MEMBACA ALQURAN :
بسم اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْم
سورة الغاشية بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
هَلْ أَتَىٰكَ حَدِيثُ الْغٰشِيَةِ {١} وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خٰشِعَةٌ {٢} عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ {٣} تَصْلَىٰ نَارًا حَامِيَةً {٤} تُسْقَىٰ مِنْ عَيْنٍ ءَانِيَةٍ {٥} لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ {٦} لَّا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِى مِن جُوعٍ {٧} وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ {٨} لِّسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ {٩} فِى جَنَّةٍ عَالِيَةٍ {١۰} لَّا تَسْمَعُ فِيهَا لٰغِيَةً {١١} فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ {١٢} فِيهَا سُرُرٌ مَّرْفُوعَةٌ {١٣} وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ {١٤} وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ {١٥} وَزَرَابِىُّ مَبْثُوثَةٌ {١٦} أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ {١٧} وَإِلَى السَّمَآءِ كَيْفَ رُفِعَتْ {١٨} وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ {١٩} وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ {٢۰} فَذَكِّرْ إِنَّمَآ أَنتَ مُذَكِّرٌ {٢١} لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ {٢٢} إِلَّا مَن تَوَلَّىٰ وَكَفَرَ {٢٣} فَيُعَذِّبُهُ اللهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ {٢٤} إِنَّ إِلَيْنَآ إِيَابَهُمْ {٢٥} ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُم {٢٦}•
سورة الفجر
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
وَالْفَجْرِ {١} وَلَيَالٍ عَشْرٍ {٢} وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ {٣} وَالَّيْلِ إِذَا يَسْرِ {٤} هَلْ فِى ذٰلِكَ قَسَمٌ لِّذِى حِجْرٍ {٥} أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ {٦} إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ {٧} الَّتِى لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِى الْبِلٰدِ {٨} وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا۟ الصَّخْرَ بِالْوَادِ {٩} وَفِرْعَوْنَ ذِى الْأَوْتَادِ {١۰} الَّذِينَ طَغَوْا۟ فِى الْبِلٰدِ {١١} فَأَكْثَرُوا۟ فِيهَا الْفَسَادَ {١٢} فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ {١٣} إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ {١٤} فَأَمَّا الْإِنسٰنُ إِذَا مَا ابْتَلَىٰهُ رَبُّهُۥ فَأَكْرَمَهُۥ وَنَعَّمَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّىٓ أَكْرَمَنِ {١٥} وَأَمَّآ إِذَا مَا ابْتَلَىٰهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّىٓ أَهٰنَنِ {١٦} كَلَّا ۖ بَل لَّا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ {١٧} وَلَا تَحٰٓضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ {١٨} وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَّمًّا {١٩} وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا {٢۰} كَلَّآ إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا {٢١} وَجَآءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا {٢٢} وَجِا۟ىٓءَ يَوْمَئِذٍۭ بِجَهَنَّمَ ۚ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسٰنُ وَأَنَّىٰ لَهُ الذِّكْرَىٰ {٢٣} يَقُولُ يٰلَيْتَنِى قَدَّمْتُ لِحَيَاتِى {٢٤} فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُۥٓ أَحَدٌ {٢٥} وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُۥٓ أَحَدٌ {٢٦} يٰٓأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ {٢٧} ارْجِعِىٓ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً {٢٨} فَادْخُلِى فِى عِبٰدِى {٢٩} وَادْخُلِى جَنَّتِى {٣۰}•
سورة البلد
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
لَآ أُقْسِمُ بِهٰذَا الْبَلَدِ {١} وَأَنتَ حِلٌّۢ بِهٰذَا الْبَلَدِ {٢} وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ {٣} لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسٰنَ فِى كَبَدٍ {٤} أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ {٥} يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُّبَدًا {٦} أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُۥٓ أَحَدٌ {٧} أَلَمْ نَجْعَل لَّهُۥ عَيْنَيْنِ {٨} وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ {٩} وَهَدَيْنٰهُ النَّجْدَيْنِ {١۰} فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ {١١} وَمَآ أَدْرَىٰكَ مَا الْعَقَبَةُ {١٢} فَكُّ رَقَبَةٍ {١٣} أَوْ إِطْعٰمٌ فِى يَوْمٍ ذِى مَسْغَبَةٍ {١٤} يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ {١٥} أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ {١٦} ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَتَوَاصَوْا۟ بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا۟ بِالْمَرْحَمَةِ {١٧} أُو۟لٰٓئِكَ أَصْحٰبُ الْمَيْمَنَةِ {١٨} وَالَّذِينَ كَفَرُوا۟ بِـَٔايٰتِنَا هُمْ أَصْحٰبُ الْمَشْـَٔمَةِ {١٩} عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةٌۢ {٢۰}•
