤} خَلَقَ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۖ يُكَوِّرُ الَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى الَّيْلِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِى لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۗ أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفّٰرُ {٥} خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وٰحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ الْأَنْعٰمِ ثَمٰنِيَةَ أَزْوٰجٍ ۚ يَخْلُقُكُمْ فِى بُطُونِ أُمَّهٰتِكُمْ خَلْقًا مِّنۢ بَعْدِ خَلْقٍ فِى ظُلُمٰتٍ ثَلٰثٍ ۚ ذٰلِكُمُ اللَّـهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۖ لَآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ {٦} إِن تَكْفُرُوا۟ فَإِنَّ اللَّـهَ غَنِىٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِن تَشْكُرُوا۟ يَرْضَهُ لَكُمْ ۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ۚ إِنَّهُۥ عَلِيمٌۢ بِذَاتِ الصُّدُورِ {٧} وَإِذَا مَسَّ الْإِنسٰنَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُۥ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُۥ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِىَ مَا كَانَ يَدْعُوٓا۟ إِلَيْهِ مِن قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّـهِ أَندَادًا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِۦ ۚ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا ۖ إِنَّكَ مِنْ أَصْحٰبِ النَّارِ {٨} أَمَّنْ هُوَ قٰنِتٌ ءَانَآءَ الَّيْلِ سَاجِدًا وَقَآئِمًا يَحْذَرُ الْءَاخِرَةَ وَيَرْجُوا۟ رَحْمَةَ رَبِّهِۦ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِى الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُو۟لُوا۟ الْأَلْبٰبِ {٩} قُلْ يٰعِبَادِ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ اتَّقُوا۟ رَبَّكُمْ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا۟ فِى هٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۗ وَأَرْضُ اللَّـهِ وٰسِعَةٌ ۗ إِنَّمَا يُوَفَّى الصّٰبِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ {١۰} قُلْ إِنِّىٓ أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّـهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ {١١} وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ {١٢} قُلْ إِنِّىٓ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّى عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ {١٣} قُلِ اللَّـهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُۥ دِينِى {١٤} فَاعْبُدُوا۟ مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِۦ ۗ قُلْ إِنَّ الْخٰسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوٓا۟ أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ ۗ أَلَا ذٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ {١٥} لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ۚ ذٰلِكَ يُخَوِّفُ اللَّـهُ بِهِۦ عِبَادَهُۥ ۚ يٰعِبَادِ فَاتَّقُونِ {١٦} وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا۟ الطّٰغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوٓا۟ إِلَى اللَّـهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ {١٧} الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُۥٓ ۚ أُو۟لٰٓئِكَ الَّذِينَ هَدَىٰهُمُ اللَّـهُ ۖ وَأُو۟لٰٓئِكَ هُمْ أُو۟لُوا۟ الْأَلْبٰبِ {١٨} أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِى النَّارِ {١٩} لٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا۟ رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهٰرُ ۖ وَعْدَ اللَّـهِ ۖ لَا يُخْلِفُ اللَّـهُ الْمِيعَادَ {٢۰} أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَسَلَكَهُۥ يَنٰبِيعَ فِى الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِۦ زَرْعًا مُّخْتَلِفًا أَلْوٰنُهُۥ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَىٰهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُۥ حُطٰمًا ۚ إِنَّ فِى ذٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِأُو۟لِى الْأَلْبٰبِ {٢١} أَفَمَن شَرَحَ اللَّـهُ صَدْرَهُۥ لِلْإِسْلٰمِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِۦ ۚ فَوَيْلٌ لِّلْقٰسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّـهِ ۚ أُو۟لٰٓئِكَ فِى ضَلٰلٍ مُّبِينٍ {٢٢} اللَّـهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتٰبًا مُّتَشٰبِهًا مَّثَانِىَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّـهِ ۚ ذٰلِكَ هُدَى اللَّـهِ يَهْدِى بِهِۦ مَن يَشَآءُ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَمَا لَهُۥ مِنْ هَادٍ {٢٣} أَفَمَن يَتَّقِى بِوَجْهِهِۦ سُوٓءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ ۚ وَقِيلَ لِلظّٰلِمِينَ ذُوقُوا۟ مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ {٢٤} كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَىٰهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ {٢٥} فَأَذَاقَهُمُ اللَّـهُ الْخِزْىَ فِى الْحَيَوٰةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَعَذَابُ الْءَاخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ لَوْ كَانُوا۟ يَعْلَمُونَ {٢٦} وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِى هٰذَا الْقُرْءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ {٢٧} قُرْءَانًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِى عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ {٢٨} ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا رَّجُلًا فِيهِ شُرَكَآءُ مُتَشٰكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا ۚ الْحَمْدُ لِلَّـهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ {٢٩} إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ {٣۰} ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ {٣١}•
Tidak ada komentar:
Posting Komentar
Salam!