MEMBACA AYAT AYAT SUCI ALQURAN:
قٰلَ أَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَىٰ مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ ءَابَآءَكُمْ ۖ قَالُوٓا۟ إِنَّا بِمَآ أُرْسِلْتُم بِهِۦ كٰفِرُونَ {٢٤} فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ ۖ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عٰقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ {٢٥} وَإِذْ قَالَ إِبْرٰهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِۦٓ إِنَّنِى بَرَآءٌ مِّمَّا تَعْبُدُونَ {٢٦} إِلَّا الَّذِى فَطَرَنِى فَإِنَّهُۥ سَيَهْدِينِ {٢٧}
وَجَعَلَهَا كَلِمَةًۢ بَاقِيَةً فِى عَقِبِهِۦ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ {٢٨} بَلْ مَتَّعْتُ هٰٓؤُلَآءِ وَءَابَآءَهُمْ حَتَّىٰ جَآءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُّبِينٌ {٢٩} وَلَمَّا جَآءَهُمُ الْحَقُّ قَالُوا۟ هٰذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِۦ كٰفِرُونَ {٣۰} وَقَالُوا۟ لَوْلَا نُزِّلَ هٰذَا الْقُرْءَانُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ {٣١} أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِى الْحَيَوٰةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجٰتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ {٣٢} وَلَوْلَآ أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وٰحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ {٣٣} وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوٰبًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِـُٔونَ {٣٤} وَزُخْرُفًا ۚ وَإِن كُلُّ ذٰلِكَ لَمَّا مَتٰعُ الْحَيَوٰةِ الدُّنْيَا ۚ وَالْءَاخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ {٣٥} وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمٰنِ نُقَيِّضْ لَهُۥ شَيْطٰنًا فَهُوَ لَهُۥ قَرِينٌ {٣٦} وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ {٣٧} حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَنَا قَالَ يٰلَيْتَ بَيْنِى وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ {٣٨} وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِى الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ {٣٩} أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِى الْعُمْىَ وَمَن كَانَ فِى ضَلٰلٍ مُّبِينٍ {٤۰} فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ {٤١} أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِى وَعَدْنٰهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِم مُّقْتَدِرُونَ {٤٢} فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِىٓ أُوحِىَ إِلَيْكَ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ {٤٣} وَإِنَّهُۥ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْـَٔلُونَ {٤٤} وَسْـَٔلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَآ أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمٰنِ ءَالِهَةً يُعْبَدُونَ {٤٥} وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِـَٔايٰتِنَآ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَإِي۟هِۦ فَقَالَ إِنِّى رَسُولُ رَبِّ الْعٰلَمِينَ {٤٦} فَلَمَّا جَآءَهُم بِـَٔايٰتِنَآ إِذَا هُم مِّنْهَا يَضْحَكُونَ {٤٧} وَمَا نُرِيهِم مِّنْ ءَايَةٍ إِلَّا هِىَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا ۖ وَأَخَذْنٰهُم بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ {٤٨} وَقَالُوا۟ يٰٓأَيُّهَ السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ {٤٩} فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ {٥۰} وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِى قَوْمِهِۦ قَالَ يٰقَوْمِ أَلَيْسَ لِى مُلْكُ مِصْرَ وَهٰذِهِ الْأَنْهٰرُ تَجْرِى مِن تَحْتِىٓ ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ {٥١} أَمْ أَنَا۠ خَيْرٌ مِّنْ هٰذَا الَّذِى هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ {٥٢} فَلَوْلَآ أُلْقِىَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَآءَ مَعَهُ الْمَلٰٓئِكَةُ مُقْتَرِنِينَ {٥٣} فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُۥ فَأَطَاعُوهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا۟ قَوْمًا فٰسِقِينَ {٥٤} فَلَمَّآ ءَاسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنٰهُمْ أَجْمَعِينَ {٥٥} فَجَعَلْنٰهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِّلْءَاخِرِينَ {٥٦} وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ {٥٧} وَقَالُوٓا۟ ءَأٰلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ۚ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًۢا ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ {٥٨} إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنٰهُ مَثَلًا لِّبَنِىٓ إِسْرٰٓءِيلَ {٥٩} وَلَوْ نَشَآءُ لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلٰٓئِكَةً فِى الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ {٦۰} وَإِنَّهُۥ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ ۚ هٰذَا صِرٰطٌ مُّسْتَقِيمٌ {٦١} وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطٰنُ ۖ إِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ {٦٢} وَلَمَّا جَآءَ عِيسَىٰ بِالْبَيِّنٰتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِى تَخْتَلِفُونَ فِيهِ ۖ فَاتَّقُوا۟ اللَّـهَ وَأَطِيعُونِ {٦٣} إِنَّ اللَّـهَ هُوَ رَبِّى وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۚ هٰذَا صِرٰطٌ مُّسْتَقِيمٌ {٦٤} فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنۢ بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ {٦٥} هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ {٦٦} الْأَخِلَّآءُ يَوْمَئِذٍۭ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ {٦٧} يٰعِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَآ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ {٦٨} الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ بِـَٔايٰتِنَا وَكَانُوا۟ مُسْلِمِينَ {٦٩} ادْخُلُوا۟ الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوٰجُكُمْ تُحْبَرُونَ {٧۰} يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ ۖ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ ۖ وَأَنتُمْ فِيهَا خٰلِدُونَ {٧١} وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِىٓ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {٧٢} لَكُمْ فِيهَا فٰكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِّنْهَا تَأْكُلُونَ {٧٣} إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِى عَذَابِ جَهَنَّمَ خٰلِدُونَ {٧٤} لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ {٧٥} وَمَا ظَلَمْنٰهُمْ وَلٰكِن كَانُوا۟ هُمُ الظّٰلِمِينَ {٧٦} وَنَادَوْا۟ يٰمٰلِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ ۖ قَالَ إِنَّكُم مّٰكِثُونَ {٧٧} لَقَدْ جِئْنٰكُم بِالْحَقِّ وَلٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كٰرِهُونَ {٧٨} أَمْ أَبْرَمُوٓا۟ أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ {٧٩} أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَىٰهُم ۚ بَلَىٰ وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ {٨۰} قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمٰنِ وَلَدٌ فَأَنَا۠ أَوَّلُ الْعٰبِدِينَ {٨١} سُبْحٰنَ رَبِّ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ {٨٢} فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا۟ وَيَلْعَبُوا۟ حَتَّىٰ يُلٰقُوا۟ يَوْمَهُمُ الَّذِى يُوعَدُونَ {٨٣} وَهُوَ الَّذِى فِى السَّمَآءِ إِلٰهٌ وَفِى الْأَرْضِ إِلٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ {٨٤} وَتَبَارَكَ الَّذِى لَهُۥ مُلْكُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُۥ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {٨٥} وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفٰعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ {٨٦} وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّـهُ ۖ فَأَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ {٨٧} وَقِيلِهِۦ يٰرَبِّ إِنَّ هٰٓؤُلَآءِ قَوْمٌ لَّا يُؤْمِنُونَ {٨٨} فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلٰمٌ ۚ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ {٨٩}•
سورة الدخان
بسم اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْم
حمٓ {١} وَالْكِتٰبِ الْمُبِينِ {٢} إِنَّآ أَنزَلْنٰهُ فِى لَيْلَةٍ مُّبٰرَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ {٣} فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ {٤} أَمْرًا مِّنْ عِندِنَآ ۚ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ {٥} رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ إِنَّهُۥ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {٦} رَبِّ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَآ ۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ {٧} لَآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْىِۦ وَيُمِيتُ ۖ رَبُّكُمْ وَرَبُّ ءَابَآئِكُمُ الْأَوَّلِينَ {٨} بَلْ هُمْ فِى شَكٍّ يَلْعَبُونَ {٩} فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِى السَّمَآءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ {١۰} يَغْشَى النَّاسَ ۖ هٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ {١١} رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ {١٢} أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَآءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ {١٣} ثُمَّ تَوَلَّوْا۟ عَنْهُ وَقَالُوا۟ مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ {١٤} إِنَّا كَاشِفُوا۟ الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَآئِدُونَ {١٥} يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰٓ إِنَّا مُنتَقِمُونَ {١٦} وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَآءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ {١٧} أَنْ أَدُّوٓا۟ إِلَىَّ عِبَادَ اللَّـهِ ۖ إِنِّى لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ {١٨} وَأَن لَّا تَعْلُوا۟ عَلَى اللَّـهِ ۖ إِنِّىٓ ءَاتِيكُم بِسُلْطٰنٍ مُّبِينٍ {١٩} وَإِنِّى عُذْتُ بِرَبِّى وَرَبِّكُمْ أَن تَرْجُمُونِ {٢۰} وَإِن لَّمْ تُؤْمِنُوا۟ لِى فَاعْتَزِلُونِ {٢١} فَدَعَا رَبَّهُۥٓ أَنَّ هٰٓؤُلَآءِ قَوْمٌ مُّجْرِمُونَ {٢٢} فَأَسْرِ بِعِبَادِى لَيْلًا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ {٢٣} وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا ۖ إِنَّهُمْ جُندٌ مُّغْرَقُونَ {٢٤} كَمْ تَرَكُوا۟ مِن جَنّٰتٍ وَعُيُونٍ {٢٥} وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ {٢٦} وَنَعْمَةٍ كَانُوا۟ فِيهَا فٰكِهِينَ {٢٧} كَذٰلِكَ ۖ وَأَوْرَثْنٰهَا قَوْمًا ءَاخَرِينَ {٢٨} فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَآءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا۟ مُنظَرِينَ {٢٩} وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِىٓ إِسْرٰٓءِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ {٣۰} مِن فِرْعَوْنَ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَالِيًا مِّنَ الْمُسْرِفِينَ {٣١} وَلَقَدِ اخْتَرْنٰهُمْ عَلَىٰ عِلْمٍ عَلَى الْعٰلَمِينَ {٣٢} وَءَاتَيْنٰهُم مِّنَ الْءَايٰتِ مَا فِيهِ بَلٰٓؤٌا۟ مُّبِينٌ {٣٣} إِنَّ هٰٓؤُلَآءِ لَيَقُولُونَ {٣٤} إِنْ هِىَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَىٰ وَمَا نَحْنُ بِمُنشَرِينَ {٣٥} فَأْتُوا۟ بِـَٔابَآئِنَآ إِن كُنتُمْ صٰدِقِينَ {٣٦} أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ أَهْلَكْنٰهُمْ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا۟ مُجْرِمِينَ {٣٧} وَمَا خَلَقْنَا السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لٰعِبِينَ {٣٨} مَا خَلَقْنٰهُمَآ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ {٣٩} إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقٰتُهُمْ أَجْمَعِينَ {٤۰} يَوْمَ لَا يُغْنِى مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْـًٔا وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ {٤١} إِلَّا مَن رَّحِمَ اللَّـهُ ۚ إِنَّهُۥ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ {٤٢} إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ {٤٣} طَعَامُ الْأَثِيمِ {٤٤} كَالْمُهْلِ يَغْلِى فِى الْبُطُونِ {٤٥} كَغَلْىِ الْحَمِيمِ {٤٦} خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَآءِ الْجَحِيمِ {٤٧} ثُمَّ صُبُّوا۟ فَوْقَ رَأْسِهِۦ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ {٤٨} ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ {٤٩} إِنَّ هٰذَا مَا كُنتُم بِهِۦ تَمْتَرُونَ {٥۰} إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِى مَقَامٍ أَمِينٍ {٥١} فِى جَنّٰتٍ وَعُيُونٍ {٥٢} يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقٰبِلِينَ {٥٣} كَذٰلِكَ وَزَوَّجْنٰهُم بِحُورٍ عِينٍ {٥٤} يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فٰكِهَةٍ ءَامِنِينَ {٥٥} لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَىٰ ۖ وَوَقَىٰهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ {٥٦} فَضْلًا مِّن رَّبِّكَ ۚ ذٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {٥٧} فَإِنَّمَا يَسَّرْنٰهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ {٥٨} فَارْتَقِبْ إِنَّهُم مُّرْتَقِبُونَ {٥٩}•
سورة الجاثية
بسم اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْم
حمٓ {١} تَنزِيلُ الْكِتٰبِ مِنَ اللَّـهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ {٢} إِنَّ فِى السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ لَءَايٰتٍ لِّلْمُؤْمِنِينَ {٣} وَفِى خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِن دَآبَّةٍ ءَايٰتٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ {٤} وَاخْتِلٰفِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَآ أَنزَلَ اللَّـهُ مِنَ السَّمَآءِ مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيٰحِ ءَايٰتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ {٥} تِلْكَ ءَايٰتُ اللَّـهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَىِّ حَدِيثٍۭ بَعْدَ اللَّـهِ وَءَايٰتِهِۦ يُؤْمِنُونَ {٦} وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ {٧} يَسْمَعُ ءَايٰتِ اللَّـهِ تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ {٨} وَإِذَا عَلِمَ مِنْ ءَايٰتِنَا شَيْـًٔا اتَّخَذَهَا هُزُوًا ۚ أُو۟لٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ {٩} مِّن وَرَآئِهِمْ جَهَنَّمُ ۖ وَلَا يُغْنِى عَنْهُم مَّا كَسَبُوا۟ شَيْـًٔا وَلَا مَا اتَّخَذُوا۟ مِن دُونِ اللَّـهِ أَوْلِيَآءَ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ {١۰} هٰذَا هُدًى ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا۟ بِـَٔايٰتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ {١١} اللَّـهُ الَّذِى سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِىَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِۦ وَلِتَبْتَغُوا۟ مِن فَضْلِهِۦ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {١٢} وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ ۚ إِنَّ فِى ذٰلِكَ لَءَايٰتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {١٣} قُل لِّلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ يَغْفِرُوا۟ لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّـهِ لِيَجْزِىَ قَوْمًۢا بِمَا كَانُوا۟ يَكْسِبُونَ {١٤} مَنْ عَمِلَ صٰلِحًا فَلِنَفْسِهِۦ ۖ وَمَنْ أَسَآءَ فَعَلَيْهَا ۖ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ {١٥} وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا بَنِىٓ إِسْرٰٓءِيلَ الْكِتٰبَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنٰهُم مِّنَ الطَّيِّبٰتِ وَفَضَّلْنٰهُمْ عَلَى الْعٰلَمِينَ {١٦} وَءَاتَيْنٰهُم بَيِّنٰتٍ مِّنَ الْأَمْرِ ۖ فَمَا اخْتَلَفُوٓا۟ إِلَّا مِنۢ بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًۢا بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِى بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ فِيمَا كَانُوا۟ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ {١٧} ثُمَّ جَعَلْنٰكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَآءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ {١٨} إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا۟ عَنكَ مِنَ اللَّـهِ شَيْـًٔا ۚ وَإِنَّ الظّٰلِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ ۖ وَاللَّـهُ وَلِىُّ الْمُتَّقِينَ {١٩} هٰذَا بَصٰٓئِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ {٢۰} أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا۟ السَّيِّـَٔاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ سَوَآءً مَّحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ ۚ سَآءَ مَا يَحْكُمُونَ {٢١} وَخَلَقَ اللَّـهُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍۭ بِمَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ {٢٢} أَفَرَءَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلٰهَهُۥ هَوَىٰهُ وَأَضَلَّهُ اللَّـهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِۦ وَقَلْبِهِۦ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِۦ غِشٰوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِنۢ بَعْدِ اللَّـهِ ۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ {٢٣} وَقَالُوا۟ مَا هِىَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَآ إِلَّا الدَّهْرُ ۚ وَمَا لَهُم بِذٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ {٢٤} وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ءَايٰتُنَا بَيِّنٰتٍ مَّا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّآ أَن قَالُوا۟ ائْتُوا۟ بِـَٔابَآئِنَآ إِن كُنتُمْ صٰدِقِينَ {٢٥} قُلِ اللَّـهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيٰمَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَلٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ {٢٦} وَلِلَّـهِ مُلْكُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ {٢٧} وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً ۚ كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَىٰٓ إِلَىٰ كِتٰبِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {٢٨} هٰذَا كِتٰبُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ ۚ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {٢٩} فَأَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِى رَحْمَتِهِۦ ۚ ذٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ {٣۰} وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ أَفَلَمْ تَكُنْ ءَايٰتِى تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنتُمْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ {٣١} وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِى مَا السَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ {٣٢} وَبَدَا لَهُمْ سَيِّـَٔاتُ مَا عَمِلُوا۟ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُونَ {٣٣} وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنسَىٰكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هٰذَا وَمَأْوَىٰكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نّٰصِرِينَ {٣٤} ذٰلِكُم بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ ءَايٰتِ اللَّـهِ هُزُوًا وَغَرَّتْكُمُ الْحَيَوٰةُ الدُّنْيَا ۚ فَالْيَوْمَ لَا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ {٣٥} فَلِلَّـهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمٰوٰتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعٰلَمِينَ {٣٦} وَلَهُ الْكِبْرِيَآءُ فِى السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {٣٧}
Tidak ada komentar:
Posting Komentar
Salam!