Jumat, Mei 04, 2018

MEMBACA ALQURAN: HIZB 34 JUZ 17b | الحج

MEMBACA AYAT AYAT SUCI ALQURAN :

(Alquran terdiri dari 60 Hizb 30 Juz dan 114 Surah

HIZB 34 JUZ 17/2 (surah Al-Hajj 1 - 112) :


يٰٓأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا۟ رَبَّكُمْ ۚ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَىْءٌ عَظِيمٌ {١} يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّآ أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكٰرَىٰ وَمَا هُم بِسُكٰرَىٰ وَلٰكِنَّ عَذَابَ اللَّـهِ شَدِيدٌ {٢

وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجٰدِلُ فِى اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطٰنٍ مَّرِيدٍ {٣} كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُۥ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُۥ يُضِلُّهُۥ وَيَهْدِيهِ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ {٤} يٰٓأَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِى رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنٰكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ ۚ وَنُقِرُّ فِى الْأَرْحَامِ مَا نَشَآءُ إِلَىٰٓ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوٓا۟ أَشُدَّكُمْ ۖ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنۢ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْـًٔا ۚ وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَآ أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَآءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنۢبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍۭ بَهِيجٍ {٥} ذٰلِكَ بِأَنَّ اللَّـهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُۥ يُحْىِ الْمَوْتَىٰ وَأَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ {٦} وَأَنَّ السَّاعَةَ ءَاتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّـهَ يَبْعَثُ مَن فِى الْقُبُورِ {٧} وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجٰدِلُ فِى اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتٰبٍ مُّنِيرٍ {٨} ثَانِىَ عِطْفِهِۦ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۖ لَهُۥ فِى الدُّنْيَا خِزْىٌ ۖ وَنُذِيقُهُۥ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ {٩} ذٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّـهَ لَيْسَ بِظَلّٰمٍ لِّلْعَبِيدِ {١۰} وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّـهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُۥ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِۦ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِۦ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْءَاخِرَةَ ۚ ذٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ {١١} يَدْعُوا۟ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَضُرُّهُۥ وَمَا لَا يَنفَعُهُۥ ۚ ذٰلِكَ هُوَ الضَّلٰلُ الْبَعِيدُ {١٢} يَدْعُوا۟ لَمَن ضَرُّهُۥٓ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِۦ ۚ لَبِئْسَ الْمَوْلَىٰ وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ {١٣} إِنَّ اللَّـهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ جَنّٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهٰرُ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ {١٤} مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّـهُ فِى الدُّنْيَا وَالْءَاخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَآءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُۥ مَا يَغِيظُ {١٥} وَكَذٰلِكَ أَنزَلْنٰهُ ءَايٰتٍۭ بَيِّنٰتٍ وَأَنَّ اللَّـهَ يَهْدِى مَن يُرِيدُ {١٦} إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَالَّذِينَ هَادُوا۟ وَالصّٰبِـِٔينَ وَالنَّصٰرَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوٓا۟ إِنَّ اللَّـهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ شَهِيدٌ {١٧} أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ يَسْجُدُ لَهُۥ مَن فِى السَّمٰوٰتِ وَمَن فِى الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَآبُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ۗ وَمَن يُهِنِ اللَّـهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّـهَ يَفْعَلُ مَا يَشَآءُ {١٨} هٰذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا۟ فِى رَبِّهِمْ ۖ فَالَّذِينَ كَفَرُوا۟ قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ {١٩} يُصْهَرُ بِهِۦ مَا فِى بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ {٢۰} وَلَهُم مَّقٰمِعُ مِنْ حَدِيدٍ {٢١} كُلَّمَآ أَرَادُوٓا۟ أَن يَخْرُجُوا۟ مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا۟ فِيهَا وَذُوقُوا۟ عَذَابَ الْحَرِيقِ {٢٢} إِنَّ اللَّـهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ جَنّٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهٰرُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا ۖ وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ {٢٣} وَهُدُوٓا۟ إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوٓا۟ إِلَىٰ صِرٰطِ الْحَمِيدِ {٢٤} إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِى جَعَلْنٰهُ لِلنَّاسِ سَوَآءً الْعٰكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ ۚ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍۭ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ {٢٥} وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرٰهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِى شَيْـًٔا وَطَهِّرْ بَيْتِىَ لِلطَّآئِفِينَ وَالْقَآئِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ {٢٦} وَأَذِّن فِى النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ {٢٧} لِّيَشْهَدُوا۟ مَنٰفِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا۟ اسْمَ اللَّـهِ فِىٓ أَيَّامٍ مَّعْلُومٰتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ الْأَنْعٰمِ ۖ فَكُلُوا۟ مِنْهَا وَأَطْعِمُوا۟ الْبَآئِسَ الْفَقِيرَ {٢٨} ثُمَّ لْيَقْضُوا۟ تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا۟ نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا۟ بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ {٢٩} ذٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمٰتِ اللَّـهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ ۗ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعٰمُ إِلَّا مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ ۖ فَاجْتَنِبُوا۟ الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثٰنِ وَاجْتَنِبُوا۟ قَوْلَ الزُّورِ {٣۰} حُنَفَآءَ لِلَّـهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِۦ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّـهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَآءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِى بِهِ الرِّيحُ فِى مَكَانٍ سَحِيقٍ {٣١} ذٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعٰٓئِرَ اللَّـهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ {٣٢} لَكُمْ فِيهَا مَنٰفِعُ إِلَىٰٓ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَآ إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ {٣٣} وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُوا۟ اسْمَ اللَّـهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ الْأَنْعٰمِ ۗ فَإِلٰهُكُمْ إِلٰهٌ وٰحِدٌ فَلَهُۥٓ أَسْلِمُوا۟ ۗ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ {٣٤} الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّـهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصّٰبِرِينَ عَلَىٰ مَآ أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِى الصَّلَوٰةِ وَمِمَّا رَزَقْنٰهُمْ يُنفِقُونَ {٣٥} وَالْبُدْنَ جَعَلْنٰهَا لَكُم مِّن شَعٰٓئِرِ اللَّـهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ۖ فَاذْكُرُوا۟ اسْمَ اللَّـهِ عَلَيْهَا صَوَآفَّ ۖ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا۟ مِنْهَا وَأَطْعِمُوا۟ الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ۚ كَذٰلِكَ سَخَّرْنٰهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {٣٦} لَن يَنَالَ اللَّـهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَآؤُهَا وَلٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْ ۚ كَذٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا۟ اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمْ ۗ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ {٣٧} إِنَّ اللَّـهَ يُدٰفِعُ عَنِ الَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ {٣٨} أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقٰتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا۟ ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ {٣٩} الَّذِينَ أُخْرِجُوا۟ مِن دِيٰرِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّآ أَن يَقُولُوا۟ رَبُّنَا اللَّـهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّـهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوٰمِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوٰتٌ وَمَسٰجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّـهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّـهُ مَن يَنصُرُهُۥٓ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ {٤۰} الَّذِينَ إِن مَّكَّنّٰهُمْ فِى الْأَرْضِ أَقَامُوا۟ الصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُا۟ الزَّكَوٰةَ وَأَمَرُوا۟ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا۟ عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّـهِ عٰقِبَةُ الْأُمُورِ {٤١} وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ {٤٢} وَقَوْمُ إِبْرٰهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ {٤٣} وَأَصْحٰبُ مَدْيَنَ ۖ وَكُذِّبَ مُوسَىٰ فَأَمْلَيْتُ لِلْكٰفِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ ۖ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ {٤٤} فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنٰهَا وَهِىَ ظَالِمَةٌ فَهِىَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ {٤٥} أَفَلَمْ يَسِيرُوا۟ فِى الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَآ أَوْ ءَاذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصٰرُ وَلٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِى فِى الصُّدُورِ {٤٦} وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّـهُ وَعْدَهُۥ ۚ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ {٤٧وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِىَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَىَّ الْمَصِيرُ {٤٨قُلْ يٰٓأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَآ أَنَا۠ لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ {٤٩فَالَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ {٥۰وَالَّذِينَ سَعَوْا۟ فِىٓ ءَايٰتِنَا مُعٰجِزِينَ أُو۟لٰٓئِكَ أَصْحٰبُ الْجَحِيمِ {٥١وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِىٍّ إِلَّآ إِذَا تَمَنَّىٰٓ أَلْقَى الشَّيْطٰنُ فِىٓ أُمْنِيَّتِهِۦ فَيَنسَخُ اللَّـهُ مَا