MEMBACA ALQURAN :
إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ ۚ وَمَا تَخْرُجُ مِن ثَمَرٰتٍ مِّنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِۦ ۚ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَآءِى قَالُوٓا۟ ءَاذَنّٰكَ مَا مِنَّا مِن شَهِيدٍ {٤٧} وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا۟ يَدْعُونَ مِن قَبْلُ ۖ وَظَنُّوا۟ مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٍ {٤٨} لَّا يَسْـَٔمُ الْإِنسٰنُ مِن دُعَآءِ الْخَيْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَـُٔوسٌ قَنُوطٌ {٤٩}
وَلَئِنْ أَذَقْنٰهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِنۢ بَعْدِ ضَرَّآءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هٰذَا لِى وَمَآ أَظُنُّ السَّاعَةَ قَآئِمَةً وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَىٰ رَبِّىٓ إِنَّ لِى عِندَهُۥ لَلْحُسْنَىٰ ۚ فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ بِمَا عَمِلُوا۟ وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ {٥۰} وَإِذَآ أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسٰنِ أَعْرَضَ وَنَـَٔا بِجَانِبِهِۦ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَآءٍ عَرِيضٍ {٥١} قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّـهِ ثُمَّ كَفَرْتُم بِهِۦ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِى شِقَاقٍۭ بَعِيدٍ {٥٢} سَنُرِيهِمْ ءَايٰتِنَا فِى الْءَافَاقِ وَفِىٓ أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ شَهِيدٌ {٥٣} أَلَآ إِنَّهُمْ فِى مِرْيَةٍ مِّن لِّقَآءِ رَبِّهِمْ ۗ أَلَآ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَىْءٍ مُّحِيطٌۢ {٥٤}•
الشورى
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
حمٓ {١} عٓسٓقٓ {٢} كَذٰلِكَ يُوحِىٓ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّـهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {٣} لَهُۥ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَلِىُّ الْعَظِيمُ {٤} تَكَادُ السَّمٰوٰتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ ۚ وَالْمَلٰٓئِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِى الْأَرْضِ ۗ أَلَآ إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {٥} وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا۟ مِن دُونِهِۦٓ أَوْلِيَآءَ اللَّـهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ {٦} وَكَذٰلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ فَرِيقٌ فِى الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِى السَّعِيرِ {٧} وَلَوْ شَآءَ اللَّـهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وٰحِدَةً وَلٰكِن يُدْخِلُ مَن يَشَآءُ فِى رَحْمَتِهِۦ ۚ وَالظّٰلِمُونَ مَا لَهُم مِّن وَلِىٍّ وَلَا نَصِيرٍ {٨} أَمِ اتَّخَذُوا۟ مِن دُونِهِۦٓ أَوْلِيَآءَ ۖ فَاللَّـهُ هُوَ الْوَلِىُّ وَهُوَ يُحْىِ الْمَوْتَىٰ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ {٩} وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَىْءٍ فَحُكْمُهُۥٓ إِلَى اللَّـهِ ۚ ذٰلِكُمُ اللَّـهُ رَبِّى عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ {١۰} فَاطِرُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۚ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوٰجًا وَمِنَ الْأَنْعٰمِ أَزْوٰجًا ۖ يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ۚ لَيسَ كَمِثْلِهِۦ شَىْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ {١١} لَهُۥ مَقَالِيدُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۖ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ {١٢} شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحًا وَالَّذِىٓ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِۦٓ إِبْرٰهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰٓ ۖ أَنْ أَقِيمُوا۟ الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا۟ فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّـهُ يَجْتَبِىٓ إِلَيْهِ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِىٓ إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ {١٣} وَمَا تَفَرَّقُوٓا۟ إِلَّا مِنۢ بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًۢا بَيْنَهُمْ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰٓ أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِىَ بَيْنَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا۟ الْكِتٰبَ مِنۢ بَعْدِهِمْ لَفِى شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ {١٤} فَلِذٰلِكَ فَادْعُ ۖ وَاسْتَقِمْ كَمَآ أُمِرْتَ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ ۖ وَقُلْ ءَامَنتُ بِمَآ أَنزَلَ اللَّـهُ مِن كِتٰبٍ ۖ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ۖ اللَّـهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ۖ لَنَآ أَعْمٰلُنَا وَلَكُمْ أَعْمٰلُكُمْ ۖ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ۖ اللَّـهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ {١٥} وَالَّذِينَ يُحَآجُّونَ فِى اللَّـهِ مِنۢ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُۥ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ {١٦} اللَّـهُ الَّذِىٓ أَنزَلَ الْكِتٰبَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ ۗ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ {١٧} يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا ۖ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ ۗ أَلَآ إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِى السَّاعَةِ لَفِى ضَلٰلٍۭ بَعِيدٍ {١٨} اللَّـهُ لَطِيفٌۢ بِعِبَادِهِۦ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِىُّ الْعَزِيزُ {١٩} مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْءَاخِرَةِ نَزِدْ لَهُۥ فِى حَرْثِهِۦ ۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِۦ مِنْهَا وَمَا لَهُۥ فِى الْءَاخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ {٢۰} أَمْ لَهُمْ شُرَكٰٓؤُا۟ شَرَعُوا۟ لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنۢ بِهِ اللَّـهُ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِىَ بَيْنَهُمْ ۗ وَإِنَّ الظّٰلِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {٢١} تَرَى الظّٰلِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا۟ وَهُوَ وَاقِعٌۢ بِهِمْ ۗ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ فِى رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ ۖ لَهُم مَّا يَشَآءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ۚ ذٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ {٢٢} ذٰلِكَ الَّذِى يُبَشِّرُ اللَّـهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ ۗ قُل لَّآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَىٰ ۗ وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُۥ فِيهَا حُسْنًا ۚ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ شَكُورٌ {٢٣} أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا ۖ فَإِن يَشَإِ اللَّـهُ يَخْتِمْ عَلَىٰ قَلْبِكَ ۗ وَيَمْحُ اللَّـهُ الْبٰطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمٰتِهِۦٓ ۚ إِنَّهُۥ عَلِيمٌۢ بِذَاتِ الصُّدُورِ {٢٤} وَهُوَ الَّذِى يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِۦ وَيَعْفُوا۟ عَنِ السَّيِّـَٔاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ {٢٥} وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِۦ ۚ وَالْكٰفِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ {٢٦} وَلَوْ بَسَطَ اللَّـهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِۦ لَبَغَوْا۟ فِى الْأَرْضِ وَلٰكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَآءُ ۚ إِنَّهُۥ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرٌۢ بَصِيرٌ {٢٧} وَهُوَ الَّذِى يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنۢ بَعْدِ مَا قَنَطُوا۟ وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُۥ ۚ وَهُوَ الْوَلِىُّ الْحَمِيدُ {٢٨} وَمِنْ ءَايٰتِهِۦ خَلْقُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٍ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٌ {٢٩} وَمَآ أَصٰبَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا۟ عَن كَثِيرٍ {٣۰} وَمَآ أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِى الْأَرْضِ ۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّـهِ مِن وَلِىٍّ وَلَا نَصِيرٍ {٣١} وَمِنْ ءَايٰتِهِ الْجَوَارِ فِى الْبَحْرِ كَالْأَعْلٰمِ {٣٢} إِن يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَىٰ ظَهْرِهِۦٓ ۚ إِنَّ فِى ذٰلِكَ لَءَايٰتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ {٣٣} أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا۟ وَيَعْفُ عَن كَثِيرٍ {٣٤} وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجٰدِلُونَ فِىٓ ءَايٰتِنَا مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٍ {٣٥} فَمَآ أُوتِيتُم مِّن شَىْءٍ فَمَتٰعُ الْحَيَوٰةِ الدُّنْيَا ۖ وَمَا عِندَ اللَّـهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ {٣٦} وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبٰٓئِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوٰحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا۟ هُمْ يَغْفِرُونَ {٣٧} وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا۟ لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا۟ الصَّلَوٰةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنٰهُمْ يُنفِقُونَ {٣٨} وَالَّذِينَ إِذَآ أَصَابَهُمُ الْبَغْىُ هُمْ يَنتَصِرُونَ {٣٩} وَجَزٰٓؤُا۟ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُۥ عَلَى اللَّـهِ ۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ الظّٰلِمِينَ {٤۰} وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِۦ فَأُو۟لٰٓئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ {٤١} إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِى الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُو۟لٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {٤٢} وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ {٤٣} وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَمَا لَهُۥ مِن وَلِىٍّ مِّنۢ بَعْدِهِۦ ۗ وَتَرَى