بسم الله الرحمن الرحيم
بِدَايَةً وفي مستهل كلمتي عن هذا الملتقي الدولي للدعات
الإسلامية الوسطية؛ الذي لم يكن ليرى النور لولا جهود المخلصين من المتخصصين من
داخل جمهورية إندونيسيا، ومعهم الأوفياء من أبناء وطننا الأسيوي الحبيب، أود أن أتقدم
بجزيل الشكر وفائق الإحترام لكل من جاهد وساهم في وجود هذا الملتقى، ملتقى الخير
والمحبة والمعرفة، وأخص بالذكر سعادة المحترم السيد الحاج صاحبرين نور، محافظ
كالمانتان الجنوبية، وسعادة المحترم السيد الحاج سوديان نور، رئيس المنطقة تانا
بومبو، وسعادة المحترم السيد
الفروفسور الدكتور محمد عرفان إدريس، مدير اللارديكالية هيئة القومية لمكافحة
الإرهاب، وكذلك الشكر الجزيل للأساتذة الرواد في الدعوة الإسلامية الوسطية والذين
تعلمنا على أيديهم: سعادة الاستاذ الدكتور أندي شمس البحر غاليغو، رئيس العام لدار
الدعوة والإرشاد، والأستاذ الحاج لقمان الحكيم، أعضاء مجلس الشيوخ لدار الدعوة
والإرشاد.