سورة الشمس
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
وَالشَّمْسِ وَضُحَىٰهَا {١} وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَىٰهَا {٢} وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّىٰهَا {٣} وَالَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰهَا {٤} وَالسَّمَآءِ وَمَا بَنَىٰهَا {٥} وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَىٰهَا {٦} وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّىٰهَا {٧} فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَىٰهَا {٨} قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّىٰهَا {٩} وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا {١۰} كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَىٰهَآ {١١} إِذِ انۢبَعَثَ أَشْقَىٰهَا {١٢} فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ نَاقَةَ اللهِ وَسُقْيٰهَا {١٣} فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنۢبِهِمْ فَسَوَّىٰهَا {١٤} وَلَا يَخَافُ عُقْبٰهَا {١٥}•
سورة الليْل
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
وَالَّيْلِ إِذَا يَغْشَىٰ {١} وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ {٢} وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰٓ {٣} إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّىٰ {٤} فَأَمَّا مَنْ أَعْطَىٰ وَاتَّقَىٰ {٥} وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَىٰ {٦} فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلْيُسْرَىٰ {٧} وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَاسْتَغْنَىٰ {٨} وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَىٰ {٩} فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلْعُسْرَىٰ {١۰} وَمَا يُغْنِى عَنْهُ مَالُهُۥٓ إِذَا تَرَدَّىٰٓ {١١} إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَىٰ {١٢} وَإِنَّ لَنَا لَلْءَاخِرَةَ وَالْأُولَىٰ {١٣} فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّىٰ {١٤} لَا يَصْلَىٰهَآ إِلَّا الْأَشْقَى {١٥} الَّذِى كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ {١٦} وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى {١٧} الَّذِى يُؤْتِى مَالَهُۥ يَتَزَكَّىٰ {١٨} وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰٓ {١٩} إِلَّا ابْتِغَآءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَىٰ {٢۰} وَلَسَوْفَ يَرْضَىٰ {٢١}•
سورة الضّحى
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
وَالضُّحَىٰ {١} وَالَّيْلِ إِذَا سَجَىٰ {٢} مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ {٣} وَلَلْءَاخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ {٤} وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰٓ {٥} أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَـَٔاوَىٰ {٦} وَوَجَدَكَ ضَآلًّا فَهَدَىٰ {٧} وَوَجَدَكَ عَآئِلًا فَأَغْنَىٰ {٨} فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ {٩} وَأَمَّا السَّآئِلَ فَلَا تَنْهَرْ {١۰} وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ {١١}•
سورة الشرح
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ {١} وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ {٢} الَّذِىٓ أَنقَضَ ظَهْرَكَ {٣} وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ {٤} فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا {٥} إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا {٦} فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ {٧} وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَب {٨}•
سورة التّين
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ {١} وَطُورِ سِينِينَ {٢} وَهٰذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ {٣} لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسٰنَ فِىٓ أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ {٤} ثُمَّ رَدَدْنٰهُ أَسْفَلَ سٰفِلِينَ {٥} إِلَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ {٦} فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ {٧} أَلَيْسَ اللهُ بِأَحْكَمِ الْحٰكِمِينَ {٨}•
سورة العَلق
