Sabtu, Mei 09, 2020

MEMBACA ALQURAN: HIZB 48 JUZ 24b | وَيٰاقَوْمِ مَالِىٓ

MEMBACA AYAT AYAT SUCI ALQURAN:
(Alquran terdiri dari 60 Hizb 30 Juz dan 114 Surah)

HIZB 48 JUZ 24b (surah Ghafir Ayat 41 s/d Fusshilat ayat 46 :

وَيٰقَوْمِ مَالِىٓ أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَوٰةِ وَتَدْعُونَنِىٓ إِلَى النَّارِ {٤١} تَدْعُونَنِى لِأَكْفُرَ بِاللَّـهِ وَأُشْرِكَ بِهِۦ مَا لَيْسَ لِى بِهِۦ عِلْمٌ وَأَنَا۠ أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفّٰرِ {٤٢} لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِىٓ إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُۥ دَعْوَةٌ فِى الدُّنْيَا وَلَا فِى الْءَاخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَآ إِلَى اللَّـهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحٰبُ النَّارِ {٤٣} فَسَتَذْكُرُونَ مَآ أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِىٓ إِلَى اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ بَصِيرٌۢ بِالْعِبَادِ {٤٤}»

فَوَقَىٰهُ اللَّـهُ سَيِّـَٔاتِ مَا مَكَرُوا۟ ۖ وَحَاقَ بِـَٔالِ فِرْعَوْنَ سُوٓءُ الْعَذَابِ {٤٥} النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوٓا۟ ءَالَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ {٤٦} وَإِذْ يَتَحَآجُّونَ فِى النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفٰٓؤُا۟ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوٓا۟ إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ {٤٧} قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوٓا۟ إِنَّا كُلٌّ فِيهَآ إِنَّ اللَّـهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ {٤٨} وَقَالَ الَّذِينَ فِى النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا۟ رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ {٤٩} قَالُوٓا۟ أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنٰتِ ۖ قَالُوا۟ بَلَىٰ ۚ قَالُوا۟ فَادْعُوا۟ ۗ وَمَا دُعٰٓؤُا۟ الْكٰفِرِينَ إِلَّا فِى ضَلٰلٍ {٥۰} إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ ءَامَنُوا۟ فِى الْحَيَوٰةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهٰدُ {٥١} يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظّٰلِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ ۖ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوٓءُ الدَّارِ {٥٢} وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى الْهُدَىٰ وَأَوْرَثْنَا بَنِىٓ إِسْرٰٓءِيلَ الْكِتٰبَ {٥٣} هُدًى وَذِكْرَىٰ لِأُو۟لِى الْأَلْبٰبِ {٥٤} فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنۢبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِىِّ وَالْإِبْكٰرِ {٥٥} إِنَّ الَّذِينَ يُجٰدِلُونَ فِىٓ ءَايٰتِ اللَّـهِ بِغَيْرِ سُلْطٰنٍ أَتَىٰهُمْ ۙ إِن فِى صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبٰلِغِيهِ ۚ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ ۖ إِنَّهُۥ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ {٥٦} لَخَلْقُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ {٥٧} وَمَا يَسْتَوِى الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ وَلَا الْمُسِىٓءُ ۚ قَلِيلًا مَّا تَتَذَكَّرُونَ {٥٨} إِنَّ السَّاعَةَ لَءَاتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَلٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ {٥٩} وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِىٓ أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ {٦۰} اللَّـهُ الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الَّيْلَ لِتَسْكُنُوا۟ فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ {٦١} ذٰلِكُمُ اللَّـهُ رَبُّكُمْ خٰلِقُ كُلِّ شَىْءٍ لَّآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ {٦٢} كَذٰلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا۟ بِـَٔايٰتِ اللَّـهِ يَجْحَدُونَ {٦٣} اللَّـهُ الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَآءَ بِنَآءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبٰتِ ۚ ذٰلِكُمُ اللَّـهُ رَبُّكُمْ ۖ فَتَبَارَكَ اللَّـهُ رَبُّ الْعٰلَمِينَ {٦٤} هُوَ الْحَىُّ لَآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ۗ الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعٰلَمِينَ {٦٥} قُلْ إِنِّى نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ لَمَّا جَآءَنِىَ الْبَيِّنٰتُ مِن رَّبِّى وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعٰلَمِينَ {٦٦} هُوَ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوٓا۟ أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا۟ شُيُوخًا ۚ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ مِن قَبْلُ ۖ وَلِتَبْلُغُوٓا۟ أَجَلًا مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ {٦٧} هُوَ الَّذِى يُحْىِۦ وَيُمِيتُ ۖ فَإِذَا قَضَىٰٓ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ {٦٨} أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجٰدِلُونَ فِىٓ ءَايٰتِ اللَّـهِ أَنَّىٰ يُصْرَفُونَ {٦٩} الَّذِينَ كَذَّبُوا۟ بِالْكِتٰبِ وَبِمَآ أَرْسَلْنَا بِهِۦ رُسُلَنَا ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ {٧۰} إِذِ الْأَغْلٰلُ فِىٓ أَعْنٰقِهِمْ وَالسَّلٰسِلُ يُسْحَبُونَ {٧١}فِى الْحَمِيمِ ثُمَّ فِى النَّارِ يُسْجَرُونَ {٧٢} ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تُشْرِكُونَ {٧٣} مِن دُونِ اللَّـهِ ۖ قَالُوا۟ ضَلُّوا۟ عَنَّا بَل لَّمْ نَكُن نَّدْعُوا۟ مِن قَبْلُ شَيْـًٔا ۚ كَذٰلِكَ يُضِلُّ اللَّـهُ الْكٰفِرِينَ {٧٤} ذٰلِكُم بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِى الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ {٧٥} ادْخُلُوٓا۟ أَبْوٰبَ جَهَنَّمَ خٰلِدِينَ فِيهَا ۖ فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ {٧٦} فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ ۚ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِى نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ {٧٧} وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ ۗ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِىَ بِـَٔايَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ ۚ فَإِذَا جَآءَ أَمْرُ اللَّـهِ قُضِىَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ {٧٨} اللَّـهُ الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعٰمَ لِتَرْكَبُوا۟ مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ {٧٩} وَلَكُمْ فِيهَا مَنٰفِعُ وَلِتَبْلُغُوا۟ عَلَيْهَا حَاجَةً فِى صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ {٨۰} وَيُرِيكُمْ ءَايٰتِهِۦ فَأَىَّ ءَايٰتِ اللَّـهِ تُنكِرُونَ {٨١} أَفَلَمْ يَسِيرُوا۟ فِى الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا۟ كَيْفَ كَانَ عٰقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوٓا۟ أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَءَاثَارًا فِى الْأَرْضِ فَمَآ أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا۟ يَكْسِبُونَ {٨٢} فَلَمَّا جَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنٰتِ فَرِحُوا۟ بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُونَ {٨٣} فَلَمَّا رَأَوْا۟ بَأْسَنَا قَالُوٓا۟ ءَامَنَّا بِاللَّـهِ وَحْدَهُۥ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِۦ مُشْرِكِينَ {٨٤} فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمٰنُهُمْ لَمَّا رَأَوْا۟ بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّـهِ الَّتِى قَدْ خَلَتْ فِى عِبَادِهِۦ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكٰفِرُونَ {٨٥}•

