MEMBACA AYAT AYAT SUCI ALQURAN :
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّـهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَآءَهُۥٓ ۚ أَلَيْسَ فِى جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكٰفِرِينَ {٣٢} وَالَّذِى جَآءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِۦٓ ۙ أُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ {٣٣} لَهُم مَّا يَشَآءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ۚ ذٰلِكَ جَزَآءُ الْمُحْسِنِينَ {٣٤} لِيُكَفِّرَ اللَّـهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِى عَمِلُوا۟ وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ الَّذِى كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ {٣٥}»
أَلَيْسَ اللَّـهُ بِكَافٍ عَبْدَهُۥ ۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِۦ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَمَا لَهُۥ مِنْ هَادٍ {٣٦} وَمَن يَهْدِ اللَّـهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّضِلٍّ ۗ أَلَيْسَ اللَّـهُ بِعَزِيزٍ ذِى انتِقَامٍ {٣٧} وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّـهُ ۚ قُلْ أَفَرَءَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ إِنْ أَرَادَنِىَ اللَّـهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كٰشِفٰتُ ضُرِّهِۦٓ أَوْ أَرَادَنِى بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكٰتُ رَحْمَتِهِۦ ۚ قُلْ حَسْبِىَ اللَّـهُ ۖ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ {٣٨} قُلْ يٰقَوْمِ اعْمَلُوا۟ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنِّى عٰمِلٌ ۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ {٣٩} مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ {٤۰} إِنَّآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتٰبَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَلِنَفْسِهِۦ ۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا ۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ {٤١} اللَّـهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِى لَمْ تَمُتْ فِى مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِى قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰٓ إِلَىٰٓ أَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ إِنَّ فِى ذٰلِكَ لَءَايٰتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {٤٢} أَمِ اتَّخَذُوا۟ مِن دُونِ اللَّـهِ شُفَعَآءَ ۚ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا۟ لَا يَمْلِكُونَ شَيْـًٔا وَلَا يَعْقِلُونَ {٤٣} قُل لِّلَّهِ الشَّفٰعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُۥ مُلْكُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {٤٤} وَإِذَا ذُكِرَ اللَّـهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْءَاخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِۦٓ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ {٤٥} قُلِ اللَّـهُمَّ فَاطِرَ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ عٰلِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهٰدَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِى مَا كَانُوا۟ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ {٤٦} وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ مَا فِى الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُۥ مَعَهُۥ لَافْتَدَوْا۟ بِهِۦ مِن سُوٓءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ ۚ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّـهِ مَا لَمْ يَكُونُوا۟ يَحْتَسِبُونَ {٤٧} وَبَدَا لَهُمْ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُوا۟ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُونَ {٤٨} فَإِذَا مَسَّ الْإِنسٰنَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنٰهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُۥ عَلَىٰ عِلْمٍۭ ۚ بَلْ هِىَ فِتْنَةٌ وَلٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ {٤٩} قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَمَآ أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا۟ يَكْسِبُونَ {٥۰} فَأَصَابَهُمْ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُوا۟ ۚ وَالَّذِينَ ظَلَمُوا۟ مِنْ هٰٓؤُلَآءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُوا۟ وَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ {٥١} أَوَلَمْ يَعْلَمُوٓا۟ أَنَّ اللَّـهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّ فِى ذٰلِكَ لَءَايٰتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {٥٢} قُلْ يٰعِبَادِىَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا۟ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا۟ مِن رَّحْمَةِ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُۥ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {٥٣} وَأَنِيبُوٓا۟ إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا۟ لَهُۥ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ {٥٤} وَاتَّبِعُوٓا۟ أَحْسَنَ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ {٥٥} أَن تَقُولَ نَفْسٌ يٰحَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِى جَنۢبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السّٰخِرِينَ {٥٦} أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّـهَ هَدَىٰنِى لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ {٥٧} أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِى كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ {٥٨} بَلَىٰ قَدْ جَآءَتْكَ ءَايٰتِى فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكٰفِرِينَ {٥٩} وَيَوْمَ الْقِيٰمَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا۟ عَلَى اللَّـهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ ۚ أَلَيْسَ فِى جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ {٦۰} وَيُنَجِّى اللَّـهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا۟ بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوٓءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ {٦١} اللَّـهُ خٰلِقُ كُلِّ شَىْءٍ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ وَكِيلٌ {٦٢} لَّهُۥ مَقَالِيدُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا۟ بِـَٔايٰتِ اللَّـهِ أُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الْخٰسِرُونَ {٦٣} قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّـهِ تَأْمُرُوٓنِّىٓ أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجٰهِلُونَ {٦٤} وَلَقَدْ أُوحِىَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخٰسِرِينَ {٦٥} بَلِ اللَّـهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنَ الشّٰكِرِينَ {٦٦} وَمَا قَدَرُوا۟ اللَّـهَ حَقَّ قَدْرِهِۦ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُۥ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ وَالسَّمٰوٰتُ مَطْوِيّٰتٌۢ بِيَمِينِهِۦ ۚ سُبْحٰنَهُۥ وَتَعٰلَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ {٦٧} وَنُفِخَ فِى الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِى السَّمٰوٰتِ وَمَن فِى الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَآءَ اللَّـهُ ۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىٰ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ {٦٨} وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتٰبُ وَجِا۟ىٓءَ بِالنَّبِيِّيْنَ وَالشُّهَدَآءِ وَقُضِىَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ {٦٩} وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ {٧۰} وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوٰبُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَآ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ ءَايٰتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هٰذَا ۚ قَالُوا۟ بَلَىٰ وَلٰكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكٰفِرِينَ {٧١} قِيلَ ادْخُلُوٓا۟ أَبْوٰبَ جَهَنَّمَ خٰلِدِينَ فِيهَا ۖ فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ {٧٢} وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا۟ رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوٰبُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلٰمٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خٰلِدِينَ {٧٣} وَقَالُوا۟ الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِى صَدَقَنَا وَعْدَهُۥ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَآءُ ۖ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعٰمِلِينَ {٧٤} وَتَرَى الْمَلٰٓئِكَةَ حَآفِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ ۖ وَقُضِىَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعٰلَمِينَ {٧٥}•
سورة غافر
بسم اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْم
حمٓ {١} تَنزِيلُ الْكِتٰبِ مِنَ اللَّـهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {٢} غَافِرِ الذَّنۢبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِى الطَّوْلِ ۖ لَآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ {٣} مَا يُجٰدِلُ فِىٓ ءَايٰتِ اللَّـهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا۟ فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِى الْبِلٰدِ {٤} كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِنۢ بَعْدِهِمْ ۖ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍۭ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ ۖ وَجٰدَلُوا۟ بِالْبٰطِلِ لِيُدْحِضُوا۟ بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ ۖ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ {٥} وَكَذٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ أَنَّهُمْ أَصْحٰبُ النَّارِ {٦} الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُۥ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِۦ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَىْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا۟ وَاتَّبَعُوا۟ سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ {٧} رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنّٰتِ عَدْنٍ الَّتِى وَعَدتَّهُمْ وَمَن صَلَحَ مِنْ ءَابَآئِهِمْ وَأَزْوٰجِهِمْ وَذُرِّيّٰتِهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {٨} وَقِهِمُ السَّيِّـَٔاتِ ۚ وَمَن تَقِ السَّيِّـَٔاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُۥ ۚ وَذٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {٩} إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّـهِ أَكْبَرُ مِن مَّقْتِكُمْ أَنفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمٰنِ فَتَكْفُرُونَ {١۰} قَالُوا۟ رَبَّنَآ أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَىٰ خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ {١١} ذٰلِكُم بِأَنَّهُۥٓ إِذَا دُعِىَ اللَّـهُ وَحْدَهُۥ كَفَرْتُمْ ۖ وَإِن يُشْرَكْ بِهِۦ تُؤْمِنُوا۟ ۚ فَالْحُكْمُ لِلَّـهِ الْعَلِىِّ الْكَبِيرِ {١٢} هُوَ الَّذِى يُرِيكُمْ ءَايٰتِهِۦ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَآءِ رِزْقًا ۚ وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ {١٣} فَادْعُوا۟ اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكٰفِرُونَ {١٤} رَفِيعُ الدَّرَجٰتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِى الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦ لِيُنذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ {١٥} يَوْمَ هُم بٰرِزُونَ ۖ لَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّـهِ مِنْهُمْ شَىْءٌ ۚ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ۖ لِلَّـهِ الْوٰحِدِ الْقَهَّارِ {١٦} الْيَوْمَ تُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍۭ بِمَا كَسَبَتْ ۚ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ {١٧} وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْءَازِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كٰظِمِينَ ۚ مَا لِلظّٰلِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ {١٨} يَعْلَمُ خَآئِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِى الصُّدُورُ {١٩} وَاللَّـهُ يَقْضِى بِالْحَقِّ ۖ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا يَقْضُونَ بِشَىْءٍ ۗ إِنَّ اللَّـهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ {٢۰} أَوَلَمْ يَسِيرُوا۟ فِى الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا۟ كَيْفَ كَانَ عٰقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا۟ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا۟ هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَءَاثَارًا فِى الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّـهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنَ اللَّـهِ مِن وَاقٍ {٢١} ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنٰتِ فَكَفَرُوا۟ فَأَخَذَهُمُ اللَّـهُ ۚ إِنَّهُۥ قَوِىٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ {٢٢} وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِـَٔايٰتِنَا وَسُلْطٰنٍ مُّبِينٍ {٢٣} إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَهٰمٰنَ وَقٰرُونَ فَقَالُوا۟ سٰحِرٌ كَذَّابٌ {٢٤} فَلَمَّا جَآءَهُم بِالْحَقِّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا۟ اقْتُلُوٓا۟ أَبْنَآءَ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ وَاسْتَحْيُوا۟ نِسَآءَهُمْ ۚ وَمَا كَيْدُ الْكٰفِرِينَ إِلَّا فِى ضَلٰل {٢٥} وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِىٓ أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُۥٓ ۖ إِنِّىٓ أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِى الْأَرْضِ الْفَسَادَ {٢٦} وَقَالَ مُوسَىٰٓ إِنِّى عُذْتُ بِرَبِّى وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ {٢٧} وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ ءَالِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمٰنَهُۥٓ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّىَ اللَّـهُ وَقَدْ جَآءَكُم بِالْبَيِّنٰتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كٰذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُۥ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِى يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِى مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ {٢٨} يٰقَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظٰهِرِينَ فِى الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِنۢ بَأْسِ اللَّـهِ إِن جَآءَنَا ۚ قَالَ فِرْعَوْنُ مَآ أُرِيكُمْ إِلَّا مَآ أَرَىٰ وَمَآ أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ {٢٩} وَقَالَ الَّذِىٓ ءَامَنَ يٰقَوْمِ إِنِّىٓ أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ {٣۰} مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنۢ بَعْدِهِمْ ۚ وَمَا اللَّـهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ {٣١} وَيٰقَوْمِ إِنِّىٓ أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ {٣٢} يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّـهِ مِنْ عَاصِمٍ ۗ وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَمَا لَهُۥ مِنْ هَادٍ {٣٣} وَلَقَدْ جَآءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنٰتِ فَمَا زِلْتُمْ فِى شَكٍّ مِّمَّا جَآءَكُم بِهِۦ ۖ حَتَّىٰٓ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّـهُ مِنۢ بَعْدِهِۦ رَسُولًا ۚ كَذٰلِكَ يُضِلُّ اللَّـهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ {٣٤} الَّذِينَ يُجٰدِلُونَ فِىٓ ءَايٰتِ اللَّـهِ بِغَيْرِ سُلْطٰنٍ أَتَىٰهُمْ ۖ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّـهِ وَعِندَ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ۚ كَذٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ {٣٥} وَقَالَ فِرْعَوْنُ يٰهٰمٰنُ ابْنِ لِى صَرْحًا لَّعَلِّىٓ أَبْلُغُ الْأَسْبٰبَ {٣٦} أَسْبٰبَ السَّمٰوٰتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰٓ إِلٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّى لَأَظُنُّهُۥ كٰذِبًا ۚ وَكَذٰلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ ۚ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِى تَبَابٍ {٣٧} وَقَالَ الَّذِىٓ ءَامَنَ يٰقَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ {٣٨} يٰقَوْمِ إِنَّمَا هٰذِهِ الْحَيَوٰةُ الدُّنْيَا مَتٰعٌ وَإِنَّ الْءَاخِرَةَ هِىَ دَارُ الْقَرَارِ {٣٩} مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَىٰٓ إِلَّا مِثْلَهَا ۖ وَمَنْ عَمِلَ صٰلِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُو۟لٰٓئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ {٤۰}•
Tidak ada komentar:
Posting Komentar
Salam!