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِى خَلَقَ {١} خَلَقَ الْإِنسٰنَ مِنْ عَلَقٍ {٢} اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ {٣} الَّذِى عَلَّمَ بِالْقَلَمِ {٤} عَلَّمَ الْإِنسٰنَ مَا لَمْ يَعْلَمْ {٥} كَلَّآ إِنَّ الْإِنسٰنَ لَيَطْغَىٰٓ {٦} أَن رَّءَاهُ اسْتَغْنَىٰٓ {٧} إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الرُّجْعَىٰٓ {٨} أَرَءَيْتَ الَّذِى يَنْهَىٰ {٩} عَبْدًا إِذَا صَلَّىٰٓ {١۰} أَرَءَيْتَ إِن كَانَ عَلَى الْهُدَىٰٓ {١١} أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَىٰٓ {١٢} أَرَءَيْتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰٓ {١٣} أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللهَ يَرَىٰ {١٤} كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًۢا بِالنَّاصِيَةِ {١٥} نَاصِيَةٍ كٰذِبَةٍ خَاطِئَةٍ {١٦} فَلْيَدْعُ نَادِيَهُۥ {١٧} سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ {١٨} كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِب ∆ {١٩}•
سورة القدْر
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
إِنَّآ أَنزَلْنٰهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ {١} وَمَآ أَدْرَىٰكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ {٢} لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ {٣} تَنَزَّلُ الْمَلٰٓئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ {٤} سَلٰمٌ هِىَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ {٥}•
سورة البيِّنة
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ مِنْ أَهْلِ الْكِتٰبِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ {١} رَسُولٌ مِّنَ اللهِ يَتْلُوا۟ صُحُفًا مُّطَهَّرَةً {٢} فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ {٣} وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا۟ الْكِتٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعْدِ مَا جَآءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ {٤} وَمَآ أُمِرُوٓا۟ إِلَّا لِيَعْبُدُوا۟ اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَآءَ وَيُقِيمُوا۟ الصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُوا۟ الزَّكَوٰةَ ۚ وَذٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ {٥} إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ مِنْ أَهْلِ الْكِتٰبِ وَالْمُشْرِكِينَ فِى نَارِ جَهَنَّمَ خٰلِدِينَ فِيهَآ ۚ أُو۟لٰٓئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ {٦} إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ أُو۟لٰٓئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ {٧} جَزَآؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنّٰتُ عَدْنٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهٰرُ خٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًا ۖ رَّضِىَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا۟ عَنْهُ ۚ ذٰلِكَ لِمَنْ خَشِىَ رَبَّهُۥ {٨}•
سورة الزلزلة
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا {١} وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا {٢} وَقَالَ الْإِنسٰنُ مَا لَهَا {٣} يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا {٤} بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَىٰ لَهَا {٥} يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا۟ أَعْمٰلَهُمْ {٦} فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُۥ {٧} وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُۥ {٨}•
سورة العاديات
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
وَالْعٰدِيٰتِ ضَبْحًا {١} فَالْمُورِيٰتِ قَدْحًا {٢} فَالْمُغِيرٰتِ صُبْحًا {٣} فَأَثَرْنَ بِهِۦ نَقْعًا {٤} فَوَسَطْنَ بِهِۦ جَمْعًا {٥} إِنَّ الْإِنسٰنَ لِرَبِّهِۦ لَكَنُودٌ {٦} وَإِنَّهُۥ عَلَىٰ ذٰلِكَ لَشَهِيدٌ {٧} وَإِنَّهُۥ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ {٨} أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِى الْقُبُورِ {٩} وَحُصِّلَ مَا فِى الصُّدُورِ {١۰} إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌۢ {١١}•
سورة القارعة
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
الْقَارِعَةُ {١} مَا الْقَارِعَةُ {٢} وَمَآ أَدْرَىٰكَ مَا الْقَارِعَةُ {٣} يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ {٤} وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ {٥} فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوٰزِينُهُۥ {٦} فَهُوَ فِى عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ {٧} وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوٰزِينُهُۥ {٨} فَأُمُّهُۥ هَاوِيَةٌ {٩} وَمَآ أَدْرَىٰكَ مَا هِيَهْ {١۰} نَارٌ حَامِيَةٌۢ {١١}•
سورة التكاثر
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