الظّٰلِمِينَ لَمَّا رَأَوُا۟ الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَىٰ مَرَدٍّ مِّن سَبِيلٍ {٤٤} وَتَرَىٰهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خٰشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِىٍّ ۗ وَقَالَ الَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِنَّ الْخٰسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوٓا۟ أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ ۗ أَلَآ إِنَّ الظّٰلِمِينَ فِى عَذَابٍ مُّقِيمٍ {٤٥} وَمَا كَانَ لَهُم مِّنْ أَوْلِيَآءَ يَنصُرُونَهُم مِّن دُونِ اللَّـهِ ۗ وَمَن يُضْلِلِ اللَّـهُ فَمَا لَهُۥ مِن سَبِيلٍ {٤٦} اسْتَجِيبُوا۟ لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِىَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ اللَّـهِ ۚ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ {٤٧} فَإِنْ أَعْرَضُوا۟ فَمَآ أَرْسَلْنٰكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ۖ إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلٰغُ ۗ وَإِنَّآ إِذَآ أَذَقْنَا الْإِنسٰنَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌۢ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنسٰنَ كَفُورٌ {٤٨} لِّلَّهِ مُلْكُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ ۚ يَهَبُ لِمَن يَشَآءُ إِنٰثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَآءُ الذُّكُورَ {٤٩} أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنٰثًا ۖ وَيَجْعَلُ مَن يَشَآءُ عَقِيمًا ۚ إِنَّهُۥ عَلِيمٌ قَدِيرٌ {٥۰} وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّـهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَآئِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِىَ بِإِذْنِهِۦ مَا يَشَآءُ ۚ إِنَّهُۥ عَلِىٌّ حَكِيمٌ {٥١} وَكَذٰلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِى مَا الْكِتٰبُ وَلَا الْإِيمٰنُ وَلٰكِن جَعَلْنٰهُ نُورًا نَّهْدِى بِهِۦ مَن نَّشَآءُ مِنْ عِبَادِنَا ۚ وَإِنَّكَ لَتَهْدِىٓ إِلَىٰ صِرٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ {٥٢} صِرٰطِ اللَّـهِ الَّذِى لَهُۥ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ ۗ أَلَآ إِلَى اللَّـهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ {٥٣}•
سورة الزخرف
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
حمٓ {١} وَالْكِتٰبِ الْمُبِينِ {٢} إِنَّا جَعَلْنٰهُ قُرْءٰنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ {٣} وَإِنَّهُۥ فِىٓ أُمِّ الْكِتٰبِ لَدَيْنَا لَعَلِىٌّ حَكِيمٌ {٤} أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا أَن كُنتُمْ قَوْمًا مُّسْرِفِينَ {٥} وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِن نَّبِىٍّ فِى الْأَوَّلِينَ {٦} وَمَا يَأْتِيهِم مِّن نَّبِىٍّ إِلَّا كَانُوا۟ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُونَ {٧} فَأَهْلَكْنَآ أَشَدَّ مِنْهُم بَطْشًا وَمَضَىٰ مَثَلُ الْأَوَّلِينَ {٨} وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ {٩} الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ {١۰} وَالَّذِى نَزَّلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءًۢ بِقَدَرٍ فَأَنشَرْنَا بِهِۦ بَلْدَةً مَّيْتًا ۚ كَذٰلِكَ تُخْرَجُونَ {١١} وَالَّذِى خَلَقَ الْأَزْوٰجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعٰمِ مَا تَرْكَبُونَ {١٢} لِتَسْتَوُۥا۟ عَلَىٰ ظُهُورِهِۦ ثُمَّ تَذْكُرُوا۟ نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا۟ سُبْحٰنَ الَّذِى سَخَّرَ لَنَا هٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُۥ مُقْرِنِينَ {١٣} وَإِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ {١٤} وَجَعَلُوا۟ لَهُۥ مِنْ عِبَادِهِۦ جُزْءًا ۚ إِنَّ الْإِنسٰنَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ {١٥} أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَىٰكُم بِالْبَنِينَ {١٦} وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمٰنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُۥ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ {١٧} أَوَمَن يُنَشَّؤُا۟ فِى الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِى الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ {١٨} وَجَعَلُوا۟ الْمَلٰٓئِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبٰدُ الرَّحْمٰنِ إِنٰثًا ۚ أَشَهِدُوا۟ خَلْقَهُمْ ۚ سَتُكْتَبُ شَهٰدَتُهُمْ وَيُسْـَٔلُونَ {١٩} وَقَالُوا۟ لَوْ شَآءَ الرَّحْمٰنُ مَا عَبَدْنٰهُم ۗ مَّا لَهُم بِذٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ {٢۰} أَمْ ءَاتَيْنٰهُمْ كِتٰبًا مِّن قَبْلِهِۦ فَهُم بِهِۦ مُسْتَمْسِكُونَ {٢١} بَلْ قَالُوٓا۟ إِنَّا وَجَدْنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثٰرِهِم مُّهْتَدُونَ {٢٢} وَكَذٰلِكَ مَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِى قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَآ إِنَّا وَجَدْنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىٰٓ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰٓ ءَاثٰرِهِم مُّقْتَدُونَ {٢٣}
Tidak ada komentar:
Posting Komentar
Salam!