يُلْقِى الشَّيْطٰنُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّـهُ ءَايٰتِهِۦ ۗ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {٥٢لِّيَجْعَلَ مَا يُلْقِى الشَّيْطٰنُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ ۗ وَإِنَّ الظّٰلِمِينَ لَفِى شِقَاقٍۭ بَعِيدٍ {٥٣وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا۟ الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُوا۟ بِهِۦ فَتُخْبِتَ لَهُۥ قُلُوبُهُمْ ۗ وَإِنَّ اللَّـهَ لَهَادِ الَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِلَىٰ صِرٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ {٥٤} وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ فِى مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ {٥٥الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ ۚ فَالَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ فِى جَنّٰتِ النَّعِيمِ {٥٦وَالَّذِينَ كَفَرُوا۟ وَكَذَّبُوا۟ بِـَٔايٰتِنَا فَأُو۟لٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ {٥٧وَالَّذِينَ هَاجَرُوا۟ فِى سَبِيلِ اللَّـهِ ثُمَّ قُتِلُوٓا۟ أَوْ مَاتُوا۟ لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّـهُ رِزْقًا حَسَنًا ۚ وَإِنَّ اللَّـهَ لَهُوَ خَيْرُ الرّٰزِقِينَ {٥٨لَيُدْخِلَنَّهُم مُّدْخَلًا يَرْضَوْنَهُۥ ۗ وَإِنَّ اللَّـهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ {٥٩ذٰلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِۦ ثُمَّ بُغِىَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّـهُ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ {٦۰ذٰلِكَ بِأَنَّ اللَّـهَ يُولِجُ الَّيْلَ فِى النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِى الَّيْلِ وَأَنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌۢ بَصِيرٌ {٦١ذٰلِكَ بِأَنَّ اللَّـهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِۦ هُوَ الْبٰطِلُ وَأَنَّ اللَّـهَ هُوَ الْعَلِىُّ الْكَبِيرُ {٦٢أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ {٦٣} لَّهُۥ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ ۗ وَإِنَّ اللَّـهَ لَهُوَ الْغَنِىُّ الْحَمِيدُ {٦٤أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِى الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِى فِى الْبَحْرِ بِأَمْرِهِۦ وَيُمْسِكُ السَّمَآءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِۦٓ ۗ إِنَّ اللَّـهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ {٦٥وَهُوَ الَّذِىٓ أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ۗ إِنَّ الْإِنسٰنَ لَكَفُورٌ {٦٦لِّكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ ۖ فَلَا يُنٰزِعُنَّكَ فِى الْأَمْرِ ۚ وَادْعُ إِلَىٰ رَبِّكَ ۖ إِنَّكَ لَعَلَىٰ هُدًى مُّسْتَقِيمٍ {٦٧وَإِن جٰدَلُوكَ فَقُلِ اللَّـهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ {٦٨اللَّـهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ فِيمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ {٦٩أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ مَا فِى السَّمَآءِ وَالْأَرْضِ ۗ إِنَّ ذٰلِكَ فِى كِتٰبٍ ۚ إِنَّ ذٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرٌ {٧۰وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِۦ سُلْطٰنًا وَمَا لَيْسَ لَهُم بِهِۦ عِلْمٌ ۗ وَمَا لِلظّٰلِمِينَ مِن نَّصِيرٍ {٧١وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ءَايٰتُنَا بَيِّنٰتٍ تَعْرِفُ فِى وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ الْمُنكَرَ ۖ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ ءَايٰتِنَا ۗ قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذٰلِكُمُ ۗ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّـهُ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ {٧٢} يٰٓأَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا۟ لَهُۥٓ ۚ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ لَن يَخْلُقُوا۟ ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا۟ لَهُۥ ۖ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْـًٔا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ۚ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ {٧٣مَا قَدَرُوا۟ اللَّـهَ حَقَّ قَدْرِهِۦٓ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَقَوِىٌّ عَزِيزٌ {٧٤اللَّـهُ يَصْطَفِى مِنَ الْمَلٰٓئِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌۢ بَصِيرٌ {٧٥يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۗ وَإِلَى اللَّـهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ {٧٦يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ارْكَعُوا۟ وَاسْجُدُوا۟ وَاعْبُدُوا۟ رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا۟ الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {٧٧وَجٰهِدُوا۟ فِى اللَّـهِ حَقَّ جِهَادِهِۦ ۚ هُوَ اجْتَبَىٰكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِى الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرٰهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّىٰكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِى هٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا۟ شُهَدَآءَ عَلَى النَّاسِ ۚ فَأَقِيمُوا۟ الصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ الزَّكَوٰةَ وَاعْتَصِمُوا۟ بِاللَّـهِ هُوَ مَوْلَىٰكُمْ ۖ فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ {٧٨

(الأنبياء) Hizb 33 <<<|LearnMore|>>> Hizb 35 (المومنون)

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

Salam!