أَلْهَىٰكُمُ التَّكَاثُرُ {١} حَتَّىٰ زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ {٢} كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ {٣} ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ {٤} كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ {٥} لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ {٦} ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ {٧} ثُمَّ لَتُسْـَٔلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ {٨}•
سورة العصر
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
وَالْعَصْرِ {١} إِنَّ الْإِنسٰنَ لَفِى خُسْرٍ {٢} إِلَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ وَتَوَاصَوْا۟ بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا۟ بِالصَّبْرِ {٣}•
سورة الهمزة
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ {١} الَّذِى جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُۥ {٢} يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُۥٓ أَخْلَدَهُۥ {٣} كَلَّا ۖ لَيُنۢبَذَنَّ فِى الْحُطَمَةِ {٤} وَمَآ أَدْرَىٰكَ مَا الْحُطَمَةُ {٥} نَارُ اللَّـهِ الْمُوقَدَةُ {٦} الَّتِى تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْـِٔدَةِ {٧} إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ {٨} فِى عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍۭ {٩}•
سورة الفيل
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحٰبِ الْفِيلِ {١} أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِى تَضْلِيلٍ {٢} وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ {٣} تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ {٤} فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍۭ {٥}•
سورة قريش
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
لِإِيلٰفِ قُرَيْشٍ {١} إِۦلٰفِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَآءِ وَالصَّيْفِ {٢} فَلْيَعْبُدُوا۟ رَبَّ هٰذَا الْبَيْتِ {٣} الَّذِىٓ أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَءَامَنَهُم مِّنْ خَوْفٍۭ {٤}•
سورة الماعون
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
أَرَءَيْتَ الَّذِى يُكَذِّبُ بِالدِّينِ {١} فَذٰلِكَ الَّذِى يَدُعُّ الْيَتِيمَ {٢} وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ {٣} فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ {٤} الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ {٥} الَّذِينَ هُمْ يُرَآءُونَ {٦} وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ {٧}•
سورة الكوثر
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
إِنَّآ أَعْطَيْنٰكَ الْكَوْثَرَ {١} فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ {٢} إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ {٣}•
سورة الكافرون
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
قُلْ يٰٓأَيُّهَا الْكٰفِرُونَ {١} لَآ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ {٢} وَلَآ أَنتُمْ عٰبِدُونَ مَآ أَعْبُدُ {٣} وَلَآ أَنَا۠ عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ {٤} وَلَآ أَنتُمْ عٰبِدُونَ مَآ أَعْبُدُ {٥} لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِىَ دِينِ {٦}•
سورة النصر
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ {١} وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِى دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا {٢} فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ ۚ إِنَّهُۥ كَانَ تَوَّابًۢا {٣}•
سورة اللهَب
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
تَبَّتْ يَدَآ أَبِى لَهَبٍ وَتَبَّ {١} مَآ أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُۥ وَمَا كَسَبَ {٢} سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ {٣} وَامْرَأَتُهُۥ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ {٤} فِى جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍۭ {٥}•
سورة الإخلاص
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ {١} اَللهُ الصَّمَدُ {٢} لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ {٣} وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدٌۢ {٤}•
سورة الفلق
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ {١} مِن شَرِّ مَا خَلَقَ {٢} وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ {٣} وَمِن شَرِّ النَّفّٰثٰتِ فِى الْعُقَدِ {٤} وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ {٥}•
سورة الناس
بِسْمِ اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ {١} مَلِكِ النَّاسِ {٢} إِلٰهِ النَّاسِ {٣} مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ {٤} الَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ النَّاسِ {٥} مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ {٦}•
Tidak ada komentar:
Posting Komentar