MEMBACA AYAT AYAT SUCI ALQURAN :
بسم اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْم
يُسَبِّحُ لِلَّـهِ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ {١} هُوَ الَّذِى بَعَثَ فِى الْأُمِّيِّيْنَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُوا۟ عَلَيْهِمْ ءَايٰتِهِۦ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتٰبَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا۟ مِن قَبْلُ لَفِى ضَلٰلٍ مُّبِينٍ {٢} وَءَاخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا۟ بِهِمْ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {٣} ذٰلِكَ فَضْلُ اللَّـهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ ۚ وَاللَّـهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ {٤}»
مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا۟ التَّوْرَىٰةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًۢا ۚ بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا۟ بِـَٔايٰتِ اللَّـهِ ۚ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظّٰلِمِينَ {٥} قُلْ يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوٓا۟ إِن زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَآءُ لِلَّـهِ مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا۟ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صٰدِقِينَ {٦} وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُۥٓ أَبَدًۢا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ۚ وَاللَّـهُ عَلِيمٌۢ بِالظّٰلِمِينَ {٧} قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِى تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُۥ مُلٰقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عٰلِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {٨} يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِذَا نُودِىَ لِلصَّلَوٰةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا۟ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّـهِ وَذَرُوا۟ الْبَيْعَ ۚ ذٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {٩} فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَوٰةُ فَانتَشِرُوا۟ فِى الْأَرْضِ وَابْتَغُوا۟ مِن فَضْلِ اللَّـهِ وَاذْكُرُوا۟ اللَّـهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {١۰} وَإِذَا رَأَوْا۟ تِجٰرَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوٓا۟ إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَآئِمًا ۚ قُلْ مَا عِندَ اللَّـهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّـهْوِ وَمِنَ التِّجٰرَةِ ۚ وَاللَّـهُ خَيْرُ الرّٰزِقِينَ {١١}•
سورة المنافقون
بسم اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْم
إِذَا جَآءَكَ الْمُنٰفِقُونَ قَالُوا۟ نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُۥ وَاللَّـهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنٰفِقِينَ لَكٰذِبُونَ {١} اتَّخَذُوٓا۟ أَيْمٰنَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا۟ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِنَّهُمْ سَآءَ مَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ {٢} ذٰلِكَ بِأَنَّهُمْ ءَامَنُوا۟ ثُمَّ كَفَرُوا۟ فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ {٣} وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا۟ تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قٰتَلَهُمُ اللَّـهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ {٤} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا۟ يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّـهِ لَوَّوْا۟ رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ {٥} سَوَآءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّـهُ لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْفٰسِقِينَ {٦} هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا۟ عَلَىٰ مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّـهِ حَتَّىٰ يَنفَضُّوا۟ ۗ وَلِلَّـهِ خَزَآئِنُ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ وَلٰكِنَّ الْمُنٰفِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ {٧} يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَآ إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ ۚ وَلِلَّـهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِۦ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلٰكِنَّ الْمُنٰفِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ {٨} يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تُلْهِكُمْ أَمْوٰلُكُمْ وَلَآ أَوْلٰدُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّـهِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ فَأُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الْخٰسِرُونَ {٩} وَأَنفِقُوا۟ مِن مَّا رَزَقْنٰكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِىَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَآ أَخَّرْتَنِىٓ إِلَىٰٓ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصّٰلِحِينَ {١۰} وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّـهُ نَفْسًا إِذَا جَآءَ أَجَلُهَا ۚ وَاللَّـهُ خَبِيرٌۢ بِمَا تَعْمَلُونَ {١١}•
سورة التغابن بسم اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْم
يُسَبِّحُ لِلَّـهِ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَمَا فِى الْأَرْضِ ۖ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ {١} هُوَ الَّذِى خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ ۚ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ {٢} خَلَقَ السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ {٣} يَعْلَمُ مَا فِى السَّمٰوٰتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ ۚ وَاللَّـهُ عَلِيمٌۢ بِذَاتِ الصُّدُورِ {٤} أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُا۟ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ مِن قَبْلُ فَذَاقُوا۟ وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {٥} ذٰلِكَ بِأَنَّهُۥ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنٰتِ فَقَالُوٓا۟ أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا۟ وَتَوَلَّوا۟ ۚ وَّاسْتَغْنَى اللَّـهُ ۚ وَاللَّـهُ غَنِىٌّ حَمِيدٌ {٦} زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوٓا۟ أَن لَّن يُبْعَثُوا۟ ۚ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّى لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ۚ وَذٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ يَسِيرٌ {٧} فَـَٔامِنُوا۟ بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِۦ وَالنُّورِ الَّذِىٓ أَنزَلْنَا ۚ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ {٨} يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ۖ ذٰلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ۗ وَمَن يُؤْمِنۢ بِاللَّـهِ وَيَعْمَلْ صٰلِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّـَٔاتِهِۦ وَيُدْخِلْهُ جَنّٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهٰرُ خٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًا ۚ ذٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {٩} وَالَّذِينَ كَفَرُوا۟ وَكَذَّبُوا۟ بِـَٔايٰتِنَآ أُو۟لٰٓئِكَ أَصْحٰبُ النَّارِ خٰلِدِينَ فِيهَا ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ {١۰} مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ ۗ وَمَن يُؤْمِنۢ بِاللَّـهِ يَهْدِ قَلْبَهُۥ ۚ وَاللَّـهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ {١١} وَأَطِيعُوا۟ اللَّـهَ وَأَطِيعُوا۟ الرَّسُولَ ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلٰغُ الْمُبِينُ {١٢} اللَّـهُ لَآ إِلٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ وَعَلَى اللَّـهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ {١٣} يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِنَّ مِنْ أَزْوٰجِكُمْ وَأَوْلٰدِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ ۚ وَإِن تَعْفُوا۟ وَتَصْفَحُوا۟ وَتَغْفِرُوا۟ فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {١٤} إِنَّمَآ أَمْوٰلُكُمْ وَأَوْلٰدُكُمْ فِتْنَةٌ ۚ وَاللَّـهُ عِندَهُۥٓ أَجْرٌ عَظِيمٌ {١٥} فَاتَّقُوا۟ اللَّـهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا۟ وَأَطِيعُوا۟ وَأَنفِقُوا۟ خَيْرًا لِّأَنفُسِكُمْ ۗ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِۦ فَأُو۟لٰٓئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {١٦} إِن تُقْرِضُوا۟ اللَّـهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضٰعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۚ وَاللَّـهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ {١٧} عٰلِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهٰدَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {١٨}•
سورة الطلاق
بسم اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْم
يٰٓأَيُّهَا النَّبِىُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَآءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا۟ الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا۟ اللَّـهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنۢ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّآ أَن يَأْتِينَ بِفٰحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّـهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّـهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُۥ ۚ لَا تَدْرِى لَعَلَّ اللَّـهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذٰلِكَ أَمْرًا {١} فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا۟ ذَوَىْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا۟ الشَّهٰدَةَ لِلَّـهِ ۚ ذٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِۦ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْءَاخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُۥ مَخْرَجًا {٢} وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ فَهُوَ حَسْبُهُۥٓ ۚ إِنَّ اللَّـهَ بٰلِغُ أَمْرِهِۦ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّـهُ لِكُلِّ شَىْءٍ قَدْرًا {٣} وَالّٰٓـِٔى يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَآئِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلٰثَةُ أَشْهُرٍ وَالّٰٓـِٔى لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُو۟لٰتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يَجْعَل لَّهُۥ مِنْ أَمْرِهِۦ يُسْرًا {٤} ذٰلِكَ أَمْرُ اللَّـهِ أَنزَلَهُۥٓ إِلَيْكُمْ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّـَٔاتِهِۦ وَيُعْظِمْ لَهُۥٓ أَجْرًا {٥} أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَآرُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا۟ عَلَيْهِنَّ ۚ وَإِن كُنَّ أُو۟لٰتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا۟ عَلَيْهِنَّ حَتَّىٰ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَـَٔاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ۖ وَأْتَمِرُوا۟ بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ ۖ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُۥٓ أُخْرَىٰ {٦} لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِۦ ۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُۥ فَلْيُنفِقْ مِمَّآ ءَاتَىٰهُ اللَّـهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا مَآ ءَاتَىٰهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّـهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا {٧} وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِۦ فَحَاسَبْنٰهَا حِسَابًا شَدِيدًا وَعَذَّبْنٰهَا عَذَابًا نُّكْرًا {٨} فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عٰقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا {٩} أَعَدَّ اللَّـهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ فَاتَّقُوا۟ اللَّـهَ يٰٓأُو۟لِى الْأَلْبٰبِ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ۚ قَدْ أَنزَلَ اللَّـهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا {١۰} رَّسُولًا يَتْلُوا۟ عَلَيْكُمْ ءَايٰتِ اللَّـهِ مُبَيِّنٰتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ الصّٰلِحٰتِ مِنَ الظُّلُمٰتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَمَن يُؤْمِنۢ بِاللَّـهِ وَيَعْمَلْ صٰلِحًا يُدْخِلْهُ جَنّٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهٰرُ خٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًا ۖ قَدْ أَحْسَنَ اللَّـهُ لَهُۥ رِزْقًا {١١} اللَّـهُ الَّذِى خَلَقَ سَبْعَ سَمٰوٰتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوٓا۟ أَنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّـهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىْءٍ عِلْمًۢا {١٢}•
سورة التحريم بسم اْللَّهِ اْلرَّحْمَنِ اْلرَّحِيْم
يٰٓأَيُّهَا النَّبِىُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ اللَّـهُ لَكَ ۖ تَبْتَغِى مَرْضَاتَ أَزْوٰجِكَ ۚ وَاللَّـهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ {١} قَدْ فَرَضَ اللَّـهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمٰنِكُمْ ۚ وَاللَّـهُ مَوْلَىٰكُمْ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ {٢} وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِىُّ إِلَىٰ بَعْضِ أَزْوٰجِهِۦ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِۦ وَأَظْهَرَهُ اللَّـهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُۥ وَأَعْرَضَ عَنۢ بَعْضٍ ۖ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِۦ قَالَتْ مَنْ أَنۢبَأَكَ هٰذَا ۖ قَالَ نَبَّأَنِىَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ {٣} إِن تَتُوبَآ إِلَى اللَّـهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ۖ وَإِن تَظٰهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّـهَ هُوَ مَوْلَىٰهُ وَجِبْرِيلُ وَصٰلِحُ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَالْمَلٰٓئِكَةُ بَعْدَ ذٰلِكَ ظَهِيرٌ {٤} عَسَىٰ رَبُّهُۥٓ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُۥٓ أَزْوٰجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمٰتٍ مُّؤْمِنٰتٍ قٰنِتٰتٍ تٰٓئِبٰتٍ عٰبِدٰتٍ سٰٓئِحٰتٍ ثَيِّبٰتٍ وَأَبْكَارًا {٥} يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ قُوٓا۟ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلٰٓئِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّـهَ مَآ أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ {٦} يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا۟ لَا تَعْتَذِرُوا۟ الْيَوْمَ ۖ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {٧} يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا۟ تُوبُوٓا۟ إِلَى اللَّـهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّـَٔاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنّٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهٰرُ يَوْمَ لَا يُخْزِى اللَّـهُ النَّبِىَّ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ ۖ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمٰنِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَآ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ {٨} يٰٓأَيُّهَا النَّبِىُّ جٰهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنٰفِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَىٰهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ {٩} ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا۟ امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صٰلِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّـهِ شَيْـًٔا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدّٰخِلِينَ {١۰} وَضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِى عِندَكَ بَيْتًا فِى الْجَنَّةِ وَنَجِّنِى مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِۦ وَنَجِّنِى مِنَ الْقَوْمِ الظّٰلِمِينَ {١١} وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرٰنَ الَّتِىٓ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمٰتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِۦ وَكَانَتْ مِنَ الْقٰنِتِينَ {١٢}
Tidak ada komentar:
Posting Komentar