فصلت
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ

حمٓ {١} تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ {٢} كِتٰبٌ فُصِّلَتْ ءَايٰتُهُۥ قُرْءَانًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ {٣} بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ {٤} وَقَالُوا۟ قُلُوبُنَا فِىٓ أَكِنَّةٍ مِّمَّا تَدْعُونَآ إِلَيْهِ وَفِىٓ ءَاذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنۢ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عٰمِلُونَ {٥} قُلْ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰٓ إِلَىَّ أَنَّمَآ إِلٰهُكُمْ إِلٰهٌ وٰحِدٌ فَاسْتَقِيمُوٓا۟ إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ ۗ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ {٦} الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَوٰةَ وَهُم بِالْءَاخِرَةِ هُمْ كٰفِرُونَ {٧} إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ {٨} قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِى خَلَقَ الْأَرْضَ فِى يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُۥٓ أَندَادًا ۚ ذٰلِكَ رَبُّ الْعٰلَمِينَ {٩} وَجَعَلَ فِيهَا رَوٰسِىَ مِن فَوْقِهَا وَبٰرَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَآ أَقْوٰتَهَا فِىٓ أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَآءً لِّلسَّآئِلِينَ {١۰} ثُمَّ اسْتَوَىٰٓ إِلَى السَّمَآءِ وَهِىَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَآ أَتَيْنَا طَآئِعِينَ {١١} فَقَضَىٰهُنَّ سَبْعَ سَمٰوَاتٍ فِى يَوْمَيْنِ وَأَوْحَىٰ فِى كُلِّ سَمَآءٍ أَمْرَهَا ۚ وَزَيَّنَّا السَّمَآءَ الدُّنْيَا بِمَصٰبِيحَ وَحِفْظًا ۚ ذٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {١٢} فَإِنْ أَعْرَضُوا۟ فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صٰعِقَةً مِّثْلَ صٰعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ {١٣} إِذْ جَآءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنۢ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا تَعْبُدُوٓا۟ إِلَّا اللَّـهَ ۖ قَالُوا۟ لَوْ شَآءَ رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلٰٓئِكَةً فَإِنَّا بِمَآ أُرْسِلْتُم بِهِۦ كٰفِرُونَ {١٤} فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا۟ فِى الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا۟ مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً ۖ أَوَلَمْ يَرَوْا۟ أَنَّ اللَّـهَ الَّذِى خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً ۖ وَكَانُوا۟ بِـَٔايٰتِنَا يَجْحَدُونَ {١٥} فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِىٓ أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْىِ فِى الْحَيَوٰةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَعَذَابُ الْءَاخِرَةِ أَخْزَىٰ ۖ وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ {١٦} وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنٰهُمْ فَاسْتَحَبُّوا۟ الْعَمَىٰ عَلَى الْهُدَىٰ فَأَخَذَتْهُمْ صٰعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا۟ يَكْسِبُونَ {١٧} وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَكَانُوا۟ يَتَّقُونَ {١٨} وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَآءُ اللَّـهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ {١٩} حَتَّىٰٓ إِذَا مَا جَآءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصٰرُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ {٢۰} وَقَالُوا۟ لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا ۖ قَالُوٓا۟ أَنطَقَنَا اللَّـهُ الَّذِىٓ أَنطَقَ كُلَّ شَىْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ {٢١} وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَن يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَآ أَبْصٰرُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلٰكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّـهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ {٢٢} وَذٰلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِى ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَىٰكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنَ الْخٰسِرِينَ {٢٣} فَإِن يَصْبِرُوا۟ فَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ ۖ وَإِن يَسْتَعْتِبُوا۟ فَمَا هُم مِّنَ الْمُعْتَبِينَ {٢٤} وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَآءَ فَزَيَّنُوا۟ لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِىٓ أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا۟ خٰسِرِينَ {٢٥} وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ لَا تَسْمَعُوا۟ لِهٰذَا الْقُرْءَانِ وَالْغَوْا۟ فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ {٢٦} فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِى كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ {٢٧} ذٰلِكَ جَزَآءُ أَعْدَآءِ اللَّـهِ النَّارُ ۖ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ ۖ جَزَآءًۢ بِمَا كَانُوا۟ بِـَٔايٰتِنَا يَجْحَدُونَ {٢٨} وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ رَبَّنَآ أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ {٢٩} إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا۟ رَبُّنَا اللَّـهُ ثُمَّ اسْتَقٰمُوا۟ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلٰٓئِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا۟ وَلَا تَحْزَنُوا۟ وَأَبْشِرُوا۟ بِالْجَنَّةِ الَّتِى كُنتُمْ تُوعَدُونَ {٣۰} نَحْنُ أَوْلِيَآؤُكُمْ فِى الْحَيَوٰةِ الدُّنْيَا وَفِى الْءَاخِرَةِ ۖ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِىٓ أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ {٣١} نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ {٣٢} وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَآ إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صٰلِحًا وَقَالَ إِنَّنِى مِنَ الْمُسْلِمِينَ {٣٣} وَلَا تَسْتَوِى الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِى بَيْنَكَ وَبَيْنَهُۥ عَدٰوَةٌ كَأَنَّهُۥ وَلِىٌّ حَمِيمٌ {٣٤} وَمَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا۟ وَمَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ {٣٥} وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطٰنِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ ۖ إِنَّهُۥ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {٣٦} وَمِنْ ءَايٰتِهِ الَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ۚ لَا تَسْجُدُوا۟ لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا۟ لِلَّـهِ الَّذِى خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ {٣٧} فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا۟ فَالَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُۥ بِالَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْـَٔمُونَ {٣٨} وَمِنْ ءَايٰتِهِۦٓ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خٰشِعَةً فَإِذَآ أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَآءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ ۚ إِنَّ الَّذِىٓ أَحْيَاهَا لَمُحْىِ الْمَوْتَىٰٓ ۚ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ {٣٩} إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِىٓ ءَايٰتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَآ ۗ أَفَمَن يُلْقَىٰ فِى النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِىٓ ءَامِنًا يَوْمَ الْقِيٰمَةِ ۚ اعْمَلُوا۟ مَا شِئْتُمْ ۖ إِنَّهُۥ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ {٤۰} إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ بِالذِّكْرِ لَمَّا جَآءَهُمْ ۖ وَإِنَّهُۥ لَكِتٰبٌ عَزِيزٌ {٤١} لَّا يَأْتِيهِ الْبٰطِلُ مِنۢ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِۦ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ {٤٢} مَّا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ {٤٣} وَلَوْ جَعَلْنٰهُ قُرْءَانًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا۟ لَوْلَا فُصِّلَتْ ءَايٰتُهُۥٓ ۖ ءَا۬عْجَمِىٌّ وَعَرَبِىٌّ ۗ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ هُدًى وَشِفَآءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِىٓ ءَاذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُو۟لٰٓئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍۭ بَعِيدٍ {٤٤} وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى الْكِتٰبَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ ۗ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِىَ بَيْنَهُمْ ۚ وَإِنَّهُمْ لَفِى شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ {٤٥} مَّنْ عَمِلَ صٰلِحًا فَلِنَفْسِهِۦ ۖ وَمَنْ أَسَآءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلّٰمٍ لِّلْعَبِيدِ {٤٦}

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

Salam!